
29-11-2007
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Sep 2007
الإقامة: جمهوريه تشاد البلد
المشاركات: 1,317
|
|
عوده مره اخرى لاستكمال مابدأته مرحله تتلو أخرى . ولكن يبدوا طول الموضوع مما يترك اثر عكسى . ولذلك سأكتفى بنبذه سريعه عن المراحل الى ان اصل للموضوع وهو قهر الشر الاسلامى من بلد رائع اراد ان ينشر عليها التخلف كما فعل ببلادنا .
عوده غرناطه 2
المرحلة الرابعة : عودة القوة وإعلان الخلافة 300 هـ حتى 386هـ :تولى عبد الرحمن - وهو أول من أعلن نفسه خليفة شرعي من أمراء الأندلس ثم تولى الحكم بن عبد الرحمن بعد أبيه وتلقب بالمستنصر
المرحلة الخامسة : عصر الدولة العامرية 366هـ - 399هـ العصر الذهبي :بعد وفاة الحكم بن عبد الرحمن تولى الأمر بعده ولده الوحيد هشام الملقب بالمؤيد وكان حدثاً صغيراً
المرحلة السادسة : سقوط الخلافة الأموية 399هـ - 422هـ :
خلال تلك الفترة العصيبة تولى فيها حكم الأندلس عدداً من الخلفاء الأمويين يزيد عددهم على عدد كل من تولى الحكم منذ قيام الأندلس لوقتها وضاعت هيبة الخلافة وانقسمت البلاد مرة أخرى وبرزت العصبيات والقبليات المقيتة أكثر مما سبق وظهرت لأول مرة فكرة الاستعانة بمسيحيى أسبانيا , وبموت المعتمد بالله سنة 422هـ أعلن وزيره أبو محمد بن جهور انتهاء وسقوط الخلافة الأموية لعدم وجود من يستحقها وأنه سيحكم الدولة جماعة من الوزراء على نظام شبه جمهوري , وبانتهاء هذه الفترة انقسمت البلاد إلى دويلات صغيرة واستقل كل أمير بمقاطعته وأعلن نفسه ملكاً عليها , ودخلت الأندلس النفق المظلم الذي لم تخرج منه بعدها أبداً .
المرحلة السابعة : عصر ملوك الطوائف 422هـ - 483هـ :
لم تكد الخلافة الأموية تسقط حتى انفرط عقد الدولة الأم وانقسمت لدويلات صغيرة وتقاسم العرب والبربر والصقالبة أوصال الأندلس وقد حكم تلك الفترة العصيبة نحو عشرين أسرة مستقلة
المرحلة الثامنة : عصر المرابطين 484 – 539هـ :
أظهرت الحالة المتردية بالغة السوء التي وصلت إليها الأندلس ومدى الفساد المستشري في أوصال الشعب الأندلسي خلال حكم ملوك الطوائف وجاء استرداد مدينة طليطلة العريقة كصاعقة مدوية للشعب الأندلسي فلقد استولى ملك قشتالة ألفونسو السادس على طليطلة في ظل تخاذل وجبن وإحجام ملوك الطوائف عن مواجهته مما مهد السبيل للاستعانة بالمسلمين من الناحية الأخرى للبحر .
في نفس الفترة التي كانت تشهد فيها الأندلس تدهورا اسلاميا نشأت ببلاد المغرب دولة جديدة من قبائل البربر عرفت باسم المرابطين , وخوفاً من انقضاض القوات الاسبانيه عليهم فقد راسلوا يوسف بن ثاشفين ليعبر بجيوشه البحر لإنقاذ الأندلس , وبالفعل عبر يوسف بن ثاشفين بجيوشه الكبيرة ومعظمها من البربر وحقق انتصاراً هائلاً على الاسبان في معركة الزلاقة وهي المعركة التي أجلت سقوط الأندلس أربعة قرون .
لم يكن في نية يوسف بن ثاشفين البقاء بالأندلس وبالفعل كر راجعاً إلى المغرب بعد أن حقق الانتصار
خلف يوسف بن ثاشفين ولده علي - واختلف القادة فيما بينهم وكل ذلك يجرى وعلى بن يوسف منقطع في دروشته الاسلاميه - وهذا مهد السبيل لقيام ثورة داخلية ببلاد المغرب يقودها رجل ادعى أنه المهدي المنتظر اسمه محمد بن تومرت فكثر أتباعه وتضخمت حركته حتى أسقط في النهاية الدولة المرابطية بالمغرب وكان من الطبيعي جداً أن تسقط معها الدولة بالأندلس .
