[وطنى مخلص]

المشاركة الأصلية بواسطة عاطف المصرى

الى أخى وحبيبى وصديقى وطنى مخلص

أنا معك الان فى كل ماقلته عن جريده المصرى اليوم وما يساق بها من أساليب ملتويه .

واذا لم يتخذ ساويروس ما يكبح جماح العنصريه الاسلاميه بالجريده فأنه (يستاهل ) ما قد يناله منها فيما بعد . او ماقد يناله منا ايضا .

ونطلب من قداسه البابا المعظم ان يدعوا لنا - فنحن نسير فى هذا الماخور الذى يدعى (مصر) ببركه صلواته وبركاته .

اخى الحبيب الغالى / عاطف المصرى

فى الحقيقة لقد قرأت هذا المقال منذ ايام فى منكحة "المصرى اليوم " و فكرت للحظة ان اضعه بالمنتدى لانه سيكون افضل شرح لموقفى المعادى للناشر و رجل الاعلام نجيب ساويرس كـــرجــــل إعــــلام ( فأنا من اشد مؤيديه كإنسان و رب اسرة وكمهندس و ايضا كرجل اعمال - فانا اعاديه كناشر يسخر كل امكانياته فى مجال الاعلام المكتوب لتلفيق و نشر كل اكذوبة و تلفيقة تنال من الاهداف القومية للامة القبطية و تزرع الشقاق و العداوات داخل الصف المسيحى و تسبب العداء بين المسيحى و اخوه المسيحى و تزرع الشقاق و التصارع و التحزب بين اصحاب الغبطة الاساقفة قيادات الامة القبطية الاسيرة و أيضا تلفيق الاكاذيب التى من شانها تفتيت عضد الوحدة المسيحية العالمية بين مسيحيى الارض )
و موقفى المعادى له لم ينشأ الا بعد ان اشترى منكحة " المصرى اليوم " و أنشأ موقع " مصراوى " الاخبارى على شبكة الانتر نت و كنت قبل شراؤه للاولى و انشاؤه للثانية اكيل له المديح و اشكر الرب على نجاحاته و اصلى له على الدوام لكى ينجح فى كل ما يفعله رغم انه لا يوجد اى نوع من انواع المعرفة شخصية بينى و بينه

و لكنى تراجعت فورا عن نقل هذا الموضوع للمنتدى لاننى اذا نقلت هذا الموضوع اكون اساعد على شيوع هذه الاكاذيب التى انا اساسا اهاجم الناشر و رجل الإعلام نجيب ساويرس بأعتباره رجل اعلام لانه يقوم بنشر هذه الاكاذيب

فليس صالحا ان اشرح موقفى لاخوتى عبر المساعدة فى نشر الانباء التى تنال من الاهداف القومية للأمة القبطية

أعترف طبعا ان الناشر نجيب ساويرس ليس الكاذب الوحيد فالاكاذيب هى القانون الاساسى للعبة الاعلامية فى كعبة النكاح الكبرى المسماة ببلد المئة بليون مأذنة من قبل ان يدخل الناشر و رجل الاعلام نجيب ساويرس حقل النشر و الاعلام
و النـــاشــر و رجـــــل الإعــــــلام نـــجـــيــــب ســــاويــــرس ليس هو من اختراع قوانين تلك اللعبة الاعلامية المحمدية و لكن خطورة اكاذيب " المصرى اليوم " و " مصراوى " تكمن فى ان ناشرهما يتم التعامل معه فى كل مكان بزعم كونه مسيحى دينا و قبطى عرقا
و بالتالى فدائما ما يلحقون باكاذيبه عبارة : " و شهد شاهد من اهلها "

فى النهاية اصلى للرب ان يقوم رجل الاعمال و المهندس العظيم نجيب ساويرس بتصفية "مصراوى " و " المصرى اليوم " نهائيا و الخروج نهائيا من حقل الاستثمار فى الإعلام و النشر الى آفاق استثمارية اخرى لا تضر بالاهداف القومية للامة القبطية