[وطنى مخلص]

توضيح موقف فقط
الاستاذ الفاضل / عاطف بك
اخوتى الاحباء
يرى معظم اخوتى اعضاء المنتدى اننى اهاجم كثيرا المهندس نجيب ساويرس و اصفه دائما بالغُلام احيانا و بالمحمدى احيانا اخرى ...... و ربما هذا يضايق بعضهم خاصة و ان ربما من هؤلاء المتضايقين من هو صديق شخصى للمهندس نجيب ساويرس و ربما يشعر ان من واجبه منع الناس من التقليل من شان صديقه و انا طبعا اقدر الصديق الوفى فى اى مكان و لكن يا اخوتى
(1) انا لا اعرف نجيب ساويرس شخصيا
(2) أنا لا اكره نجيب ساويرس لا كإنسان و لا كرجل اعمال بل على العكس لقد كنت اكثر من دافع عن هذا الرجل و لمّع صورته لسنوات و لم انقلب عليه الا و فقط عندما فتح موقع "مصرواوى" على الانتر نت و اشترى صحيفة " المصرى اليوم"
ذلك اننى اكره نجيب ساويرس كرجل اعلام اى ك PUBLISHER ذلك ان كلا من موقع " مصراوى " منذ ان اسسه نجيب و جريدة " المصرى اليوم " منذ ان امتلكها نجيب و هما يعملان على
أ - زرع الشقاق بين المسيحيين و نسب هجوم من مسيحى على آخر و رغم تعدد مرات نفى الاطراف كل ما تنشره المصرى اليوم و مصراوى جملة و تفصيلا فلا المصرى اليوم و لا مصراوى تنشر التكذيب و لا تتوقف عن الكذب
ب - تنسب لبعض الاساقفة هجوما على اساقفة آخرين بل و سبابا لاساقفة ضد اساقفة و الاطراف المعنية تنفى جملة و تفصيلا ما تنسبه لهم المصرى اليوم و مصراوى
ج - تحاول تفتيت الوحدة المسيحية العالمية عن طريق تفسير و تاويل تهجمات وهمية كاذبة من كنائس اخوتنا المسيحيين فى جميع انحاء العالم ضد كنيستنا القبطية و الكنائس الارثوذكسية و رغم نفى الكنائس المعنية لتفسيرات المصرى الثيوم و مصراوى الكاذبة المغلوطة لوثائقها فالمصرى اليوم و مصراوى تمتنع دائما عن نشر التكذيبات
بل و تزيد على هذا بنسب ردود افعال عصبيه عدوانية من رجال كنيستنا ضد هذه الكنائس ! و رغم نفى رجال كنيستنا هؤلاء هذه التصريحات التى تنسبها لهم المصرى اليوم و مصراوى تمتنع المصرى اليوم و مصراوى عن نشر التكذيب و تظل المصرى اليوم و مصراوى تكذب و تكذب
د - تعمل المصرى اليوم و مصراوى دائما على تحريض المحمديين على ارتكاب الاعمال الارهابية ضدنا و تحريضهم على الحقد علينا من خلال نشرها ان جميع المعونات الاجنبية المسيحية لمصر يتم افناقها فقط على المسيحيين و توجه فقط للانفاق على توفير البنية الاساسية و توصيل المياه النقية للشرب للمسيحيين فقط فى مصر
ه - تقوم بفبركة لقاء صحفى وهمى من خلال مشاهدة شريط قديم مثلا لاحد القساوسة فتقوم المصرى اليوم و مصراوى بتقييف و قص و لصق هذا الشريط القديم لهذا القسيس الذى مضى عليه سنوات و اصبح نسيا منسيا لتحوره فى صورة ريبورتاج حديث اجرته الصحيفة حديثا مع هذا القسيس و تضع على لسانه اشياء لم يقولها فى الشريط فى وسط نقلها لبعض الاشياء التى قالها ؟؟ ثم ترفض نشر تكذيب تلك الشخصية المسيحية لواقعة حدوث لقاء بينه و بين صحفيى المصرى اليوم او مصرواى او حدوث ريبورتاج معه
و من تلك المواضيع هذا الموضوع الذي ينسبونه لفرانسيس ريتشاردونى بعد شهور من حدوثه فنقلوا كلمات قالها فعلا من شهور و قاموا بحشوها بكلمات لم يقولها و لم ينطق بها و تقييف زيارة قديمة جدا و تحويلها الى خبر حديث و حسنا وصف استاذنا موسى الاسود هذا الفنى الصحفى الذى تتقنه المصرى اليوم و مصراوى و اسماه حضرته ب " الدبلجة الصحفية "
او تستطيع ان تصفه بانه الريميكس الصحفى RE-MIX مثل الريمكس الموسيقى
و- عندما يتورط مسيحى فى جريمة او فى فعل يمكن ان يستفز الارهاب المحمدى ضد القبط فان مصراوى و المصرى اليوم يتعمدان نشر الخبر بالبنط العريض مستبدلين اسم الشخص المسيحى او صفته بذكر دينه
مثل نشرهم خبر بالبنط العريض منذ ايام :" مسيحى يطلب اللجوء السياسى لاسرائيل " و رغم انه اتضح ان الخبر ملفق بنسبة 100% وفقا لما اكدته السفارة الاسرائيلية بالقاهرة فى بيان رسمى لها نشر على موقعها و ارسلته للمصرى اليوم و مصراوى
و رغم ان حالات طلب اللجوء السياسى لاسرائيل كثيرة جدا فى السنتين الاخيرتين فى مصر و كلها كانت و بلا استثناء كانت من عربان محمديين فعندما نشرتها المصرى اليوم و مصراوى هذه الاحداث لم تعلنا ديانة طالب حق اللجوء السياسى !!!!!!!!!!!!!!!! و وضعوا بدلا من ذلك اسمه و صفته ؟؟؟؟


فى النهاية فاننا يجب ان نوضح ام الصحافة المصرية المحمدية كلها صحافة كاذبة غير ان اكاذيب الصحافة الساويرسية هى اخطر الاكاذيب لان المحمديين يتعاملون معها من خلال مقوله :" و شهد شاهد من اهلها " .

و اخيرا اكرر نحن لا نكره نجيب ساويرس لا كانسان ولا كرجل اعمال
فهل مثلا فى احد الايام هاجمنا نجيب ساويرس لانه يمتلك مشروعا سواء كان هذا المشروع ناجح ام خاسر ؟؟؟؟؟؟
هل شتمناه لانه اشترى شركة او اسس مصنع او بنى فندقا او انشا متجرا ؟؟؟؟؟
هل هاجمناه لانه عين عاملا اوفصل عاملا ؟؟؟؟؟؟؟
هل هاجمناه لانه انفق من ماله او لانه ادخر ماله ؟؟؟؟

نحن نهاجم نجيب ساويرس كرجل اعلام و ليس كرجل اعمال و لا كمهندس و لا كانسان !!!
و هجومنا عليه كرجل اعلام يمتلك وسائل اعلامية متعددة ليس هجوما غير موضوعيا
بل دائما ما يكون على خلفية خبر كاذب ينشره فى وسائل اعلامه التى يختار بنفسه رؤساء تحريرها و يستطيع ان يفصلهم اذا اساءوا او يستبقيهم اذا نفذوا توجهاته
و فى النهاية هو حر فى ان يشوه القبط و يشوه المسيحية و يحرض الارهابيين علينا و نحن احرار فى فضح ممارساته