كمالة
و أضاف العلماء أن هناك خططآ و برامج معدة من خلال إرسال البعثات التنصيرية الى بلدان العالم الأسلامى للدعوة للنصرانية بتورزيع كتب و نشرات و مطبوعات للتشكيك فى الأسلام ثم تطور الأمر فى أسلوب خطير وهى القوافل الطبية و ساهم فى هذا الأسلوب الحاجة الى العلاج و أنتشار الأوبئة و الأمراض الفتاكة فى المجتمعات الأسلامية و ندرة الأطباء فى بعض بلاد الأسلام و أضافت لجنة الفتوى أن من الأساليب التنصيرية ما يتم من أنشاء المدارس و الجامعات النصرانية صراحة لرغبة فئات من المسلمين فى تعليم أولادهم اللغات الأجنبية أو مواد خاصة وهم لا يدرون أنهم يهدون إليهم فلذات أكبادهم فى سن الطفولة و المراهقة حيث الفراغ العقلى و القابلية للتلقى أيآ كان " الملقى" و أيضآ عبر وسائل الأعلام من خلال بث بعض الفضائيات و الأذاعات الموجهة للعالم الأسلامى بأعداد هائلة لدفع عجلة التنصير باستعراض و أظهار مزايا التنصير كالرحمة و الشفقة بالشعوب الفقيرة و يؤكد العلماء ان الهدف هو تشكيك المسلمين فى عقيدتهم و شعائرهم و علاقاتهم الدينية و نشر العرى و الخلاعة و اللعب على الغرائز و الشهوات للوصول الى إنحلال المشاهد و هدم أخلاقة و تحويلة الى عابد للشهوات و طالب للمتع الرخيصة و تسهل دعوتهم بعد ذلك الى الردة و الكفر و أنتهى الكتاب " القنبلة " الى ثمانى توصيات لبلاد المسلمين من أهمها
بث الوعى الدينى و شحن النفوس بالغيرة على الدين و حرماتة و تأصيل العقيدة من خلال مناهج التعليم و برامج التربية و شرح وسائل التنصير و عدم السماح لها بالدخول و معاقبة من يخالف ذلك بالعقوبات الرادعة و تبصير الناس من الجانب الصحى و التعليمى لأنهما أخطر منفذين عبر من خلالهما ال***** لقلوب و عقول الناس وكذلك الحذر من السفر الى بلاد الكفار الا لحاجة كعلاج غير متوافر و تنشيط التكافل الأجتماعى بين المسلمين و أن يراعى الأثرياء حقوق الفقراء و انشاء المشاريع لسد حاجة المسلمين و التى تعود عليهم بالخيرات حتى لا تمتد اليهم ايدى ال***** الملوثة مستغلة حاجتهم و فقرهم.
|