مولد سيدى الناكح فى اللات السيد البدوى يحل فى الثانى من ربيع الاول محمدية الذى وافق هذا العام 20 مارس 2007
لا اعجب الا من الاسلوب الصحفى الاعوج الذى تعتمده غرفة التحرير فى منكحة المصرى اليوم التابعة للغٌلام نجيب ساويرس
فمثلا فرانسيس ريتشاردونى زار بالفعل مولد سيدى الناكح فى اللات يوم 20 مارس 2007
أى منذ ما يقرب من ثمانية اشهر
فهل لم يتذكر نجيب ساويرس تصريحات فرانسيس ريتشاردونى فى طنطا لكى ينشرها الا بعد مرور ما يقرب من ثمانية اشهر عليها
الغريب ان الرجل بالفعل و قد شاهدت تغطية شاملة لكل الفعاليات التى قام بها فى مولد سيدى الناكح فى اللات وقتها و قد صرح بالفعل انه سيؤيد البرنامج النووى المصرى لانه سيكون تحت الاشراف و الادارة الكاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث ان مصر موقعة على اتفاقية الحظر الشامل كدولة لا نووية و موقعة ايضا على البروتوكول الاضافى لادارة وكالة الطاقة الذرية لاى برنامج نووى بها فبحمد اللات و العزة للعزى لا مشكلة بالمرة من تنفيذ مصر لبرنامج نووى بالنسبة للوضع الامنى العالمى
فالمشكلة ستكون بالنسبة للمقيمين فى مصر فقط من انتشار امراض السرطان و زيادة طوابير الواقفين امام معاهد الاورام فى مصر التى يفوق انتاجها من الطاقة الكهربية اضعاف استهلاكها و هى دولة بترولية مصدرة للبترول و البترول فيها مجانى و اكتشافات الغاز فيها متوالية
و كما ان المجارى فى مصر تطفح احيانا و نحن كمصريين متوائمين تماما مع طفح المجارى
فيجب علينا ان نستعد من الآن للتوائم التام مع طفح المفاعلات النووية بإذن تاللات و العزة للعزى
لذلك فلا افهم حتى الآن السر فى سعادة الهمج من العربان المحمديين بهذا البرنامج النووى المصرى الذى لن يجر على هؤلاء الفقراء الا السرطان و الاشعاع و إرتخاء الإرب
خاصة و انه سيكون خاضع للرقابة الكاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية
بما لن يسمح لمصر بانتاج اسلحة نووية
تنشر بها المحمدية فى العالم على طريقة اسلم تسلم اكفر تقتل
غير ان ما يثير السخرية فى تذكر المصرى اليوم فجاة هذه التصريحات التى مر عليها ما يقرب من ثمانية اشهر كاملة لكى ينشروها كخبر حديث فى عدد 2-11-2007
هو ان المصرى اليوم اضافت من عندياتها شوية حبشتكانات و مهرجانات مع شوية مقويات ايمانية محمدية دعما من نجيب ساويرس لدين اللات لعل الناس يدخلونه معه افواجا
فالرجل مثلا لم يقل ابدا ان يريد ان يترك امريكا بلده و ايطاليا بلد اجداده لكى يقعد فى طنطا بجوار زريبة البعير البكرية
لكى يسمتع بالدفئ و الحنان على افخاد سيدى الناكح فى اللات و لا اى شيئ من التخاريف التى ينسبها له عادل ضرة
فتحية لعادل ضرة و محمد الشبة و نجيب ساويرس و الصحافة المحمدى و سيدى الناكح باللات احمد البدوى و سمعنى احلى سلام للصرف الصحى المصرى