
28-10-2007
|
 |
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: In Jesus heart
المشاركات: 2,142
|
|
ـ لا يحاسبون على كل هذا لأن فى الساحه أمثال نبيل هباب بباوى.
لماذا يحاسبون على قتلهم لكيرلس فى دير بطمس ـ وهانى صاروفيم بالحرق والكى ونزع الأظافر وفى البلد وزير داخليه يشاهد بساديه ما يحدث أمام عينيه ولا يفعل شيئا لأن هناك أوامر عليا بالقضاء على الأقباط أينما كانوا وقتما شاؤوا..
مثال آخر غايه فى ألأنحطاط الخلقى ـ لبيب حليم نائب رئيس مجلس الدوله ـ الذى أدلى بنباحه أيضا ـ ولما لا؟؟ والأعلام قد فتح كل أحضانه لأى شخصيه طالما إنها ضد الكنيسه وقيادتها وضد أقباط المهجر وكياناتها ... فيؤكد لبيب حليم أن ما يحدث من وجود علم قبطى هو قلة أدب ـ بنفس هذا اللفظ الذى نطق به لصحيفة روزاليوسف وللحق ـ لا أعلم إذا كان وصفه هذا نتيجة جهل بأن هناك فعلا علم قبطى فى الكنيسه الأرثوذكسيه منذ مئات السنين وهو علم أبيض يتوسطه صليب أحمر نحمله فى مناسبات عديده داخل الكنيسه خاصة فى دورة ليلة عيد القيامه المجيد ـ فأن كان يعلم بوجود هذا العلم القبطى فالمصيبه عظيمه ـ أما إن كان لايعلم بديهيات طقوس الكنيسه فالمصيبه أعظم ـ وكان أجدر به ألا ينطق هذا اللفظ على صليب وضعوه الأباء داخل الكنيسه منذ مئات السنين بلفظة ـ قلة أدب ـ والكثير عن هذا الغير لبيب مما لا تتسع المساحه لسرده .
وأعود فأقول أن الدوله لاتضع ألأقباط الذين لديهم إنتماء للكنيسه فى مناصب رفيعه ـ وإنما يبحثون عن هؤلاء الذين يعادون الكنيسه حتى يكون ضرب الكنيسه من الداخل ... فكره شيطانيه إخوانيه ـ أليس كذلك؟؟ ـ لكنى أذكرهم بقول الكتاب أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها.
كمال زاخــر وشلته الفسدانه
أما عن كمال زاخر وعمـاد جــاد وماكس ميشيل وصموئيل سويحه فحدث ولا حرج والكثير ممن نصبتهم الدوله الأخوانجيه كخناجر فى ظهر الكنيسه التى هى العمود وألأساس الروحى لأقباط مصر ـ ونصبتهم أيضا كخناجر فى ظهر أقباط المهجر كعمود وأساس البنيه التحتيه لحل مشاكل اقباط الداخل وعرضها دوليا.
إن فكرة إلصاق هذا اللفظ لهؤلاء فكره شيطانيه من صنع أمن الدوله لأختراق صمت الكنيسه ـ التى صمتت وصمدت ـ صمتت ليتكلم الله كم قال قداسة البابا شنوده فى عقلى كلام كثير وفى قلبى كلام أكثر لكنى أفضل أن أصمت لأن الله يعرف الصمت ومعانيه ويعلم أيضا ما نعانيه ـ وصمدت الكنيسه رغم خطف القاصرات وإجبارهن على الأسلام عنوة ـ صمدت رغم عدم إصدار قانون موحد لدور العباده حتى الآن ـ صمدت رغم الأحكام القضائيه التعسفيه ضد بناء الكنائس وإهدار دم المسيحيين ومحاولات مستميته لقتل كل ما يمت للمسيحيه بصله ـ ولكن صمودها هذا له أبعاد أخرى نقرأها دائما فى عيون قداسة البابا لتسطر تحت جفونه آيات عديده ـ لكل شئ تحت السموات وقت ـ الرب يدافع عنكم وأنتم صامتون ـ إسم الرب برج حصين يركض إليه الصديق ويتمنع ـ ليست هذه الأيات تدل على ضعف كما يظن الضعفاء وإنما هى منتهى القوه فى الأتكال على الله الذى يقول لى النقمه أنا أجازى يقول الرب ـ وملعـون من يتكل على ذراع بشر ـ كما لا ننسى أهم ثلاثة أقوال مأثوره لقداسته وهى ـ ربنــا مـوجـود ـ مسيرهـا تنتهــى ـ كلــه للخيــر ـ أقوال تجعلنا وسط كل هذه الأضطهادات نردد مع داوود النى ـ إن قام على جيش ففى هذا أنا مطمئن.
