[وطنى مخلص]

هؤلاء الشباب ليسوا فقراء
فمن يمتلك ستين الف جنيه نقدا و عدا يدفعها عن طيب خاطر لعصابات تهريب العربان المحمديين لاوروبا الكافرة لا يسمى فى مصر فقيرا !!!!
فهل يوجد واحد فقط من فـــقـــراء مصر يوجد فى جيبه ستين الف جنيه ؟؟
يبدو ان هؤلا الصحافيين القابضين بالريال السعودى من مملكة النكحان السعودية قد نسوا معنى كلمة فقير فى مصر
لو كان الفقير فى مصر هو من يمتلك ستين الف جنيه كاش فى جيبه فما هى التسمية التى تطلق على هؤلاء الكادحين على فيض الكريم الذين اذا امتلك أحدهم الف جنيه مصرى فقط اعتبر نفسه قد تخطى خط الفقر و اصبح من الاثرياء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل من مجيب ايها الصحافيون القابضون بالريال السعودى من مملكة النكحان للنيل من كرامة شيخ الازعر ؟؟؟؟

هؤلاء الغارقين جميعهم يفتقرون الى ابسط معانى الوطنية حيث تنكروا جميعا لمصر و انكروا جميعا انهم مصريين و اكدوا انهم فلس طينيين عند القبض عليهم

كما انهم يخالفون قوانين الدول الاوروبية التى تخاف على امنها منهم و تدفع المعونات المسيحية السخية لهم لكى تتوفر لهؤلاء العهربان سبل العيش فى بلدانهم الاصلية

فى النهاية فكلهم نفاق و كذب و يشكلون خطورة رهيبة على استقرار العالم و على حضارته فالواحد منهم ربته الحكومة المصرية على كراهية كل ما هو غير محمدى على وجه الكرة الارضية و رباه ائمة المساجد التابعة للحكومة المصرية على ان ان البلدان الكافرة النْصرانية التنصرية اليهودية الصهيونية الكافرة تلك هى ديار كفر و ديار حرب و يجب عليه شرعا تخريبها و تدميرها و الاضرارا بمصالحها لانه اذا دخلها سلما و التزم بقوانينها و بمصالحها فقد انطبق عليه تبرؤ انكح الخلق منه فى قوله كما انهم يخالفون اوامر انكح الخلق الذى تبرا من هؤلاء فى قوله :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين "رواه أبو داود برقم 2645 والترمذي برقم 1604 و أكّده و صححه الشيخ الألباني في الإرواء
و اذا انطبق عليه تبرؤ رسول النكح و الذبح فقد فقد الحق فى ان يدفن فى مقابر المحمديين او تصلى عليه صلاة الموتى فى جوامع المحمدية , و أصبح من غير الجائز شرعا ان يطلق عليهم لقب شهيد محمدى فلم يمت ايهم و هو يقتل النْصارى الكفرة حتى يزعم الزاعم انهم شهداء فلفظ شهيد ينطبق فقط على من يموت و هو يقتل النْصارى الكفرى تنفيذا لاوامر اللات " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ "
بينما لم يكن احدا من هؤلاء قد بدا بعد اى عهملية جهادية فدائية استشهادية ضد النْصْارى الكفرة و ربما يكون هؤلاء كانوا ذاهبين للدول الاوروبية للنكاح و شرب الخمر و لعب الميسر و العيشة عيشة الانسان الاوروبى الكافر اللعين مع الاستمرارا فى الزعم بانهم محمديين و كانهم يخدعون رسول اللات و هذا ما لا يرضاه لهم اللات و رسوله