
01-01-2008
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
|
|
وكلمة الله تتكون من مقطعين "ال" .. Al وهى حروف التعريف وتقابل (= the ) بالإنجليزية lah أو له والتى قد تعنى إله بالعربية فهى قادمة من اللإله أو اليلاه وخاصة أن حروف نـ , تـ , ئـ , يـ , ا .. كلها كانت تكتب بدون نقط فتتغير طريقة الهجاء فتختلف القرائة من مكان إلى مكان لأنه لم تصل الكتابة العربية إلى مكانتها اليوم إلا بعد أن جمع الحجاج كل مصحف واسقط منه اشياء كثيرة واضاف النقط على الحروف وتشكيلها فى عصر متاخر وهو عصر بنى أمية فكلمة أشاء يمكن كتابتها اساء ونطقها اساء أو أشاء , أو تبينوا يمكن كتابتها تثبتوا ومن هنا تختلف القراءة .
ما نرى صحيحا هذا الذى ذهب إليه القراء ( من قرآن عثمان ) من تأويلات كثيره لكل كلمة فى قرآن عثمان تكاد تحمل الكلمه عشرين وجها (معنى أو قراءه) أو ثلاثين أو أكثر من ذلك وقد بلغت طرق هذه القراءات تسعمائه وثمانين طريقه مختلفه فى المعنى للقراءات العشر التى كانت موجودة , فتخيل أيها القارئ أين ذهب القرآن الصحيح من كل هذه التأويلات والقراءات المختلفة , وأيهما كان صحيحاً ومن الذى له الحق فى أن يقرر الصحيحة من الخطأ
وللسبب السابق كان القرآن لا بد جمعه أبو بكر من 21 قرآن كان النبى قد املاها على كتبة القرآن وأودع نسخة الجمع مع حفصة ثم جمعه عثمان وحرق جميع مصاحف النبى الأصلية وفى زمن الخليفة ألموى عبد الملك كلف الأموى عبد الملك حين قام الحجاج بإسناد هذا العمل إلى رجلين هما يحي بن يعمر والحسن البصرى فنقطاه وشكلاه ثم حرق المصاحف والقرآئين أى أن القرآن جمع مرتين وحرق مرتين وهناك الكثير من الأقوال والآيات حدث فيها تغيير - فهل بعد كل هذا يمكن أن نرتكن كلمة الله التى يؤمن به هؤلاء المسلمين .
أولاً: إسم الله لا يوجد فى التوراة :
المسلمون يقولون أن إسم الله يوجد فى العهد القديم ( التوراة) من الكتاب المقدس فى كلمة " الليلويا - Allelujah " تتكون من مقطعين فى المقطع الأول من الكلمة " اللي Alle" هى فى الحقيقة " الله Allah " . ولكن الليلويا Allelujah هى فى الأصل كلمة عبرية وهذه الكلمة ليست كلمة عبرية مركبة من كلمتين إنما هى كلمة واحدة وليست كلمة مركبة من كلمتين وكلمة الليلويا معناها باللغة العبرية " سبحاً أو هللوا لـ يهوة Praise to Yahweh"
حتى أن أول الكلمة التى أشار لها لا تعنى إله ولكن المقطع الأخير " جاه أو ياه jah " تعنى " يهوة Yahweh أو جاهوفا Jehovah" وهو الإسم الذى قاله الرب لموسى .
International Standard Bible Encyclopedia ( ed. Orr), II: 1323
لهذا يمكن القول ببساطة شديدة أن كلمة الله من المستحيل أن نجدها فى الكلمة الليلويا وبالتالى لا يمكن أن نجدها فى التوراة .
وكلمة "الليلويا Allelujah" فى اللغة العربية هى "هلليلويا Hallelujah " وتعنى بالعربية " هلل أو سبح إلى يهوة "
Ahmed deedat, what Is His Name? (Durdan,S.A.:IPCI1 1990)Deedat argues that “Allah” is the biblical name for god on the basis of “Allelujah” which he convolutes in “Allah-lujah”. This also reveals that he does not understand Hebrew. The divine name is the “jah” preceded by the verb “to praise”. His other “biblical” arguments are also absurd. He also claims that the word “Allah” was never corrupted by paganism. “Allah is the unique word for the only god…you can not make a feminine of Allah. He does not tell his readers that one of Allah’s daughters was named “AL-LAT,” which is feminine from of “Allah”.
