
01-01-2008
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
|
|
هل إلله إله الإسلام هو إله المسيحية؟
(1)هل يوجد إسم الله فى البسملة المسيحية
بسملة المسلميين تقول (بإسم الله الرحمن الرحيم ) وبسملة المسيحيين تقول (بإسم الاب والإبن والروح القدس إله واحد آمين) يلاحظ أنه لا يوجد إسم الله فى بسملة المسيحيين وعدم وجود إسم الله في بسملة المسيحيين التى هى صلب إيمانهم وعقيدتهم يعنى أن الله إله المسلمين ليس هو إله الاالمسيحية أو حتى اليهودية .
من هو الله إله الإسلام ؟
هل الله إله الإسلام هو إله المسيحية ؟
ومن أهم الأبحاث التى قام بها الغربيون بحثهم عن الله إله الإسلام فقد كانت كلمة الله غريبه على آذانهم وإسلوب الله إله الإسلام فى التعامل مع بنى البشر كان غريباً سواء من يؤمنوا به أو غير المؤمنون به ( غير المسلمين ) وكانت نتيجة أبحاثهم أنه يختلف عن اسلوب إله المسيحية فى تعاملة مع البشر .. هذا الإختلاف برهن على أن الله ليس هو إله المسيحة..
فقاموا بالبحث فى صبر دؤوب فى الإناجيل القديمة والمخطوطات فلم يجدوا لإسم الله أثراً وتسائلوا من هو الله هذا ؟ ومن أين أتى به المسلمون ؟.. وإذا كان القارئ يريد معرفة من هو الله الذى يعبده العرب المسلمين فليرجع إلى الكتب التى تتكلم عن العرب فى الوثنية أو العرب ما قبل الإسلام ويقرأوا فيها عن أصل الكعبة وعبادة الحجر الأسود وآساف ونائله ويمكن الرجوع إلى الأحاديث وهى موجوده كلها فى الإنترنت على سايت الأزهر وسايت السعودية
هل الله إله العرب هو إلهنا ؟ سؤال ظل يتردد فى أذهان العامة والدارسين والباحثين طرح نفسه بعد جرائم العصابات الإسلامية فى كل مكان يتواجد فيه المسلمين فى العالم كله بقتل الأبرياء الذين لا يدينون بدين الإسلام هؤلاء الأبرياء يطلق عليهم المسلمين إسم كفرة .
وظل الباحثين يدرسون التوراة والأناجيل المكتوبة بلغات مختلفة فلم يجدوا إسم الله فيها ولكن مكتوب إله أو الإله GOD ومعروف أن الإسم لا يتغير من لغة إلى أخرى , ولا يترجم بكلمة أخرى ترادفها , فمثلاً القادمين من العربية السعودية لا تتغير نطق أسمائهم ولكن تتغير الحروف المكتوبة من حروف الهجاء العربية إلى الحروف الهجاء الإنجليزية , والذى يقرأ الكتاب المقدس باللغة العربية يجد أسم إله اليهودية والمسيحية الله ولكن هل هو أسم إله المسيحية واليهودية الله؟ وعند قراءة الكتاب المقدس وأسفاره باللغة الإنجليزية يجد ألقارئ أن أسم الله قد أصبح God الذى يعنى الإله . توضع ترجمة الأسم من القاموس
كلمة إله
إن كلمة إله الشائعة على ألسنتنا هى كلمة تطلق على معبود يعبده الناس أيا كانت صفة هذا المعبود
• الأسم لا يمكن ترجمتة أو تغيير نطق حروفة بل يكتب بحروف اللغه ويبقى نطقه كما هو
• أما الكلمة فهى فى الغالب لها معنى وإذا كانت الكلمة لها معنى فهى قابلة للترجمة لهذا نجدها تختلف فى كتابتها ونطقها من لغة إلى أخرى وقد تترجم الكلمة من لغة إلى أخرى
أما معنى إله فهى تعنى معبود يعبده الناس بغض النظر إذا كان هذا المعبود
• مرئى ( شئ ملموس ومحسوس) وتقع تحت هذا الفرع العبادات الوثنية بكامل أشكالها وأنواعها
• أو غير مرئى ويقع تحت فرع الأديان السمائية التى ترمن بإله موجود فى السماء والأرض .
وكلمة إله كلمة شائعة تجدها فى جميع اللغات والأديان فمثلاُ فى العربية إله الأسلام أسمه الله وفى اليهودية إله اليهود أسمه يهوة التى تعنى الكائن وفى المسيحية عرفوه أنه الكائن الذى له ذات = الآب وله كلمة = المسيح وله روح = الروح القدس إله واحد ولم يعبد المسيحيون الله أبداً لأنه أسم عربى وإله الإسلام وعندما لا تؤمن بالأسلام لا تستطيع أن تستغير إسم إلههم وتجعله إسم إلهك
**************************
أبونا زكريا بطرس على قناة الحياة
ترجم لفظة "الله" في الكتاب المقدس كما ذكر : (انظر قاموس الكتاب المقدس ص 107) من الكلمات التالية , أى أن الكلمات التالية أزيلت ووضع مكانها أسم الله الإله العربى :
(1) في العهد القديم: بالعبرية:
1ـ إيل: (بيت إيل، ميخائيل ..) إسم يدل على وحدانية الإله.
