عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 01-01-2008
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
قل لي من هو إلهك وأعماله وقوانينه وشرائعة ؟.. أقل لك .. من أنت ؟



وا (2) أنا إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب خر3:6

لم يعبد الآباء البطاركة إبراهيم أو إسحق أو يعقوب إله إسمه الله وقد ربط الرب إلوهيته بأسمائهم ولم يعبد إبراهيم أو إسحق أو يعقوب إله إسمه الله وكان إسم إلههم ألوهيم = جمع إله , يهوه = معناه الكائن وإذا كان اليهود لم ولن يعبدوا إله إسمه الله , إذا فالله بالتالى ليس إله المسيحية أيضاً

(3) هل إسم الله إله الإسلام موجود فى الكتاب المقدس

** الكتاب المقدس الذى بين أيدينا اليوم عبارة عن أصل وترجمة

أ - أصل الكتاب المقدس هو المخطوطات الموجودة فى عشرات من المتاحف المنتشرة فى أنحاء العالم والدارس لهذه المخطوطات لا يجد كلمة واحدة لإسم الله خاصة فى المخطوطات التى كتبت بخط اليد قبل ميلاد المسيح ( التوراة – العهد القديم) أسم الله لا يوجد فى الأناجيل التى كتبت بخط اليد فى القرون الأولى المسيحية فى الأناجيل أسم الله لا يوجد ومخطوطات الهراطقة وأصحاب البدع التى كانت ضد المسيحية قبل الإسلام ولا يجد الباحث أى إشارة لـ أسم الله فى مخطوطات الكتب العامة للفلاسفة وكتب التاريخ وغيرها – كما لا يستطيع أحد من القبط أن يحضر كتاباً باللغة القبطية فديماً كان أو حديثاً فيه أسم الله

ب -أما الترجمات فنحن نعيش فى الغرب وأمامنا مئات من الترجمات للكتاب المقدس بعهدية بلغات مختلفة فلا تجد كتاباً مقدساً واحدا به فيه أسم الله ولو حتى مرة واحده- وقد أعتمدت الكنيسة القبطية ترجمة واحدة باللغة الإنجليزية بين عشرات الترجمات هى ترجمة كينج جيمس وعندما تقرأ هذه الترجمة لن تجد فيها كلمة واحده تتقول أن إسم إلهنا هو الله بل إسم إلهنا طبقاً للترجمة الإنجليزية تعنى إله هو God وليس اللهALLAH

ج -ولكن الترجمة الوحيده التى تجد فيها إسم الله هى الترجمة العربية التى يستعملها أهل بلاد الشرق الأوسط الناطقين باللغة العربية والشئ الغريب الملاحظ فى الترجمة العربية أنها لم تغير أسم أحد من الأنبياء من آدم إلى السيد المسيح فتستطيع أن تطابق نطق أسم أى نبى مع نطق أسمه فى اللغات العبرية والآرامية والأنجليزية وغيرها من اللغات ولكننا نجد أن هذه الترجمة العربية غيرت وبدلت اسم الإله عن الأسم الأصلى الموجود فى المخطوطات أو الأصول العبرية والكلدانية واليونانية وأبدلت أسم الإله العبرى إلى إسم الله العربى وهو أسم غريب عن إسم الإله الحقيقى وهو إله غريب عن اليهودية والمسيحية - ونحن لا نعرف من أين أتى المسلمون بهذا الأسم؟ وعلى هذا الأساس لا يجب أن نعبد الله الإله العربى لأن اليهود لم يعرفوا الله ولم يعبدوا إله إسمه الله بالرغم من وجود اليهود أيام محمد صاحب الشريعة الإسلامية فى المدينة / يثرب ومكة وكان لليهود مقابر فى مكة والمسيحيين الآوائل قبل ترجمة الكتاب المقدس إلى العربية لم يعبدوا إله إسمه الله

وعندما نتكلم عن الحقيقة لا يجب أن نلوم أحداً على عبادتنا لإله غير المقصود به ولا نقول لماذا ؟ وما الغرض؟ ومن فعل هذا؟ وإلى آخره من الأسباب التى تجعلنا نتوه عن إصلاح ما أخطأ فيه آباؤنا

الترجمات العربية التى بين أيدينا ليس فيها إسم إلهنا ألوهيم الذى ذكر بأسم عبرى فى الأصول القديمة , وهذه آية من مخطوط عبرى قديم وهى آية واحدة من بحث فى مختلف الترجمات القديمة .


B'reshit bara ELOHIM et ha-shama'im, V'et ha-arets.
In the beginning, ELOHIM created the heavens and the earth

فى البدء خلق إيلوهيم السموات والأرض ( سفر التكوين 1: 1)



أسم أيلوهيم باللغة العبرية تغير فى الأنجيل المترجم باللغة العربية إلى إسم الله الإله العربى الوثنى أين إسم إلهنا ألوهيم يا مسيحى الشرق الناطقين بالعربية ؟
وكلمة ألوهيم تعنى جمع كلمة إله ولا يعرف اليهود لماذا ؟ ويفسرها المسيحيون على أنها تعنى الثالوث المسيحى ( الآب والكلمة والروح القدس) التوراة كتبت بالعبرية وليست السريانية أو أى لغة أخرى وأيلوهيم هو الأسم الصحيح للإله الذى نعبده يا مسيحى الشرق الناطقين بالعربية .


