
12-12-2007
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
|
|
أصداء إستشهاد العميد فرانسواه الحاج مديرالعمليات فى الجيش اللبنانى فى عمل ارهابى

إستيقظت قرية "رميش " الفخورة بإبنها البطل "فرانسواه الحاج" على وقع العمل الارهابى الجبان الذى أغتال بغٍل محمدى أسود فخر القرية و عزها و ابنها الشهيد البطل "فرانسواه الحاج"
بسرعة البرق كانت كل البيوت قد اتشحت بالسواد و بالاعلام اللبنانية المنكسة و بلافتات التنديد بالاشقاء الثلاثة سوريا و البعث و الارهاب و قد اجتمعت بلدية "رميش " فور اعلان الخبر لتعلن الحداد ثلاثة ايام فى كل مرافق القرية
بينما فى بيروت بدات خيوط المؤامرة تتضح فوفقا للمعاينة الاولى التى اجراها المحقق العدلى رشيد مزهر لموقع العمل الارهابى الجبان تبين ان السيارة المفخخة بقنبلة الارهاب كانت ماركة بى إم دبليو بترولية اللون ألمانية الصنع موديل 1978 أى انها سيارة قديمة و كان من الطبيعى اثارتها للشبهات الأولية و كان من الطبيعى ان تقوم المخابرات العسكرية اللبنانية برفعها من مسار الموكب فهذه هى ألف باء الأمن و التى بسببها اصبح الارهابيين فى جميع انحاء العالم يستخدمون احدث السيارات لتفخيخها حتى ينجون من الرفع من مسارات المواكب و لكن يبدو ان المخابرات السورية لا تزال تتبنى المدرسة القديمة فى العمل !
تبين من المعاينة ايضا ان القنبلة الموجودة بالسيارة كانت بوزن 35 كيلو جرام موصلة بجهاز تفجير عن بعد بالريموت كونترول
و تبين من التحقيقات مع اسرة الشهيد ان الشهيد كان معتادا منذ سنوات الانطلاق بموكبه العسكرى من منزله فى الثمنة تماما من صباح كل يوم متوجها الى مكتبه بوزارة الدفاع اللبنانية غير انه و فى مساء اليوم السابق نما الى علمه انه ربما يكون على لوائح الاغتيالات السورية بسبب الاجراءات الامنية التى اصبح كل نواب تيار 14 آذار يعتمدون عليها للحفاظ على سلامتهم بواسطة شركات امن خاصة عالمية يصعب اختراقها لذلك فقد قرر الشهيد البطل ادارة موكبه عند وصولها بأن عليسها الانتظار حتى الساعة الثامنة امام منزله كالعادة ثم السير بدون بصورة طبيعية فى ذات المسار نحو وزارة الدفاع بينما هو قد انطلق بسيارته الخاصة طراز جى إم سى أمريكية الصنع من منزله متوجها الى وزارة الدفاع فقط فى السابعة و خسمة دقائق دون اخطار احد و معه سائق سيارته الخاصة : خير الله هدوان الذى استشهد معه فى الحادث لذلك فلقد كان من الممكن ان ينجو شهيدنا اليوم من هذا العمل الارهابى الجبان لو كانت المخابرات السورية لا تزال تعتمد على اجهزة التفجير الزمنى القديمة بدلا من الانتقال الى مدرسة حماس و الجهاد و ابو القعقاع الحديثة و التى تعتمد على العبوات التى يتم تفجيرها بواسطة اجهزة تفجير عن بعد تكون فى ايدى احد المارة الموجودين لمراقبة الموقع و يبدو ان هذا العميل السورى كان واقفا فى مفرق اليرزة المؤدى لبلدية بعبدة كان على علم يقينى بشكل و ارقام السيارة الخاصة التى يمتلكها الشهيد و يستخدمها فى قضاء مشاويره الخاصة مع اسرته و التى لا يستخدمها أبدا فى مشاوير العمل حيث ينتقل فى موكب عسكرى ؟
و بمجرد ان ضغط العميل السورى على زر المفجر تطايرت حطام السيارة الملاكى الخاصة بالشهيد لمسافة اكثر من مئة متر حتى ان عملية البحث عن جثمان الشهيد استغرقت اكثر من عشرين دقيقة من فريق البحث الذى ظل يبحث فى كل مكان حتى وجد جثمان الشهيد فى حُفرة على بعد مئة متر من مكان اشلاء الهيكل الرئيسى لسيارته الملاكى الخاصة من طراز جى ام سى الامريكية
و قد احدث الانفجار حُفرة عميقة فى وسط مفرق اليرزة و حطم عشرات السيارات الموجودة بالمكان بالاضافة لاضرارا رهيبة بمنى بلدية بعبدا التى يقع بها مبنى القصر الرئاسى المغلق ! و قد تحطمت النوافذ الزجاجية لجميع المبانى و البيوت الموجودة فى دائرة نصف قطرها 150 متر من موقع العمل الارهابى الجبان .
هذا و قد تم القبض على شخصين فى مكان الحادث يشتبه انهما هما الذين كان موكلا بهما تفجير السيارة البى ام دبليو عن بعد احدهما يتابع السيارات القادمة من بداية الطريق و هو على اتصال دائم بجهاز الموبايل بالآخر الواقف متحصنا فى موقع يرى منه جيدا السيارة المفخخة طراز بى ام دبليو البترولية اللون موديل 1978 و يرى السيارات المارة امامها مباشرة و معه جهاز التفجير عن بعد و ترفض اجهزة الامن اللبنانية التصريح بنشر هويتا المشتبه فيهما المضبوطين فى جوار الحادث و المكان الذى جرى اعتقالهما فيه
هذا و حضر التحقيق مع المشتبه فيهما كلا من القاضي جان فهد و القاضي سعيد ميرزا و العميد أنطوان شكور قائد منطقة جبل لبنان في قوى الأمن الداخلي و العميد بهيج وطفه و قد كلف القاضى رشيد مزهر الطب الشرعى اللبنانى بمعاينة جثمانى الشهيد و سائقه الخاص وإجراء تحاليل ال دي.أن.أي عليها
و اعلن القاضى رشيد مزهر اسماء الجرحى و هم
*فى مستشفى "قلب يسوع " كلا من "رينيه نعمه " -سيدة وإصابتها خطيرة جدا تم نقلها لاحقا من مستشفى "قلب يسوع" إلى مستشفى "أوتيل ديو"
*وفي مستشفى" سان شارل " "سامي فؤاد فجالى " - رجل اصابته شديدة و لكن مستقرة
* و فى مستشفى "بعبدا الحكومى" كلا من " سعاد الصيفي " أمراة اصابتها متوسطة و " شاهين مساعد " -رجل اصابته متوسطة و الرقيب أول في الجيش اللبنانى "وسام سويدان " و اصابته متوسطة
|