2ـ إلوه: إسم عبري آخر للإله، معناه القوة، الإله هو القوة الخالقة والمحركة والمهيمنة على العالم.
ملحوظة: اللفظتان السابقتان مترادفتان (قال المسيح: إيلي إيلي، أو إلوي إلوي)
3ـ إلوهيم: إسم في صيغة الجمع من المفرد [إلوه]، لتدل على صفات الإله: (الوجود، والعقل، والحياة)
3ـ يهوه: إسم يدل على وجود الإله (أي الموجود أو الكائن) ( أنا هو الكائن )
4ـ أدوناي: إسم يدل على سلطان الإله (وترجمت للعربية: مولاي، أو الرب أو السيد)
(2) في العهد الجديد باليونانية: ثيؤوس: (وتدل على طبيعة الإله، وأخذت منها ثيولوجي أي اللاهوت)
(Kettel, Theological Dictionary of the New Testament, Vol. 3 P. 65)
(3) في اللغة القبطية: إفنوتي: (وتعني الربان [ربان السفينة] أي أن "الإله" ربان، أو مدبر الوجود)
******
وفى حلقة من حلقات أبونا زكريا بطرس على قناة الحياة الحلقة الأولى بأسم أصل لفظة "الله"
ثانيا: في الإسلام
أصل لفظة "الله" في الإسلام:
(1) يقول الدكتور سيد القمني (قبل أن يهددوه بالقتل) في (كتاب الأسطورة والتراث ـ الطبعة الثالثة 1999 ص 155 ـ 163): (تعليق على تهديده واستتابته)
1ـ "ليس بخاف أن كلمة "الله" هي من "إل" و "إلهُ ن"، [في الجاهلية].
2ـ ويضيف موضحا إن: "إل" هو إلإله "القمر، [عندهم]
3ـ ثم يذكر عقيدة الجاهليين قائلا: "لما جامع "إل إله القمر" الإلهة "إلات" الشمس جاء الوليد ... (Azizos) [العزى] أو العزيز" (ولهذا نجد في شعار الإسلام: الهلال وفي طرفه السفلي نجمة هي العزى)
(2) وفي هذا ذكرت (دائرة معارف الدين والأخلاق):
(Encyclopedia of Religion & Ethics Vol. 6 P.248, 299)
"الله في الجاهلية هو مذكر اللات، واللات هي الإلهة الشمس. والعزى معناها العزيز"
(3) وتؤكد ذلك (دائرة المعارف الإسلامية ج4 ص1008) إذ تقول: "اللات مأخوذة من كلمة "الله" والعزى معناها العزيز.
(4) وقد جاء في (تفسير بن كثيرعلى الإنترنيت) إشارة إلى ذلك في تفسير (سورة الأعراف 180) " للاتَ مِنْ اللَّه وَالْعُزَّى مِنْ الْعَزِيز ومناة من المنَّان"
تعليق:
(1) أليس في ذلك علاقة مع (سورة النجم) "أرأيت اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى" (وكان قد قال محمد "هذه الغرانيق العلى إن شفاعتهن لترتجى"
(2) ألا نجد هذه الأسماء في قوائم أسماء الله الحسنى (موقع الأزهر على الإنترنيت: الأسماء الحسنى: أ. د. أحمد مختار عمر) "الله [اللات]، العزيز [العزى]، المنان [مناة]"
(3) ألا يدل ذلك على محاولة محمد استرضاء القرشيين ليربحهم؟
(4) يؤيد هذا ما ذكرته (دائرة معارف الدين والأخلاق):
(Encyclopedia of Religion & Ethics Vol. 6 P.248, 299)
1ـ هناك أدلة على أن محمداً في فترة من الفترات أراد أن يغير لفظة "الله" بكلمة أخرى"
2ـ وذكرت في نفس الصفحة: "لقد حاول محمد في البداية أن يتجنب إله مكة "الله"، ولكنه بعد ذلك قبل الفكرة"
3ـ وتذكر أنه عندما خاطب محمد والصحاب الله بكلمة "الرحمن"، احتج أبو جهل قائلا: "لقد أمرنا محمد وأصحابه بعبادة إله واحد، فلماذا يدعون لإله أخر" وهذا هو سبب ذكر الآية التي في (سورة الأعراف 180) "وَلِلَّهِ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا "
4ـ يؤكد ذلك ما ذكره الإمام القرطبي في (تفسيره لهذه السورة نفسها) بقوله: " نَزَلَتْ الْآيَة فِي رَجُل مِنْ الْمُسْلِمِينَ , كَانَ يَقُول فِي صَلَاته : يَا رَحْمَن يَا رَحِيم . فَقَالَ رَجُل مِنْ مُشْرِكِي مَكَّة : أَلَيْسَ يَزْعُم مُحَمَّد وَأَصْحَابه أَنَّهُمْ يَعْبُدُونَ رَبًّا وَاحِدًا , فَمَا بَال هَذَا يَدْعُو رَبَّيْنِ اِثْنَيْنِ ؟ فَأَنْزَلَ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى : " وَلِلَّهِ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا "
5ـ ومن هنا جاءت البسملة الإسلامية: (بسم الله الرحمن الرحيم)
نتابع
|