عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12-12-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
evil إستشهاد العميد فرانسواه الحاج مديرالعمليات فى الجيش اللبنانى فى عمل ارهابى سورى جديد




بمجرد ان اعلنت الولايات المتحدة عن الاعداد لاجتماع يخص المسألة الفلس طينية الاسرائلية فقط يهدف الى اعادة اطلاق آلية خارطة الطريق التى توقفت بسبب عجز السلطات الفلس طينية عن القيان بألتزاماتها الامنية المحمددة بها الا و بدات سوريا الارهاب ترفض الاجتماع و تندد به و تدعو الجميع لمقاطعته
شهور و الصحف السورية الرسمية تندد بهذه الفكرة و تبوق لفشلها و تناشد العربان و المحمديين رفض الحضور و رفض الاشتراك فى مؤامرة تجزئة العربان الى ارهابيين و معتدلين و ........و فجاة ينقلب السوريون على رايهم أمام هزائمهم فى كل ميدان الا ميدان العمل الارهابى الجبان الذى سيكون حتفهم بجريرته قريبا اقرب مما يتصورون .فإذا بهم يعلنون فى كل مكان رغبتهم فى المشاركة و لكن على شرط اضافة المسألة السورية الاسرائيلية الى مقررات الاجتماع فى امريكا فالارهابى يعتبر انه اذا صافح مسئولا امريكيا فقد خرج من عزلته داخل برميل الخيبة مع سيده احمدى نجاد و عميله نصر اللات غير انه و بعد ضغوط مصرية كبيرة على امريكا ألقت امريكا دعوة حضور الى سوريا هكذا دون الاستجابة لشرطها بإضافة المسألة السورية الاسرائيلية الى الاجتماع
ذهب المسئولين السوريين الى انابوليس و هم يلعقون اوهامهم و يحتلمون مشاهدهم المسرحية الكوميدية التى قدموها باللغة العربانية فى مدينة مدريد منذ سبعة عشر سنة و لكن هيهات فقد وجد المسئولين السوريين انفسهم مجرد متفرج غير مسموح له بالصعود على المسرح او القاء كلمة فالادوار معدة بعناية شديدة و مفصله فقط على محمود عباس و يهود اولميرت و جورج بوش بلا تدخل من المتفرجين الذين حتى تجاهلتهم الكاميرات فلم يستطع حتى مسئولا سوريا ان يرسل تحياته عبر الكاميرا الى احدى منكوحاته التى تشاهده فى التلفزيون العربى السورى عبر الاقمار الاصطناعية
ماتت أمنيات النفس فى قلب بشار الاخضر ربما كانت الصدمة كبيرة على القيادة فقط اما السوريين العاديين فهم متعودين على الخيبات خيبة بعد خيبة و لا يعزيهم الا عملية ارهابية هنا او هناك يرقصون لها طربا و يقولون الحمد للات على نعمتى الفقر و دعــــــــــــم الـــمــــقــــاومـــــة .
ربما هذا فكر السوريون و لكن القيادة لا تفكر بذات الطريقة فهى لابد ان تقدم التبريرات و تشرح ابعاد المؤامرة النْصْرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة على الدور السورى الكبير الذى هو قدر سوريا فى دعـــــــــــــم الــــمــــقـــــاومـــــــة
بالامس فقط وقف العنصر الارهابى المحمدى المجرم / فاروق الشرع متوعدا العالم بالانتقام لكرامة سوريا و لكنه طبعا سيحدد المكان و الزمان و طريقة الرد بطريقته الخاصة !!!!!!!
و لذلك وجب على اللبنانيين الخوف فكلما قررت سوريا الرد على الخيبات التى تلقاها فى كل ميدان فأنها تختار دائما ان ترد فى لحوم مسيحيوا لبنان
سوريا تعلن انها سترد و لكن بعد ان تختار بمفردها المكان و الزمان و جسد الشخص الذى ترد فيه نجد على الفور الناس يموتون فى لبنان و الابطال يستشهدون فى لبنان
فاروق الشرع يريد أن يرد على الاهانات الرهيبة التى تعرضت لها سوريا على يد الادارة الامريكية التى عفرت هيبة سوريا دعم المقاومة فى انابوليس و اظهرتها بالطفيلى ذو الوجه الجاف الذى لا ماء فيه الذى يتطفل على مائدة الكرام دون دعوة
فقال الشرع فيما قال بخطبته العصماء فى افتتاحه للاجتماع الدوري السابع لقيادات فروع الجبهة الوطنية التقدمية المنضوية تحت لواء البعث العربى الاشتراكى للنكاح الشرعى و دعم المقاومة و فخحاد الغُلمان الحاكم في سوريا
أطمئنوا بالا ايها السوريين فالهزائم و الخيبات هو قدر سوريا و اى هزيمة نلقهاها فى اى ميدان تحقق بها مخابراتنا الباسلة انتصارا فى لبنان بحمد اللات ذلك ان حلفاء سوريا في لبنان أقوى من أي وقت مضى و هم يزدادون قوة فوق قوة و بأسا فوق بأس
لا تحزنوا على اننا جلسنا كالمتفرجين فى مؤتمر انابوليس فلا استقبالات حارة و لا القاء كلمة و لا مشاركة فى الاجتماعات و اللقاءات و لا حتى مؤتمر صحفى يا ولداه نسكب فيه الكلمتين عن اننا سنرد بحمد اللات و لكننا سنختار المكان و الزمان و الاشخاص الذين سنرد فى اجسادهم بتأنى ففى التانى السلامة و عن دور سوريا فى دعم المقاومة و قدر سوريا و وحدة المسار و المصير و و انقاذ سوريا للمسيحيين من يد الدروز عام 1976 بحمد اللات
و لكن لا تحزنوا على هذا المؤتمر الذى عوملنا فيه هذه المعاملة المهينة فهذا المؤتمر سعينا خلفه و ارقنا ماء وجوهنا حتى نحصل على تذكرة دخول فيه لانه كان مؤتمرا كبيرا عظيما جبارا و هكذا سوريا تقحم نفسها فى كل ما هو عظيم و كبير و جبار و لكنه كان بسبب عدم منحنا الفرصة لان نظهر امام الكاميرات او نحضر الاجتماعات كان كالجبل الذى وزلد فأرا
لا لا لا تقولوها يا رفاق دعوا الخونة و العملاء فقط هم من يقولوها فقد سمعتها بالامس يقولون ان سوريا كان غارقة فى الاوهام بان العالم الحر سيرحب بوجودها فى محافله و سيعطيها نفس الكرامنة التى اعطاها ليهود اولميرت و ابو مازن . لا يا رفاق اننا لسنا واهمين لقد اصرينا على الذهاب لانابوليس و كنا نعمل كم الاهانات و التجاهل و الازدراء الذى سنلقاها فى امريكا و لكننا ذهبنا بمنهج و هدف و خطة و قد انتصرنا انتصرنا انتصرنا بحمد اللات فقد أفشلنا المحاولة النصْرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة التى سعت الى تقسيم العربان الى إرهابيين و معتدلين فقد استطعنا بحمد اللات و منى من عند منات ان ندخل نحن ارهابيو العربان فى وسط المعتدلين و نجلس بجوارهم كتفا فى كتف بل و انتشرنا داخلهم بصورة جعلت من الصعب ان تستطيع ان تفرز ارهابى من معتدل فى وسط العربان و هذا هو انتصار سوريا فى هذا المؤتمر و الانتصارات تتوالى بحمد اللات

بقية الموضوع بأسفل من فضلك تابعه
الرد مع إقتباس