عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 11-12-2007
الصورة الرمزية لـ عاطف المصرى
عاطف المصرى عاطف المصرى غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2007
الإقامة: جمهوريه تشاد البلد
المشاركات: 1,317
عاطف المصرى is on a distinguished road
للدعاره اماره

للدعاره اماره




القــزمه عيشـــــــــــــه

مقهى حنان ترك ...يمنع دخول المسيحيات والمسلمات غير المحجبات!!!

تشاركها في المقهى زوجة الفنان احمد السقا

وهذا هو نص البريد الالكترونى الخاص بالاعلان عن الكافيه

إقتباس:
«صبايا كافيه» مقهى وكوافير ويقدم لك كل ما تحتاج إليه المحجبة، سجاجيد للصلاة وهدايا. عنوان «صبايا كافيه» 6 شارع ميت غمر ميدان سفير مصر الجديدة، القاهرة. من مزايا «صبايا كافيه»: هو ملتقى للفتيات المسلمات المستعدات للتقرب من الله ويوفر لك فرصة توسيع دائرة صحبتك الصالحة! فى «صبايا كافيه» بإمكانك التصرف بحرية على راحتك بما فى ذلك خلع الحجاب أو النقاب. تستطيعين فى «صبايا كافيه» أن تتجنبى الخطايا فليس فيه غناء ولا تعرض فيه الأفلام، فقط أفلام كرتون والحفلات والعروض الدينية.
فى «صبايا كافيه» لديك فرصة للقاء حنان ترك! يتيح لك «صبايا كافيه» التمتع بفعل أشياء لن تتمكنى من فعلها فى أماكن أخرى من دون أن تغضبى الله! عموما «صبايا كافيه» سوف تكون مفيدة لك جدا من الناحيتين الدينية والدنيوية، فوجودك هناك سيجعلك تساعدين فى تغيير الصور الخاطئة عن المحجبات من عقود طويلة! ونرجو أولا ألا تصطحبى معك إلى «صبايا كافيه» فتيات مسيحيات لأنهن ممنوعات من دخوله، وثانيا عرض كل أصدقائك عليه لأن زيادة عدد رواد «صبايا كافيه» سوف يساعد «مُلاَّكه» على فتح فروع أخرى له إن شاء الله، فنحن فى أمس الحاجة إلى مكان يستوعبنا نحن معشر المحجبات والمنتقبات.
وأخيرا.. من فضلك فكرى جيدا قبل الذهاب إلى أى كافيه آخر غير «صبايا كافيه».
والحديث لصحفيه مسلمه محجبه بروز اليوسف ارادت ان تدخله !

إقتباس:
وعليك أن تتعجب للطريقة التى يفكر بها هؤلاء لاعتقادهم الساذج أن التدين هو جلوس السيدات المحجبات فى مقهى بمفردهن! لكنك عندما تدخل وتتعرف عليهن تدرك أن اللافتة الدينية ليست سوى شعار، وإنما هى أشكال أخلاقية جديدة تسترن وراءها، فمعظم من بداخل المحل لسن من هؤلاء اللاتى يحملن أيديولوجية الحجاب أو الأخلاق، فهو مجرد شكل يعطيهن صبغة أخلاقية، ويمنحهن لقب الفضيلة والعفة، وسيتضح ذلك عندما نسرد جزءا من سلوكهن.
ليس الدخول من باب «صبايا كافيه» بالأمر السهل، فلابد أن تدق الجرس وتنتظر حتى يتأكد من بالداخل أنه ليس هناك رجل، وعلى الباب على غير العادة فى المكان من المفروض أنه مكان عام للجلوس ولتناول الطعام والمشروبات، فمثلا إذا كان هناك كوافير للمحجبات مغلق فهذا منطقى، أما أن يتحول الكافيه الذى من المفترض أنه مفتوح للجميع لمكان خاص بالسيدات المحجبات المغلق عليهن، فهذا قد يكون أى شىء، ولكن غير كافيه، كما أن الأبواب المغلقة والستائر تنم عن جو انعزالى غامض، ولكن الأمر ليس كذلك من الداخل، فالبيزنس والاستفادة من الداخلات بأكبر قدر ممكن هو أساس التعامل مع السيدة أو الفتاة التى تدخل «الكافيه». كما اتضح لى أن تلك الهالة عن إعلان المحجبات بكوافير صبايا للمحجبات ما هو إلا استغلال لموجة الحجاب المنتشرة بين البنات، ولكن ما إن ذهبت إلى هناك ودققت الجرس ودخلت، فالجميع متساويات مادمن سيدفعن
وتستطرد قائله

