[para`o]

الأخ العزيز كيريالايسون أحيك على أيمانك بقوميتك المصرية لكن أسمح لى ان أوضح نقطة قد نختلف فيها إن مسئولية من يعرف أكبر من مسئولية من يجهل و مسئولية من يفهم أكبر من مسئولية من لا يفهم فإن كنا نحن أقباط مصر المسيحيين على وعى و دراية بقوميتنا المصرية و أهميتها فعلينا ألا نكره الأقباط المسلمين فيها بأن نحتكرها لانفسنا و كأن كل مسيحى فرعونى و كل مسلم عربى غازى فهذا يجعلنا نخسر الكثير و هذا الأسلوب بدأ ينتشر للأسف بين المسيحيين و كما أن المسلمون منحازون للسعودية و أيران و فلسطين أجد الكثير من المسيحيين أنحازوا لأمريكا و الفاتيكان و حتى أسرائيل لا لشئ إلا عندا فى مسلمى الوطن
أعرف كم عانى المسيحيون فى مصر و أنا ممن عانيت لأنتمائى الدينى و القومى و السياسى لكن علينا نحن أن ندعم التيار القومى المصرى الذى بدأ ينشط حاليا و يمثله سياسيا الحزب المصرى الليبرالى علينا أن نوضح بانشطة ثقافية جذابة أن الفراعنة لم يكونوا مردة و لا كفرة كما يصورهم المتطرفون لكنهم كانوا أعظم حضارات البشرية و علينا أن نزرع أنتماءا لمصر وسط الجميع و مثالا على ذلك نجح التيار القومى المصرى وهو تيار غير منظم حتى الأن بدعم من الحزب المصرى الليبرالى و جماعة مصريون ضد التمييز و الصالون المصرى و كيميت ساجى و غيرهم من المجموعات المهتمة بالقومية المصرية فى أحياء فكرة الأحتفال بعيد النيروز رأس السنة المصرية 6249 الموافق عيد فيضان النيل و عيد الشهداء 1 توت و هى خطوة عظيمة نقلتها الكثير من الفضائيات و الصحف على أعتبار أنها خطوة لتمصير مصر و نجاحا للتيار القومى
و ماذا كان رأى الأقباط فى هذا الأمر؟؟ صحيح أن من بين المقترحين و المنظمين لهذا الحدث أقباط لكن الغياب الشعبى للأقباط كان له أثر محبط جدا
هناك مثلا جروب كيميت ساجى على الياهو و هو مهتم بالقومية المصرية و الليبرالية و العالمانية و حقوق الأنسان و رغم ذلك فمعظم أعضاءه مسلمون مستنيرون بينما يحجم الأقباط عن المشاركة ؟؟؟ فأين دور الأقباط المسيحيين ؟؟؟