كلهم يستفيدون من اسرائيل و يجرون فى ركاب اسرائيل رؤساء كانوا او وزراء او صحفيين او العاميين او اعضاء مجلسى الشعب و الشورى او سفراء او ضباط او منتسبى لاجهزة المخابرات المصرية او دعاة محمديين
الغريب فقط انهم فى ذات الوقت الذى يبررون فيه ذلك بأن الضروروات تبيح المحظورات و فأنهم فى نفس الوقت يحاربون المواطنين البسطاء اذا اتخذوا من ولاة امورهم قدوة و اسواة حسنة و عجبى !!!!!
اذا كان أى مواطن عادى ذهب لاسرائيل و نحن فى عصر السلام و بيننا و بين اسرائيل خمسة و عشرين معاهدة تطبيع و اتفاقية كويز اقتصادية تتعطف بها اسرائيل على الاقتصاد المصرى لتقيله من عثراته فهو لم يرتكب جرما و حتى لو ارتكب جرما فهو لا يمثل الا ذاته فهو مجرد فرد
اما اذا ذهب رئيس اللدولة و نائبه و اعضاء حكومته و اعضاء مجلس شعبه الى اسرائيل , و نحن ساعتها كنا فى حالة حرب معها قانونا و هى عدو نحاربه و لا توجد بيننا و بينهم اى معاهدا او اعتراف او صلح فتلك خيانة عظمى اعتقد ان محمد حسنى مبارك كان نائب الرئيس هذا الذى ذهب مع سيده الرئيس الــــمــــؤمـــــــن الشيخ النكحي الاخوانجى محمد انور السادات أذلاء ليركعا فى اسرائيل طالبين الصفح و المغفرة ممثلين للشعب المصرى كله ؟؟
فأذا كانت زيارة اسرائيل جريمة فانا أفتى فتوى شرعية محمدية واجبة النفاذ الآن بان يتم قطع فخذى و ذراعى محمد حسنى مبارك خلفا لخلاف و دقه فى دبره بخازوق صدئ
آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 10-12-2007 الساعة 04:59 PM
|