إقتباس:
عندما دخلنا وجدنا حنان ترك تجلس لتتحدث مع هؤلاء العارضات، وعلمنا أن حنان لا تتواجد فى «الكافيه» بشكل يومى، لكنها ذهبت يوم الأربعاء الماضى خصيصا لدعم فكرة اليوم المفتوح، وتحقيق أكبر قدر من الرواج التجارى للفكرة.
ليس هذا فقط، بل إن بساطة المكان وعدم وجود أية خدمة مميزة به تجعلك تعرف من اللحظة الأولى أن مصدر دخل هذا المكان واستفادته هو فقط من أن حنان ترك هى مالكته، كما أن وجودها بالمكان سيغنى عن انتظارك لخدمة جيدة ومكان تستطيع أن تجلس فيه ببراح دون أن تكون مراقبا من عاملة البوفيه ومن بائعة الإكسسوارات ومن مديرة المكان ومن البنات الواقفات فى الاستقبال اللاتى يبعدن عن موضع جلوسهن بخطوتين، ومن عاملة الكوافير التى تتفرغ لمراقبتك إذا لم يكن لديها زبائن.
عندما دخلت أنا وصديقتى وجلسنا عرفنا أن معظم الموجودات فى المكان من صديقات حنان ومن العارضات والعاملات حتى من تدخل تكون من معارفهن. هممت لكى أسأل عن أسعار المعروضات قالت لى إحداهن: اطلبى حاجة الأول قبل ما تقومى،
ونظرا لان القصه طويله ولكن الهدف هو الخروج بطريقه فكر هذه القزمه العائشه


إقتباس:
وطلبنا «ساندويتشا» حتى يكون هناك مبرر لوجودنا، فإذا بواحدة من الزبونات أو البائعات الأرستقراطيات تقول لنا: انتو ليه سألتوا على كل حاجة ومشترتوش حاجة؟! قلنا لها لأن الأسعار غالية جدا، فردت بنظرة ذات دلالة وقالت: لماذا تأتين إلى هنا مادمتن فقيرات؟!.. بالمبلغ ده يبقى متقعدوش فى الكافيه، لكنها لم تكتف بذلك وظلت تتهامس مع الأخريات، ثم جاءت لنا مرة أخرى وقالت: إحنا آسفين، قالت هناخد بريك، أى راحة، «تعبانين» جدا، وأى واحدة غريبة عننا تطلع بره، ولأن أنا الوحيدة وصديقتى الغريبتان يبقى نطلع بره، فقلت لها: ولكننا دفعنا ثمن الغداء وننتظره، قالت: سنغلفه لكما وتأخذانه «تيك أواى» معكما، قلت لها: ولكننا ننتظر صديقات قادمات بالنقود من أجل أن نشترى عباءة، فقالت: مظهركن لا يدل على أنكما «بتوع شرا» مثل هذه الأشياء! فقلت لها: ولكن هذا كذب وأنتو محجبات والمفترض أنكن محترمات ومكتوب أن هذا مكان عام يفتح أبوابه «11 صباحا ويغلق 9 مساء»، وجلسنا على أريكة موضوعة فى الصالة الضيقة التى تصل الكافيه بالكوافير، لحظتها تأكدت أن كل من يدخلن هن من مستويات مرتفعة جدا وعلى علاقة جيدة بصاحبات المكان، وهن يتبعن الطريقة السعودية فى الزى، حيث يأتين من الخارج بالعباءات السوداء والحجاب الأسود، وفى داخل المكان يخلعن العباءات، فإذا بأحدث الموديلات من ملابس ضيقة وجينز وبادى، وعندما خرجت من الكافيه أنا وصديقتى وبعدما ابتعدنا قليلا وجدنا من العاملات المحجبات بالكافيه، بالإضافة إلى مديرة الكافيه المحجبة، يجرين خلفى ثم أمسكن بى واعتدين علىّ بالضرب وقمن بتمزيق حقيبة يدى بعنف شديد، ثم أخذن جهاز الموبايل من الحقيبة، ولاحظت أن هؤلاء الفتيات لديهن طاقة عنف غير عادية، وكان هذا الهجوم الإرهابى سببه أن واحدة منهن شكت أننى التقطت صورة للمكان من الخارج بكاميرا الموبايل، بعد ذلك أخذن الموبايل وجرين به فى الشارع، ودخلن مرة أخرى وأغلقن الباب!
يتبــــــــــع
الرد مع إقتباس