[menaa2005]

طالعتنا صحيفة المصريون بخبر " الداخلية تطلق سراح أكبر دفعة من الجهاديين بمناسبة عيد الأضحى " وهذا القرار قد جاء بعد موافقتهم على مراجعات سيد إمام لتعم الفرحة السجون وتدخل البهجة قلوب ذويهم فى هذه الأيام الطيبة ونحن لا يهمنا خروجهم من عدمه ولن نتحدث عن توجهاتهم ضد كل من هو غير مسلم ومدى التأثير التى احدثته هذه المراجعات عليهم ولكن حديثى وتساؤلاتى اوجهها إلى وزير الداخلية حبيب العدلى وارجوا من سيادته قرأتها بعد ان سد أذنيه عن الإستماع لأنين الأقباط ...

يا سيادة الوزير لماذ افرجت عن متهمين كانت كل اعمالهم وتوجهاتهم ضد مصرنا الحبيبة ولم تحرك ساكنا للإفراج عن اعضاء منظمة مسيحى الشرق الاوسط المحتجزين بدون تهمة محددة وتهمتهم الوحيد المعروفة لدينا ولديكم انهم بيحبوا مصر

هل لأنهم اقباط فهم محرومين من الفرحة بالأعياد كما اردت ان تفرح إخوانهم المسلمين

لماذا يا سيادة الوزير تبرئ المذنب وتذنب البرئ ألا تعلم ان فوق كل عالى عال والكرسي إلى زوال


كيف نصدق ان ليست هناك إضطهادات واقعة على الأقباط و مئات المعتقلين والمحبوسين منا غير متساوون مع المجرمين اصحاب السوابق رغم الفارق الشاسع بين التوجهات والافكار

هل المطالبة بالحقوق والمساواة اصبحت تهمة يعاقب عليها القانون فنرجوك اخبرنا اى قانون هذا الذى يحبس المظلوم ويفرج عن المجرمين

هل هى الشريعة الإسلامية ام انها الوثيقة العمرية ام انك تطبق علينا احكام اهل الذمة فى الإسلام

هل سمعت سيادتكم عن إمرأة قبطية تقضى عقوبة السجن ثلاث سنوات لا لذنب اقترفته سوى انها مسيحية

هل سمعت عن بيشوى وإدوار المتهمين بحيازة اسطوانات عليها عظات للأب زكريا بطرس والذين اعتقلوا بتأشيرة من يدك الكريمة دون محاكمة او مسائلة

هل ضحكت سيادتكم عندما قام ضباطك بالقبض على قبطى لأنهم وجدوا معه جبنة دنماركية فى مطلع احداث الرسوم المسيئة للرسول

ماذا فعلت سيادتكم لحماية الأقباط من الفئة القليلة كما توصفوهم التى تقدر اعدادهم بالألاف فى كل غزوة محمدية

اليسوا الأقباط مصريين ام انك تراهم احفادا للقردة والخنازير

فهل تتكرم سيادتكم وتصدر قرار بالإفراج والعفو عن المعتقلين والمحتجزين من الأقباط ام انهم فى إنتظار مراجعات لترشيد الحقوق والصمت عن الإنتهاكات التى يتعرض لها ذويهم فى كل مكان

التساؤلات كثيرة ولكننا نريد استجابة وعفوا سيادة الوزيرالإجابة لانريدها تصريحات وردية ولكننا نريدها افعال قوية فنحن لا نستجدى تعطفكم ولكننا نطالب بالعدل والمساواة حتى فى قراراتك الوزارية .