المرحلة التاسعة : عصر الموحدين 539 – 620هـ :
الموحدون هم أتباع حركة محمد بن تومرت الذي ادعى المهدية والذين استطاعوا إسقاط دولة المرابطين
ولكن أصحاب العقيدة الفاسدة مهما علت رايتهم وقويت شوكتهم فإن زوالهم سريع وهلاكهم قريب لذلك انتصرالاسبان عليهم في معركة كانت قاسيه لهم وهي معركة العقاب سنة 609هـ وانهارت قواعد الموحدين الواحدة تلو الأخرى سريعاً وانفرط العقد بالمغرب والأندلس واقتتل أمراء الدولة فيما بينهم واستعانوا بالاسبان على بعضهم البعض حتى بلغ الحال ببعضهم لأن يرتد عن الإسلام ويتنصر .
المرحلة العاشرة : دولة بني الأحمر 620 – 897هـ
بعد الانهيار المروع لسلطان الموحدين بالأندلس سنة 620هـ أخذ الاسبان في الاستيلاء على قواعد الأندلس الكبيرة ومدنها العريقة الواحدة تلو الأخرى إشبيليه سنة 646هـ / بطليوس 626هـ / بلنسية 636هـ / بياسة 625هـ / جيان 644هـ / قلعة جابر 645هـ / شاطبة 647هـ / قرطبة 633هـ / قرطاجنة 640هـ / مرسية 641هـ / ميورقة 630هـ وفقدت دولة الظلام (الإسلام ) بالأندلس معظم قواعدها التالية في نحو ثلاثين عاماً فقط
بعد هذا الانفراط المروع لعقد الدولة انحازت دولة الإسلام في الأندلس إلى الجنوب وتحديداً في مملكة غرناطة وفكر عدد من زعماء المسلمين في كيفية تثبيت الوجود الإسلامي بالأندلس والمنحصر في مملكة غرناطة وبالفعل نجحوا في ذلك واستمرت مملكة غرناطة قائمة ومتحدية للضغوط الأسبانية المتعاقبة
استمر وضع مملكة غرناطة ثابتاً ومستقراً لفترة طويلة حتى بدأت أسباب القوة والاستمرار والتي ساعدت على قيام المملكة وقوتها في الزوال شيئاً فشيئاً فترك ملوك بني مرين المغاربة مساعده مسلمي الأندلس لانشغالهم بالحروب الداخلية مع الخارجين عليهم بالمغرب وبدأ الاسبان في توحيد رايتهم واجتمعت مملكة ليون وقشتالة تحت راية واحدة بعد أن تزوج فرديناند ملك ليون وأراجون إيزابيلا ملكة قشتالة وأعلنوا قيام تحالف قوي ضد المسلمين , وفي نفس الفترة لم يكن ملوك بن الأحمر على مستوى خطورة المرحلة فانشغلوا بالصراعات الداخلية على الملك حتى أن معظمهم قد قتل في الصراع على الملك
أفاق المسلمون من غفلتهم على التحالف الفرنسى الاسبانى وجيوشهم بقيادة فرديناند وإيزابيلا تملأ عليهم الوديان والسهول وخاض المسلمون معارك طاحنة هائلة دفاعاً عن وجودهم ولكن هيهات هيهات لقوم قد فقدوا كل أسباب الانتصار وتقلدوا كل عوامل الهزيمة أن ينتصروا وبالفعل عادت غرناطة في سنة 897هـ لاهلها الاصليين وكآخر معقل للتخلف بالأندلس وعقد آخر ملوك غرناطة أبو عبد الله معاهدة التسليم مع الفرنجه (كما يقول المسلمون ) وهي مكونة من سبعة وستين شرطاً
وكان آخر العهد بأبي عبد الله أن وقف بسفح جبل الريحان حيث سلم فرديناند وإيزابيلا مفاتيح المدينة يبكي على مملكته الضائعه
هنا قالت له أمه عائشة الحرة المقولة الشهيرة ( إبك مثل النساء ملكاً مضاعاً لم تحافظ عليه مثل الرجال ).
ويبدوا ان اسم عائشه قد التصق بفضليات النســـــــــاء
-----------------------
[B] من سيفصلنى عن محبه المسيح
المصــــــــــرى [/B
|