عرض مشاركة مفردة
  #30  
قديم 20-02-2004
Remon16 Remon16 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 203
Remon16 is on a distinguished road


* مراسل جريدة "الرأي العام" في القاهرة لخص حكاية الشيخ محمد جبريل في مقال طيره الى الجريدة الكويتية .... ومراسلنا في القاهرة نقل نص المقال الذي نشرته جريدة " صوت الامة " حرفيا بناء على طلبنا حتى لا نترك مجالا للقال والقيل .... ونحن ننشر فيما يلي النصين كاملين .( الصورة نيو لووك للشيخ محمد جبريل في الويكند ".


* قال مراسل جريدة " الرأي العام " الكويتية في القاهرة ما يلي : إعمالا للمثل الشائع «يكاد المريب أن يقول خذوني» جاءت إعلانات الداعية الإسلامي الشهير الشيخ محمد جبريل لتضع النقاط على الحروف وتعري الحقيقة التي شغلت الرأي العام المصري والعربي لأسبوعين متتاليين، وكانت الصحف المصرية الصادرة أمس قد تصدر صفحاتها الأولى إعلان تعلوه صورة الشيخ محمد جبريل يكاد يبكي فيها من شدة الورع وتحتها كتب يعلن ويحذر الشيخ محمد جبريل من أنه لا توجد علاقة أو صلة بينه وبين ما نشرته وتناقلته إحدى الصحف جريدة «صوت الأمة» وأنه لم تصدر عنه أية تصريحات في هذا الموضوع المشين,,, والموضوع الذي لم يفصح عنه جبريل من خلال إعلاناته هو اتهامه من قبل إحدى السيدات المنقبات لمعاشرتها جنسياً بعد أن غرر بها وأقنعها أن علاقته بها شرعية وأن المسلمين الأوائل، لم يكن يحضرون شهوداً ولا يكتبون وثيقة ولا يشهرون الزواج من الأصل.
وترجع القصة كما ترويها السيدة المنقبة والتي قالت إن أحد الدعاه المشهورين غرر بها وقضى معها أكثر من عامين في الحرام، وأضافت وأنها تتعرض لتهديدات رهيبة من قبل الداعية وتخشى على نفسها وأبنائها وعائلتها وأن هناك من يهددها بتلفيق قضية «آداب» إن لم تصمت وتصرف النظر عما كان بينها وبين الداعية.
وقالت السيدة التي تنتمى إلي إحدى الأسر المصرية الثرية إنها كانت تزوجت وهي في السادسة عشرة من عمرها ولكن زوجها «وهو رجل أعمال معروف» طلقها ثلاث مرات وسمعت من بعض أقاربها عما يسمى بالمحلل وطلبت منهم أرقام تليفونات لبعض علماء الدين لتستشيرهم في مشكلتها ومن بين تلك الأرقام التي حصلت عليها تليفون الداعية الشهير الذي اتصلت به وسمعت رأيه ولكنها فوجئت بعد أيام بأن الشيخ يلاحقها ويعرض عليها المساعدة في الخروج من أزمتها وأقنعها بأنها ربما تكون تحت تأثير سحر معين وأنه يستطيع علاجها، لكن السيدة لم تهتم بما قاله، إلا أنه أصر على ملاحقتها وظل يهاتفها من كل مكان في العالم يذهب إليه حيث سفرياته الكثيرة واستطاع أن يبهرها ووجدت السيدة نفسها أسيرة له بعد خمسة أشهر من المكالمات العاطفية الساخنة وعرض عليها الزواج ووافقت شريطة أن يأتى إلى أهلها ليطلبها منهم، وكانت المفاجأة في أن الداعية الشهير لم يأت لطلب يدها ولكنه أرسل أحد المشايخ ليعالجها من السحر- المزعوم- بالقرآن- وفوجئت السيدة المنقبة أن وسيط الشيخ يطلب يدها للزواج إلا أنها نهرته وأوضحت له استحالة ذلك نظراً للفوارق الاجتماعية بين أسرتها وأسرته وكانت المفاجأة مكالمة تليفونية من الداعية ليقنعها بالزواج من الوسيط ولكنها رفضت أيضا.
