لما جت الحملة الفرنسية عملوا مجلس مش عارف للحكم أو للشورى من رجال الدين المصريين والأدباء والشخصيات العامة ، ودى كانت أول مرة يتعمل مجلس من الشعب المصرى ويطلبوا آرائهم ، لأن الحكم الإسلامى مافهوش آراء .. الدين الإسلامى بيحدد كل القواعد ورجال الحكم من أصحاب السيوف من الغزاة الأجانب وبالتالى مافيش حد له رأى ، وبعد إنسحاب الحملة الفرنسية سلم علماء الدين الإسلامى الحكم لمحمد على اللى قضى على كل المماليك وأصبح الحاكم الأوحد بدون ما يشاور حد
والسيناريو ده هيتكرر فى العراق .. مجلس معين من امريكا هيسلم الحكم لشخص والشخص ده مش هيقبل شريك وهيحرص إنه يكون له حق التصرف فى كل شىء كعادة الحكام المسلمين ، فإسطورة الديمقراطية غير موجودة فى العالم الإسلامى المبنى على الغزو والقوة العسكرية
|