
23-12-2007
|
|
كشف بالوثائق المصورة عن بناء كنيس يهودي أسفل المسجد الأقصى
كشف كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948، النقاب عن أن اليهود يستخدمون في عمليات الحفر أسفل المسجد الأقصى لإقامة كنيس لهم، "حوامض كيماوية" توضع على الصخور لتفتيتها. وحذر الخطيب، في تصريح صحفي، من أن هذه الحوامض خطرة جدًّا على أساسات المسجد الأقصى، "لأنها تنتقل إلى هذه الأساسات عبر مياه الأمطار والرطوبة، مما يؤدي لتصدع أعمدة الأقصى". لافتاً الانتباه إلى أنه ظهرت بالفعل تصدعات في المسجد، كما أنه سبق أن أدت هذه الحفريات إلى سقوط طريق باب المغاربة الذي انهار بالكامل بسبب أعمال الحفر أسفله. وأشار إلى خطورة الحفريات الإسرائيلية القائمة حالياً تحت المسجد الأقصى المبارك، موضحاً وجود وثائق تؤكد قيام الإسرائيليين بالفعل بحفر مبان وكنس يهودية صغيرة أسفل الجدار الغربي للمسجد الأقصى ناحية حائط البراق. وتؤكد هذه الوثائق بالصور عن وجود كنيس يهودي وحفريات متواصلة أسفل المسجد الأقصى، "وأن الأقصى في خطر بالفعل، خصوصًا أن المتطرفين اليهود يعتبرون بناء الهيكل قبل عام 2007 حتمية دينية إن لم ينفذوها سينالهم غضب الله". وأضاف الخطيب يقول: "إن الحفريات الإسرائيلية التي بدأت عام 1967 حول الأقصى وأسفل البلدة القديمة، امتدت الآن لتصل أسفل المسجد الأقصى مباشرة، وأن هناك شريط فيديو يوضح أن السلطات الإسرائيلية أنشأت عدة غرف أسفل باحة الأقصى خصصت غرفة منها كي تكون كنيسا يهوديّا فضلا عن غرف لصلاة اليهوديات". يشار بهذا الصدد إلى أن وفداً فلسطينياً ضم سبعة من كبار العلماء والمسؤولين في مدينة القدس وفلسطين المحتلة عام 1948، قام بزيارة للقاهرة اجتمع مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ومندوبي الدول العربية بالجامعة وشيخ الأزهر والبابا شنودة بطريرك الأقباط الأرثوذكس في مصر. وقدّم الوفد مذكرة موجهة للقادة العرب بعنوان "قبل أن تضيع القدس" كتبها الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية لفلسطينيي 48 ورئيس المجلس الأعلى للدعوة والإغاثة في فلسطي
http://ayham2006.blogspot.com/2006/04/blog-post_17.html
|