إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة آية اللطف
|
إقتباس:
قرار المجلس:
مما لا شك أن القضية قضية مهمة وحساسة خاصة للمسلمين المقيمين في بلاد الغرب، وقد ورد إلى المجلس أسئلة كثيرة من الإخوة والأخوات، الذين يعيشون في تلك الديار، ويعايشون أهلها من غير المسلمين، وتنعقد بينهم وبين كثير منهم روابط تفرضها الحياة، مثل الجوار في المنزل، والرفقة في العمل، والزمالة في الدراسة، وقد يشعر المسلم بفضل غير المسلم عليه في ظروف معينة، مثل المشرف الذي يساعد الطالب المسلم بإخلاص، والطبيب الذي يعالج المريض المسلم بإخلاص، وغيرهما
|
بس ده يا آية حالة خاصة لأنها تخص المسلم المقيم اعزل فى بلاد الكفار..يعنى الظروف هى التى إضطرته لينافق الكافر غير المسلم ليحيا معهم فى سلام .. إنما انتِ تعلمى جيدا أن الوضع يختلف نهائيا فى دولنا العربانية .. فالمسلم الذى يعيش ويسالم الكفار فى بلادهم ينقلب به الحال عندما يكون بين قومه وعشيرته المسلمين ويعامل المسيحى الكافر من وجهة نظره على أساس التعاليم التى تحضه عليها الإسلام ورسول الإسلام ..
والمقال الذى وضعته واضح وصريح فى هذا ..لأنه لو كانت الأمور تُؤخذ بسلامة نية وبضمير صافى ما كان يحتاج الامر لكل هذه الإحتياطيات من الفتاوى والأحكام الإسلامية ..فنحن عندما نتعامل مع المسلمين بسلامة نية وبقلب صافى لانذهب للكهنة لنستشيرهم فى كيفية معاملتكم ..أليس كذلك ؟ بل الكنيسة فى صلواتها تذكر الجند والولاة ورؤساء الدول ونأكل من ذبائحكم حسب الشريعة الإسلامية ولانفرق أو نسأل فى هل نتعامل معكم فى هذا الأمر أو لانتعامل ..لأننا أولا وأخيرا بنعامل ضمائرنا وقلوبنا صافية ليس بها ضغينة لأننا لسنا بوجهين فى المعاملة . والمسيح لم يضع لنا نصوص معينة فى كيفية معاملة غير المسيحى ..بل قال لنا :" احبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم ..صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم .."
فأذا كان مؤدب وإبن ناس خارج وطنه لدواعى ظروف العمل ..فمن غير المعقول يعمل بالمثل القائل :" حسنة وأنا سيدك " يعنى مش معقول رايح يستفيد من الناحية المادية من بلاد الكفار ويحاربهم فى نفس الوقت بل ينافقهم فى أعيادهم حتى تسير المركب كما يقولون .. بينما فى بلاد العرب المؤدبين نجد الوضع يكشر عن أنيابه وعلى عينك يا تاجر وإللى مايشترى يتفرج .. والبجاحة علنية .. أليس كذلك ياعزيزتى ؟
آخر تعديل بواسطة الحمامة الحسنة ، 05-12-2007 الساعة 02:45 PM
|