[وطنى مخلص]

يا اخ هانى12 يومك سعيد
(1)
انا بدات مداخلتى فى الموضوع بعبارة " يا لطيف اللطف " يعنى لم اكن ارد عليك أنت بالمرة
(2)
فى مداخلتى كنت ارد على أحد اهل اللطف و اللطافة الذى راى ان أمتداحك فى خفة دم المحمديين فى احدى مداخلاتك _ التى كلها و بلا استثناء شتيمة فى المسيحية_ فإن هذا من وجهة نظر أهل اللطف و اللطافة دليلا دامغا لا يدانيه الشك من قريب او من بعيد على كونك اصلا و منذ البداية مسيحى !!!!!!!!!!!!!!
و معنى مداخلتى هو انه اذا كان وفقا لمنطق اهل اللطف و اللطافة اللى يمتدح فى خفة دم المحمديين بقى مسيحى من وجهة نظر اهل اللطف و اللطافة ؟؟؟ .. يا لطيف اللطف ؟؟؟
اذا فوفقا لمنطق اهل اللطف و اللطافة ذاته فإن اللى يشتم رسول اللات (كما أفعل انا مثلا) هو اذا اللى يبقى محمدى ؟؟؟
أذا فاهل اللطف و اللطافة يعتبرونى انا وطنى مخلص اننى محمديا ؟؟؟
الطف يا لطيف

فلا يوجد مسيحى يتعامل مع كل ما هو المسيحى بالعصبية و الكراهية التى تتبدى فى كل مداخلاتك تقريبا
فكان ردى هو انه من الاكيد بالنسبة لكل ذى عقل و لكل ذى عينين انك لست مسيحيا من حيث الاصل (طبعا انا لا أأكد و لا انفى انك اصبحت مسيحيا الآن و لكنى أأكد انك منذ البداية شخص محمدى اصيل حتى غيرت رأيك )
و أعتبرت ان الدليل على كلامى انك تخطئ فى اسماء الشوارع الواقع بها الكنائس و تخطئ ايضا فى اسماء الكنائس و هذا شيئ طبيعى بالنسبة لشخص حديث المعرفة بالمسيحية
فأنت لو كنت اصلا مسيحى كما زعم اهل اللطف و اللطافة لكتبت عناوين الكنائس و اسماءها بصورة متقنة أكثر و صورة دقيقة اكثر

فغرضى واضح و هو اننى متاكد و بنسبة 100% أنك عند دخولك المنتدى كنت محمدى اصيل ابن محمدى اصيل ابن محمدى اصيل

أما هل صحيح انك غيرت رأيك و اصبحت مسيحيا مثلنا و انك انضممت لنا فى طريق الخلاص ام لا فهذا ما يعرفه رب المجد يسوع المسيح و الذى بكل تاكيد اما انه اشركك معنا فعلا فى الخلاص و عمله الفدائى على الصليب و ساعتها طوباك فالسماء تفرح بإيمان ضال واحد اكثر بكثيييير من فرحها بثبات 99 خالص على طريق الخلاص
و اما انه (يسوع)وجد ما فى سريرتك نوع من انواع الكذب و التقية المحمدية فظللت غير خالصا و عليك ان تعطى حسابا عن كل خطاياك فقد تستطيع ان تخدع الناس و لكنك لن تستطيع ان تخدع رب المجد و هو ادرى بما فى سريرتك

فأذا كنت قد آمنت حقا و اعتمدت فقد خلصت "فمن آمن و اعتمد خلص و من لم يؤمن يدن " و لسنا نحن الذين منحناك هذا الخلاص بل الذى سُفك دمه على الصليب لقاء خطاياك و بالتالى فانت لست محتاجا البتة لتصديق احد لايمانك و لتنطلق فى حياة الثبات و التمسك بالخلاص و البحث عن النمو الروحى و المعرفة المسيحية