عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 07-11-2007
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
ردود فعل حول زيارة عبد اللات للفاتيكان

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi.../11/277918.htm

سعود من الرياض: حظيت زيارة الملك عبدالله بن عبد العزيز، إلى الفاتيكان، ولقاءه بالبابا بينديكتوس باهتمام كبير على صعيد المنتديات والمواقع الإلكترونية السعودية، حيث يدور نقاش يومي حول مختلف القضايا والمواضيع المتعلقة بالشأن الداخلي. وقد تباينت ردود الفعل من قبل الأعضاء المشاركين في المواقع، ففي حين رأى البعض أن هذه الزيارة لها أبعاد سياسية واجتماعبة كبيرة، وتعطي دلالة واضحة على سياسة الملك عبدالله " الانفتاحية على الاخر " ؛ أعلن البعض الآخر تحفظه من هذه الزيارة كونها مع رمز من رموز المسيحية. كما اعتبر البعض الآخر أن زيارة بابا الفاتيكان، من قبل شخصية بحجم ومكانة الملك عبدالله بن عبد العزيز، لها ثقلها السياسي والإسلامي الكبير، ستساهم بلا شك في توسيع دائرة التقارب بين الديانة الإسلامية والديانه المسيحية، وهو ما لا يرغب بحدوثه المتشددين، فيما رأى أخرون أن هذه الزيارة جاءت في وقت مناسب من أجل نقل الصورة الحقيقية عن الإسلام، باعتباره دين متسامح مع الاخرين وانه ضد الإرهاب والتطرف، وكره الآخر لمجرد أنه يدين بديانه غير الإسلام.

ويحتل الملك عبدالله بن عبد العزيز، مكانة هامة وعظيمة على مستوى العالمين العربي والإسلامي، كما أنه يعد من أهم الشخصيات السياسية الحالية في هذين العالمين على الإطلاق، فهو يمثل ثقلاًَ اقتصادياً كبيراً لكونه يحكم البلد النفطي الأول في العالم، كما يمثل ثقلاً ثقافياً مهماً، الأمر الذي يؤكد أن الملك عبدالله هو أهم شخصية عربية وإسلامية، ومكانته ذات الأبعاد الدينية والقومية جعلت من زيارته لبابا الفاتيكان تتفاعل إعلامياً وشعبياً .

وقال البعض أن زيارة الملك عبدالله للفاتيكان ساهمت بشكل كبير في إلغاء النظرة التعميمية القاصرة، والتي تختزل السعودية، وتتهمها بأنها داعمة للإرهاب تارة، أو تمويله والمساعدة على نشر أفكاره تارة أخرى، إلى جانب اتهامها بأنها تدعو لكراهية الآخر والتبرؤ منه.

وأشاروا إلى أن هذه الزيارة كانت رداً صريحاً على أولئك الذين يرون أن الملك عبدالله لا يملك رؤية رحبة للعالم، وصدر متسع، مؤكدين أن أن هذا الشيء ليس بمستغرب على رجل يملك عقلية الملك ورؤيتة الإصلاحية بعيدة المدى.

إلى ذلك انتقد بعض الأصوليين صمت بعض المواقع التي تسمي نفسها بأنها "إسلامية"، والتي لم تتعرض لهذه الزيارة، او تهاجمها، ولم تعاتب حتى على استحياء، مطالبينها بأن تستنكر هذه الزيارة، التي لم تعجب ذوي التوجه المتشدد، ولم تتوافق مع تطلعاتهم وأمانيهم.

هذه المطالبات الغريبة، اعتبرها البعض دلالةً واضحة على أن من يطالبون بمهاجمة هذه الزيارة، لا يحملون رسالةً ما، ولا يفقهون من الصراع الحضاري الذي يدور بين المفكرين والمثقفين، وبين العالم الإسلامي والآخر الغربي شيء، بل إنهم يتحركون وفق رؤية خاصة بهم، لا تريد للعالم أن يعيش بسلام، في وقت نحن بأمس الحاجة لأن تتغير الرؤية الغربية الخاطئة تجاه الإسلام.
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس