[وطنى مخلص]

نما الى علمنا منذ ثوانى أن الاسيرة البريطانية جليان جيبونز قد تصل الى بريطانيا حُرة و حية خلال ساعات قليلة
و كان وزير خارجية بريطانيا الشيوعى ديفيد مليبان قد ارسل وفد من العربان المحمديين المستوطنين فى بريطانيا العظمى برئاسة عضو مجلس اللوردات اللورد احمد احمد احمد و كبيرة منكوحاته الشرعيات البارونة : سيدة عروسى
لكى يبصروا إخوتهم الارهابيين العربان المحمديين فى السودان بخطورة تنفيذ شرع اللات فى الاسيرة البريطانية جليان جيبونز حيث سيؤثر هذا على صورة المحمدية فى الغرب مما سيكون له تاثير قاتل على فرص المستوطنين المحمديين فى الغرب الكفرى فى تضليل الاعداد المامولة من الغربيين الكفرة و اسقاطهم معهم فى مستنقع المحمدية النكاحية
و ذكر الوفد العربانى المحمدى من العربان المحمديين المستوطنين فى بريطانيا اخوتهم الارهابيين فى السودان العربانى المحمدى ايضا بفقه درأ المفاسد لا ضرر و لا ضرارا و اختيار اهون الضرريين
فى اجتماعهم بالرئيس السودانى عمر حسن البشير حيث قارنوا معه بين الضرر الذى سيصيب المحمدية بتطبيق شرع اللات على جيليان جيبونز و بين الفوائد الجمة التى ستحصل عليها المحمدية بالتنكر الشامل الكامل لشرع اللات فى قضية الاسيرة البريطانية جيليان جيبونز

و قد انفردت البارونة : ســيـــدة عروسى بحريم بشير النكاح و تباحثت معهم فى امور توفير افضل الوسائل لحفظ فروج المحمديات فى السودان و توصلت معهن للاتفاق على قيامهن بممارسة كل وسائل الدلال و الدلع على بشير النكاح لإقناعه بإطلاق سراح الاسيرة البريطانية عملا بالمبدا الشرعى الضرورات تبيح المحظورات
و بالفعل تمكن حريم البشير من اقناعه بأطلاق سراح الاسيرة البريطانية رغم انه كان قد صرح فى صبيحة ذات اليوم بانه لن يطلق سراحها مهما حدث لان القضاء الشرعى المحمدى فى السودان قضاء مستقل لا يتلقى تعليماته الا من اللات و نكيحه مباشرة عبر سيدنا جبريل
لذلك فقد اشترط بشير النكاح أن يكون اطلاق سراح الاسيرة غير خاضعا للمبدا الشرعى الضروروات تبيح المنحظورات اذ ان هذا يظهره امام اللات و رسوله بمظهر المتخازل
كما اصر على ان لا يكون اطلاق سرح الاسيرة انطلاقا من فقه تفضيل اهون الضررين و درأ المفاسد لان هذا الفقه فى هذه المسألة لا يحقق المبدا الشرعى انتم الاعلون و لا يحقق المبدا الشرعى الهادف الى اظهار تفوق المحمدية على غيرها من الديانات الكفرية
بل ان اطلاق سرح الاسيرة يجب ان يكون انطلاقا من مبدا العفو و الاقساط عند المقدرة
فنقل حريم البشير الى البارونة : سيدة عروسى آخر ما تمكنن من اقناع البشير به
و على ذلك قامت البارونة : سيدة عروسى بكتابة بيان استرحام و اعتذار باللغة الانجليزية و ذهبت الى سجن النسوان بالخرطوم حيث اجتمعت بجليان جيبونز و اقنعتها بالتوقيع على البيان الذى نص على :
" سيدى يا رسول اللات يا انكح العالمين يا معلم البشرية الاول فى الفخاد
عليك الصلاة و السلام و بعد
إنني ككافرة فى قمة الاسف لما حدث منى عندما لم اقم بدق خوازيق فى ادبار اطفال الفصل عندما قرروا تسمية دبهم المفضل بأسمك عليك الصلاة و النكاح
فأنا يا سيدى يا انكح الخلق احبك و احترمك احراما كبيرا فيكفيك فخرا ان فى إربك اربعين نكيحا كاملا بينما الدب كان أبلج و لم يكن له اى إرب مما يعد غير صالحا لينال شرف التسمى بأسمك يا ذو الاربعين نكيح
سيدى يا انكح الخلق أننى فى قمة الشوق لان ارى عائلتى فى بريطانيا الكفرية و اصدقائى فى بريطانيا الكفرية فانا نادمة بشدة على ارتكابى جريمة دخول ديار المحمدية و التبرع بوقتى لتعليم المحمديين و اتعهد لك اننى لن اعود لهذه البلدان الراقية مرة اخرى و شكرا"
جليان جيبونز

فهنيئا لجليان جيبونز بالنجاة من سيوف اللات المسلولة