
21-12-2007
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
|
|
سلبيتنا تواطؤ مع شرهم
سلبيتنا تواطؤ مع شرهم
21/12/2007
بقلم : عماد سمير أرمانيوس
لا بد لنا أن نتيقظ..
أصبحنا غنيمة مستساغة لل****..
ما الذي يضير إن أكلونا؟؟!!
ليس من ردع، ولا رادع، ولا عقاب، ولا معاقب..
ومن يردع من؟؟ ومن يعاقب من؟؟ إذا كان الكل متواطئ ..
أيها الأقباط:
"الرجل القوي إنما هو ذاك القادر على أن يدافع عن حقوقه.."
كيف نجلس في منازلنا ونتركهم ينهبون محالنا؟؟ الموت أهون من قبول الذل..
إننا نقدم أنفسنا لقمة سهلة على مائدتهم .. طالما عرفوا من أين يؤكل الكتف!!
طالما عرفوا السيناريو الذي سيدور، فماذا إذن يمنعهم؟!
طالما عرفوا أننا على الأكثر سنثور عبر كلمات فقط؛ فماذا يوقفهم؟!
طالما لا رد فعل لنا؛ فما الذي يجعلهم يترددون؟!!
كيف يجورون علينا؛ ثم نجلس للتصالح؟!! أي مبدأ هذا الذي نرسيه؟؟
ومن يكترث بما يحل بنا؟ بالأمس رفعت شكوانا إلى رئيس البلاد.. ولكن لا حياة لمن تنادي..
والأيام تقترب بنا من ذكرى شهداء الكشح.. ماذا حدث للجناة؟؟
لابد أن يختلف رد فعلنا ..
ما الذي نخافه؟ أهو الموت؟ لم يعد بعيدا عنا.. لنمضي إليه في شجاعة قبل أن يلتهمنا في هواننا.
كان من المعتاد كلما دخل أعضاء منطمة "كو- كلوكس - كلان" العنصرية الإجرامية حي السود أن يغلق السود محالهم ويطفئون الأنوار ويمكثون في منازلهم في الظلام.
ولكن: عندما فوجئ أعضاء المنظمة بالأبواب مفتوحة والمصابيح مضاءة والسود وقوغ يشاهدون موكب سيارت الـ "كو- كلوكس - كلان" كأنهم يشاهدون عرضا؛ بل والبعض مضوا لإلقاء التحية على السيارات عند مرورها... مضت السيارات دون أن يجرؤ أي من أعضاء المنظمة على فعل أي شيئ واختفت السيارات من الحي ولم تعاود ثانية...
أناشد جميع الأقباط بالمكوث في المنزل يوم عيد الميلاد وعدم الذهاب لأي مكان وكذك مقاطعة المشتريات، وهذا فقط كتعبير عن السخط.. ومجرد بادئة لتغيير رد الفعل.
عزيزي: استجابتك هي سلاح يشهر في وجه كل من يفكر أن يغتنمك.
عماد سمير أرمانيوس
Macarvi2000@yahoo.com
http://www.copts-united.com/scaa/sca..._from=&ucat=7&
|