
01-01-2008
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
|
|
وإذا كان الله ليس هو الإله الذى آمن به اليهود العبرانيين فهو بالتالى ليس هو إله المسيحية كنتيجة منطقية
وهناك حقيقة هامة يجب ألا ننساها هو أن المسيحية تكملة للديانة اليهودية كما أن المسيحية فى وصاياها الكاملة كمال للشريعة الموسوية لأن السيد المسيح قال : قد اكمل – وإلى هنا يجب أن نقف لأن نهاية طريق الأنبياء والنبوه قد أنتهى بالفداء والخلاص المجانى للمسيح – ومعنى هذا أن نقف عند هذا الحد لأنه بالنسبة للمسيحية نهاية الطريق وكماله " قد اكمل " لهذا يجب أن نمتد إلى ما هو قدام إلى السابق ولا ننظر إلى الوراء لما من هو من بعدنا , لأن ما هو فى خلف المسيحية باطل وكاذب , فالمسيحية لا تؤمن بأى نبوة أو رسول أو وحى أو إله قد جاء بعد السيد المسيح , لأن السيد المسيح حذرنا بصريح العبارة من الأنبياء الكذبة الذين سيأتون بعده فقال: لانه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين أيضا ها أنا قد سبقت واخبرتكم. فان قالوا لكم ها هو في البرية ( العربية) فلا تخرجوا.ها هو في المخادع فلا تصدقوا.(متى24: 24)
وإذا كان هذا النبى له إله إسمه الله ووحى أسمه جبريل وكتاب أسمه القرآن فيجب ألا نؤمن بأى منهما لا بالله إلهه ولا بكتابه , ولا نلتفت إلى أى كتاب كتب بعد الأناجيل وبالأحرى ألا نؤمن بأى إله آخر حتى ولو كان ذكر كصفه أو كمعنى أو كترجمة أو كأسما فى كتاب قاله مدعى نبوه جاء بعد السيد المسيح – والسبب بسيط وواضح أن هذا نبى كذاب قال عنه اليسد المسيح فى الأنجيل محذرا إياانا بصحيح العبارة أنه نبى كذاب ولأنه نبى كاذب فيكون إلهه كاذباً أيضاً هذا الإله لم يذكر فى التوراة ولا فى الأناجيل المكتوبة قبل الإسلام مرة واحدة
أما أسماء إلهنا فقد ذكرت فى التوراه والأناجيل فى الكتب والمخطوطات القديمة وهى ألوهيم ويهوه وأدوناى والرب والسيد .. ألخ
*************
إيلوهيم الإله الحقيقى إختلف فى صفاته وفى تعاملة ببنى البشر مع الله إلاه الإسلام
لم يقتصر الإختلاف بينهما فى الإسم فقط ولكن أمتد إلإختلاف إله الإسلام الذى أسمه الله فى التعامل مع بنى البشر فقد كان غريباً فى تعامله سواء أكان مع من يؤمنوا به أو الذين لا يؤمنون به ( غير المسلمين ) أن الله يختلف أسما عن إله المسيحية كما إمتد الإختلاف بين إله المسيحية واليهودية وتشعب إلى موضوعاتهما وقوانينهما وأعمالهما وشرائعهما
هذا الإختلافات لم تكن جزئية أو فرعيه هامشية بل كانت كلية وشاملة خاصة حتى أنهم لم يجدوا تشابهاً واحداً بينهما
أختلف الله إله الإسلام فى اسلوب تعاملة مع البشر لأنه وضع بذور العداء والبغض والكراهية بين أتباعه المسلمين وغير المسلمين ووصل إلى حد أنه دفع أتباعة لقتل غير المسلمين وقطع رقابهم وإغتصاب نسائهم والسبب عدم إيمانهما بــ الله ورسوله ( الكفرة الذين لا يؤمنون بالأسلام ديناً ولا بـ الله إلها ولا بقوانينه الوحشية أنها قادمة من عند إله حقيقى سورة التوبة الآية المعروفة بآية السيف29) بينما إله المسيحية وضع المحبة أساس الإيمان فهو يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين (متى 5: 45) بل أن إله المسيحية وصف بأنه إله محبة , وكان هذا واضحا فى نصوص آيات لا يحصى عددها فى الأناجيل.. هذا الإختلاف الجذرى برهن على أن الله إله الإسلام ليس هو إله المسيحة.. بل قالوا : أنه إله آخر
وتسائل أولادنا من هو الله هذا ؟ ومن أين أتى به المسلمون ؟.. وإذا كان القارئ لا يعرف اللغة الأنجليزية ويريد أن يعرف من هو الله الذى يعبده العرب المسلمون ؟ فليرجع إلى الكتب التى تتكلم عن العرب فى الوثنية أو العرب ما قبل الإسلام وهى كتب مكتوبة باللغة العربية ويقرأ فيها عن الله وعن أصل الكعبة وعبادة الحجر الأسود وآساف ونائله ونحذر القراء أنه عند قراءة كتب العرب المسلمين يجب أن تكون القرائة بعين فاحصة ومميزه فقد أنزلق البعض حتى الهامة فى خديعة البروباجاندا الأسلامية وكذبها والتى غيبت العقول حتى عقول المسلمين أنفسهم
أما قارئ الغة الأنجليزية ومنهم أولادنا فقد قرأوا الكتاب التالى وتعجبوا كيف يصلون بإسم God = إله ويصلى آبائهم باسم الله = ALLAH وقد ناقش أولادنا موضوع أن الله إله القمر ويصلى به آباؤهم والذى ذكر فى الكتاب وذلك مرتين فى إجتماعات الخدام فى أحدى كنائسنا
وبالمناسبة شكراً لجماعات الأصوليين الأسلاميين وبن لادن لأنهم كانوا السبب فى تحطيم هذه البروباجندا التى نرى اليوم بداية أنهيارها ببعد ان عرف العالم ما هو مكتوب فى القرآن باللغات المتعددة وسجلت فى الإنترنت وظهرت إلى الوجود مئات الأبحاث والكتب فى شتى أنواع المعرفة الدينية عن الإسلام والتى هى فى متناول الجميع ويمكن الرجوع أيضاً إلى الأحاديث وتفسير القرآن وهى موجوده كلها فى الإنترنت على سايت الأزهر وسايت السعودية
مع ملاحظة أن اسم الله غير قابل للترجمة فهو الله فى كل اللغات بحروف اللغة المترجم إليها
نتابع
|