ليس بالطبع معنى هذا أن نعيش فى سلبيه ـ مطلقا ـ فكما وقف القمص سرجيوس بالكتب الأسلاميه فى قلب المحكمه وقال لهم لم ات بشى من عندياتى ـ إنما إقرؤا كتبكم فبرئته المحكمه من التهم المنسوبه إليه ـ وكما وقف الأسد الخارج من سبط يهوذا ـ السيد المسيح له كل المجد ـ أثناء محاكمته وإعترض على من لطمه ـ كذا أيضا مافعله القديس أثناسيوس حامى الأيمان حينما واجه الملك قسطنطين وكان قسطنطين راكبا على حصانه ـ فترجل عن حصانه ـ أى نزل منه ـ فبادره القديس أثناسيوس وقال له ـ لى كلمه معك ـ وكما فعل القديس بولس الرسول الذى قال إلى قيصر أنا رافع دعواى .
إذا مانخلص به من الصمت والصمود هو الكتاب المقدس الذى قال ـ إفعلوا هذه ولاتتركوا تلك ـ الروحانيات مع العمل الجاد لمواجهة الأضطهادات ـ العشره مع الله وكشف الحقائق المره للعالم ـ سلاح الكلمه ـ ووداعةالقلب عفة اللسان والمطالبه بالحقوق إلخ...
ترى إذا كان هؤلاء ـ مفكرون أقباط ـ كما يحلوا لهم سماع هذا اللقب ـ ترى هل درسوا فى الجامعات الدوليه كالولايات المتحده مثلا والتى توجد أقســام كثيره فى كثير من جامعاتها متخصصه فى تدريس ـ الكوبتولوجى ـ أى القبطيات حتى يستحقوا هذا اللقب ؟؟؟ هل درسوا فى هذه البلاد أو غيرها علم القبطيات بكل أنواعه حتى يستحقوا هذا اللقب؟؟؟ ؟؟؟ هل درسوا الفن القبطى أو الأدب القبطى أو اللاهوتيات بفروعها المتشعبه كاللاهوت الأدبى واللاهوت النظامى ..الخ حتى يستحقوا هذا اللقب؟؟؟؟؟؟ هل درسوا علم اللاهوت المقارن حتى يستحقوا هذا اللقب؟؟؟
فلندع هذه البلاد أمثال أميركا أو اليونان أو غيرها ـ فليكن هذا صعبا على جمال أتعس أن يأخذ ركوبه ـ أى حمار ـ من أسيوط إلى كاليفورنيا ـ اللهم إلا إذا تبرع نبيل محمد بباوى الذى أخذ رسالة الدكتوراه من الأزهر بأن يأخذه وراءه على براق محمد ليصل به فى لمح البرق إلى سدرة المنتهى ـ آسف أقصد كاليفورنيا.
فلنقل أن هذا صعبا عليهم ـ فهل درسوا فى كليات اللاهوت فى مصر؟؟ وماذا درسوا؟؟؟ وماهى نتاج دراساتهم؟؟؟ أهل هى كتب؟؟ عظات؟؟ وأين هى ؟؟ لم نسمع أن أحدا منهم له مؤلفات فى الأمور اللاهوتيه أو العقائديه أو الطقسيه ـ أو حتى الأدبيات القبطيه حتى يستحقوا هذااللقب؟؟؟؟ هل يعلموا شيئا عن تاريخ الكنيسه؟؟هل يعلموا شيئأ عن فروع علم اللاهوت المتعدده حتى يستحقوا هذااللقب؟؟؟؟ وهل وهل وهل وهل .... ولن تنتهى هل إلا برحيل هؤلاء الهلاهيل من ساحة الهلهله والتهليل لهؤلاء المهلهلين..