وفى أول الأمر كانت العلاقة طيبة بين النبى واليهود إذ " كتب كتاباً بين المهاجرين والأنصار , وإدع فيه يهود وعاهدهم , وأقرهم على دينهم وأموالهم , وشرط لهم , وإشترط عليهم إبن هشام – السيرة ج1 ص 501- 504
ومع إنتشار الإسلام بين الأوس والخزرج بدأ موقف اليهود يسوء حتى أن بعضهم " تعوذوا بالإسلام وهم يبطنون الكفر " منهم سعد بن حنيس وزيد بن اللصيت ورافع بن خزيمة ورفاعة بن زيد التابوت وكنانة بن خبورا .. ثم ساءت العلاقة عندما بدأ اليهود يجادلون النبى فى أخبار الأنبياء تاريخ العرب قبل الإسلام د/ سعد زغلول عبد الحميد – عميد كلية الآداب وأستاذ التاريخ الإسلامى والحضارة بطلية الآداب جامعة الإسكندرية وجامعة بيروت العربية – دار النهضة العربية للطباعة والنشر بيروت صز ب 749 سنة 1976 م وسألوه عن ذو القرنين وأحرجوه عندما طلبوا منه معجزات تؤيد نبوءته , وكان على رأسهم كعب بن الشرف , الذى كان أبوه من طئ وأمه من يهود بنى النضير
فأثار الناس بكذب نبوة محمد ويؤلب المكيين عليه بعد هزيمتهم فى بدر فدبر محمد نبى الإسلام مؤامرة بإغتياله يسميها المسلمون ( أمر الرسول بقنلة ) وهو فى حصنة ثم قتل يهود المدينة جميعاً من بنى قينقاع وبنى النضير وبنى قريظة وهذا هو السبب فى إتجاه محمد إلى فئة لها تأثيرها القوى تؤيدة ولا يهمها صدق نبوته أو كذبها فكان عبدة اللات والعزى ومناة هم حلفاؤه الجدد إلى حين .
-----------------------------------------------
(5) هل يوجد أسم الله فى مخطوطات التوراة والأناجيل أى فى مخطوطات العهد القديم والجديد
من المهم أن ندرس هذه المخطوطات لعدة أسباب هامة والسبب الأساسى هو أن المسلمون يقولون أن الأنجيل محرف وعندما تقول لهم ما هو دليلكم لا تجد رداً فهم ليس عندهم دليل واحد على صدق مقولتهم
ووجود هذه مخطوطات التوراة والأناجيل فى المتاحف العالمية يعتبر دليل دامغ على كذب وأفتراء هذه المقولة وسبب آخر نورده هنا أن أحد الأصدقاء قال لى : أنه عندما كان يطلع على الحروف العربية الصوتية للغة القبطية فى الخولاجى (صلوات القداس نكتوله على ثلاث أعمدة (1) مكتوب باللغة القبطية - (2) الكلمات القبطية مكتوبه بحروف عربية - (3) والكلمات القبطية مترجمة من اللغة القبطية إلى العربية ) وقد لاحظ أن كلمة أخرستوس القبطية مكتوبه (1) باللغة القبطية (2) وتنطق بالقبطى ولكنها مكتوبة بحروف عربية أخريستوس (3) ومكتوبة مترجمة باللغة العربية المسيح وتسائل كيف ظهر أسم الله الإله العربى فى الخولاجى الذى نصلى به فى الكنيسة فى الترجمة العربية؟ وأسم الإله أسم علم لا يترجم والغريب أن أسم الله أوله الـــ وهى حروف للتعريف والأسم لا يعرف أى أن الله تتكون من الـ + لاه أو الـ + يلاه أو الـ + له
ولم ترد كلمة الله فى مخطوطة من المخطوطات أو فى أى لغة من اللغات القديمة فمثلاً اللغة القبطية GOD = إله = أفنوتى عندما ترجمت حولت كلمة أفنوتى إلى الله والله أسم لإله العربى إذا كتب باللغة الأنجليزية كتب الله ALLAH وإذا كتب باللغة القبطية كتب الله , ولم يشاهد أحد أسم الله باللغة القبطية وأسم الله لا يوجد أصلاً فى اللغة القبطية
نتابع
|