أقرب أسم عربى لـ ايلوهيم هو اللهم ويعتقد أنه حرف من الأسم العبرى إيلوهيم وليس الله إلاه القمر الذى كان يعبده العرب كإله وثنى , ومع ذلك لا نعتقد فى اللهم لأننا لا نعرف مصدرة الأصلى .

المسلمون يلوون الحقائق ويستعملون الكذب والخداع والتقية وأساليب أخرى فرعيه لتتوه الحقيقة ومنها أنه يوجد كتاب أسمه التوراة جائت من الجزيرة العربية- كمال الصليبى وترجمة عفيف الرزاز -مؤسسة الأبحاث العربية ش ش م - بيروت لبنان - وقد حاول المؤلف عن قصد تحويل كل أسم لمكان أو قرية مر عليه اليهود بعد خروجههم من أرض مصر إلى إسم عربى وقال ان هذا الأسم يشبه أسم المكان الفلاتى فى الجزيرة العربية وأخترع مقوله غريبه تقول أن توهانهم فى البرية العربية وليس فى سيناء وراح يحور ألفاظ الأماكن بحيث تطابق أماكن عربية وذلك لسبب واحد فقط وهدف واحد فقط هو أن يقول : أن اليهود ليس لهم الحق فى الرجوع لأرضهم وسترى فى السطور التالية كيف يحاول المسلمين أن يجعلوا أسم إلههم العربى الأسلامى الله هو الوهيم ويهوه اليهودى وايلى والليلويا المسيحية ولكننا عندما نجد أن المسلمون لم يغيروا اسم ابراهيم ولا أسحق ولا يعقوب وهنا تسقط حجتهم وتظهر الحقيقة أن هذا الإله الذى أسمه الله هو إله لا يوجد فى المسيحية ولا اليهودية وفيما يلى نسرد حجج بعض ما قاله المسلمون ليقربوا أسم الله إلى إله اليهودي المسيحية حتى يخدعوا البسطاء بمقوله : أن إلإله واحد ولكن الأنبياء مختلفون وموسى نبى وعيسى نبى ومحمد نبى لإله واحد ويختمونها قائلين : وكل واحد له نبى يصلى عليه.

ويقول المسلمين أن كلمة إيلوهيم تتكون من شقين الأول إلوه والثانى ويم التى تعنى الجمع – ويقولون أن كلمة الله تتكون من شقين ال حرف تعريف وله وهى قريبة فى النطق من إله وعلى هذا تكون أسم أيلوهيم هو نفسه أسم الله

ولكن الإسمين بعيدين كل البعد فى النطق وتكوين الحروف فكلمة الله تتكون من أربعة حروف وعلى هذا فهى تتكون من ال = حرف تعريف و.. له ولا يمكن أن تتطابق كلمة أيلوه مع كلمة له وعلى هذا لا يمكن أن تكون كلمة أيلوهيم هى كلمة الله وكل ما يفعله المسلمين ما هى إلا محاولات للزق وإلصاق الله الإله العربى المسلم بالإله الحقيقى العبرى ايلوهيم. .

وقال البعض أن إسم اللهم الذى يردده المسلمين فى بعض المناسبات هو أسم قادم من أيلوهيم إلهنا المكتوب بالعبرية ولكن ليس هذا الأمر مؤكداً

ولماذا كل هذا اللف والدوران وإثبات أن الله هو أيلوهيم أو الليلويا أو غيرها إنه من الثابت فى تاريخ البشرية أن الأسماء لا يتغير من لغة إلى أخرى إن إسم ايلوهيم سيبقى كم هو من غير تغيير إلى الأبد فى جميع اللغات إلها لليهود العبرانيين وسيبقى أسم الله إلها للمسلمين الذين يؤمنون بمحمد نبياً .

وإعتراضنا الآخر على هذا اللف والدوران هو أن محمد كان يؤمن باليهودية فلماذا لم يبقى إسم ايلوهيم بل أنه أهمله وإختار إسم الله إله قريش وعندما كان محمد يصلى وقبلته إتجاه أورشليم كعادة اليهود إنما كان يصلى لإله اليهود إيلوهيم ولما غيرها تجاه الكعبة التى كانت جامع للعبادة الوثنية معناه أنه غير معبوده من إيلوهيم إلى الله أما من وجهة نظر المسيحية فهى بعيدة عن الإتجاه إلى مكان أرضى لأن المسيحيين يصلون تجاه الشرق حيث صعد السيد المسيح ولما كان المسيحين ينتظرون يوم الدينونة فهم يتجهون إلى الجهة التى سيأتى منها السيد المسيح ليدين المسكونة من الشرق إذا فهم ينتظرون مجيئة ,

والغريب ان القرآن قد ذكر أسماء أنبياء باللغة اليونانية فلماذا لم يذكر الإسم الإلهى الموجود فى اللغة اليونانية


نتابع
__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/
الرد مع إقتباس