أخيــرآ وسامحونى إذا كنت قد أطلت عليكم ـ ولكنها كلمة حق أردت بها أن يعلم المقصود بهم ربما يراجعون أنفسهم قبل فوات الأوان وأيضا كلمة حق أردت أن أسلط الضوء عليها ولو قليلا لمن لايعرف هؤلاء .
إذا كانوا هؤلاء ـ مفكرون قبطيون ـ فماذا نقول مثلآ على العلامه ترتليانوس؟؟ والقديس جيروم؟؟ والقديس أغسطبنوس ؟؟ وعن الكثير من الاباء الأولين ـ حتى بع هؤلاء القدامى بعد أن بلغوا قامات عاليه فى الكتابات والدراسات البعض منهم سقط وعلى سبيل الثال أوريجانوس العلامه العظيم الذى جاء وقت كانت تهتز له عروش لسمعته وأبحاثه ولكنه سقط فى النهايه وحرم من الكنيسه بسبب هرطقاته فى أوخر حياته ومنها حينما نادى بخلاص الشيطان ـ حتى قال عن نفسه قبل أن يموت ـ كيف سقطت أيها البرج العالى .
بماذا نلقب القمص سرجيوس؟؟ القس عبد المسيح بسيط صاحب الكتب العديده وأستاذ اللاهوتيات بالأكليريكيه؟؟ وبماذا نلقب جناب الأب الورع القمص زكريا بطرس؟؟ وماذا نقول عن رائد الأكليريكيه فى مصر المتنيح حبيب جرجس الذى كان يدرس
لطلبة الأكليريكيه وهو مازال تلميذآ ؟؟ ما نقول عن نيافة الأنبا أغريغوريوس أستاذ الدراسات العليا والبحث العلمى ؟؟ ماذا نقول عن المتنيح شاكر باسيليوس رائد اللغه القبطيه فى مصر؟؟ بماذا نلقب المتنيح أبونا منسى يوحنا الذى تنيح وهو فى الثلاثين من عمره بعد أن كتب العديد من الكتب منها تاريخ الكنيسه وغيرها؟؟ ماذا نقول عن رائد الفن القبطى المرحوم إيزاك فانوس؟؟ ثم بماذا نلقب قداسة البابا شنوده الثالث هذا الرجل الذى ملأ أرجاء المسكونه بالكنائس ـ وعمر الأديره ـ وكتب أكثر من مائة كتاب ـ أما عظاته الروحيه وفى اللاهوت المقارن فهى وبدون مبالغه ألاف ـ كم من عشرات الجوائز الدوليه منحت له ـ بماذا نلقبه ـ إذا كان هؤلاء هم مفكروا أقباط مصر؟؟
أفيقوا يا مساخيط العصر وإعلموا أن البخار مهما علا لكنه يتلاشى سريعأـ أنا لا أدين أحدا فجميعنا تحت الخطيه وهناك ديانا واحدا للعالم وهو السيد المسيح له المجد ـ كما قال الكتاب ـ أعطى الدينونه للأبن ـ لكنى أنتقد من يصعد على ظهر كنيستى وأعرى كل من تسول له نفسه أن يجرح رمز كنيستنا . الأدانه هى من يتهم الاخر بالتقصير فى علاقته نحو الله من الواجبات الروحيه ـ أما الأنتقاد فهو هدم معاول من يمد يده بمعول على كنيستى.
لنطلب الصلاه من أجلهم حتى يعودوا إلى أحضان كنيستهم
صلوا من أجل ضعفى
http://www.copticnews.ca/a_oct2007/127_hanz_i_hanna.htm
|