وتوالت المفاجآت حيث تدخل الداعية بنفسه للتفاوض مع أهلها لاتمام الزواج من الوسيط ونجح الداعية وفشل شقيق المنقبة الذي حاول الوقوف في طريق إتمام الزواج، إلا أن الطلاق تم بسرعة وهنا عرض الداعية على السيدة الزواج بسرعة شريطة أن يتم خارج مصر حتى لا تعلم زوجته وأم أولاده وحتى يحافظ على شكله الاجتماعي أمام الناس واطمأنت السيدة للداعية واستجابت إلى لقائه للتعرف وذهبت إليه في أحد الفنادق الشهيرة والذي كان ينتظرها أمامه واصطحبها إلى الغرفة رقم 907 وراودها عن نفسها ولكنها لم تستجب له وعندما أصر على ذلك طلبت أن تدخل الحمام أولا وفوجئت عند خروجها بالداعية الجليل يقف أمامها كما ولدته أمه فإنتابها شيء من الخوف والجزع وأخذت في الصراخ والبكاء وعندها فقد الداعية الأمل في مواقعتها قال لها,, كنت باختبرك وهل ستنبهرين بي وتسلمين نفسك لي أم ستقاومين.
على أية حال استطاع الداعية أن يؤثر فيها وبعد حوالي أسبوع آقنعها بأن كلف المحامي الخاص به لاستكمال وثائق الزواج وبالفعل عاشرها معاشرة الأزواج وعندما طلبت منه وثيقة الزواج قال لها أنت لا تعرفين شيئاً في أمور الدين والمسلمون الأوائل كانوا يفعلون مثلما أفعل الآن, وخلال الاشهر السبعة الأولى ظلت السيدة تنفق ببذخ شديد على الداعية أو الزوج المزيف واشترت له الكثير من الهدايا ومن بينها البدل الخمس التي سجل بها أحد برامجه الشهيرة للتليفزيون وعندما جف النبع المادي للسيدة بدأ يتهرب منها ولا يلتقيها إلا مرة واحدة في الأسبوع وقفز الشك إلى صدر المرأة وكانت المفاجأة علمها أن الداعية على علاقة بامرأة أخرى بل بنساء عديدات وبدأ يختلق المشاكل معها لدرجة اتهامه للسيدة بأنها على علاقة آثمة بصديق لها وكانت النهاية طلاقها.
وتوالت المفاجآت المخزية إذ اتصل الداعية بطليقته بعد شهرين وقال إنه لا يستطيع نسيانها وبالفعل ردها إلى عصمته ولكن بعد 5 اشهر تغيرت الحال مرة أخرى.
الداعية الدنجوان لم يكن يستقبل السيدة- المنقبة في فنادق الخمس نجوم فقط بل كان يقابلها في شقته التي يعيش فيها مع زوجته وأولادها, وتقول السيدة «كانت هذه اللقاءات تتم في فترات تكون زوجته فيها مسافرة إلى الخارج وكان يستغل وجود مسجد في الدور الأول من عمارته التي يسكن فيها حيث أدخل من المسجد ثم أخرج منه لأركب الأسانسير وأنزل في دور أعلى ثم أنزل دورين لأجد نفسي أمام شقته وهو بالمناسبة يعيش في هذا الدور بمفرده».
وتضيف السيدة: «بعد رمضان الماضي قضيت مع الداعية يوما عادياً جدا وبعد هذا اليوم حدثت مشكلة فكان من بين مسؤولياتي أن أتابع سجل الزوار على الموقع الالكتروني وفجأة وجدت أحد الزوار وضع كلمة شتم فيها الداعية وقذف في حقه وسب أمه واتصلت بالداعية أقول له اتصل بالمسؤول عن الموقع في أميركا ليحذف الرسالة وقلت له استغفر ربنا من الذنب الذي جعل أحد زوار الموقع يسبك لكني فوجئت به يبعث لي برسالة يقول فيها أنت كل الذنوب التي عملتها في حياتي فجن جنوني واتصلت به وقلت له ماذا أفعل حتى أخلصك من حياتي وطلبت منه أن يطلقني ويعطيني حقوقي وكانت الصدمة فقد فوجئت به يقول «بتطلبي حقوقك بصفتك إيه,, أنا أساسا لم أتزوجك حتى أطلقك»؟! وتضيف السيدة: لم أعرف ماذا أفعل وقابلت شقيق الداعية في النقابة التي يعمل بها وأبلغته بما حدث وطلب مني أن أتصل به وأطلب حقوقي وتدخل أشقاء الشيخ الذين يبدو أنهم على خلاف معه لعلاقاته النسائية ولكنه قال لإخوانه لا تحدثوني في هذا الموضوع فهي ليس معها ما يثبت أنها كانت زوجتي.


الرد مع إقتباس