تضارب الآيات فى القرآن نفسه عن إله الإسلام وإله اليهودية والمسيحية
فى قرآن عثمان الذى جمعه . قال لهم: " قولوا آمنا بالذى أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون". (سورة العنكبوت 46:29). هذه الآية قيلت عندما كان محمد ضعيفاً ولكن المدينة / يثرب وأهلها من اليهود بعد أن قوى وأحاطه الأتباع المستعدين للحرب والقتل ،
قال فى القرآن 10/90:لا إله إلا الذى آمنت به أسرائيل"وإله بنى إسرائيل إسمه ألوهيم الذى هو يهوه ويهوه معنها أنا هو الكائن فمن هو إسم الله الذى يؤمن به المسلمون ومن أين إخترعوه فقد كان إسم إله القمرالله الذى كان يؤمن به الوثنيين العرب كإله وثنى
نجد أن الله يقول له فى القرآن :
"قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"(سورة التوبة 29:9). إذا نجد أننا أمام إلهين مختلفين إله محمد الذى هو الله وإله اليهود الذى هو إيلوهيم
وتنادى المسيحية بإله واحد مثلث الأقانيم وهذا واضح فى بسملة المسيحيين بسم الآب الأبن الروح القدس إله واحد آمين أى إلهنا إله واحد ، بينما يرفض القرآن هذا المفهوم ويعتبره كفراً.
"لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد..." سورة المائدة 73:5
فإما أن يكون هذه الاية وضعت عن سوء فهم وأما أن تكون هناك بدعة أو طائفة تؤمن بهذه العقيدة الخارجة عن المسيحية وأما أنها وضعت خصيصاً لبدء الحرب ضد المسيحية
وأتهم القرآن مسيحيين اليوم بتهمة أخرى وهى أن المسيحيين يتخذون عيسى وأمه إلهين
"واذ قال الله يا عيسى إبن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله. قال سبحانك ما يكون لى أن أقول ماليس لى بحق..." سورة المائدة 116:5
وهذه الآية تبين أن الله إله الإسلام لا يعرف ماذا قال عيسى إبن مريم ؟ والجميع يعرفون أن المسيحيين لا يؤمنون بهذه العقيدة وهى عقيدة كانت خارجه عن الإيمان المسيحى وما زال مسلمى اليوم يتهمون المسيحيين بهذه التهمة وهذا راجع لأن الشيوخ أما لا يعرفون ولا يدرسون العقائد المسيحية المختلفة أو أنهم يخفون عن قصد أن الآية السابقة تتهم هرطقة خرجت لتهاجم المسيحية وكانت منتشرة فى العربية
========
هجوم القرآن على الآب والإبن والروح القدس اله واحد
يعنى أن الله إله الإسلام ليس هو إله المسيحية المحب الحنون
الاب
الإسلام لا يعرف أبوة الله المحبة.
"وقالت اليهود والنَصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشرممن خلق..."سورة المائدة 18:5
وتعليم المسيحية ذكر عندما علم يسوع تلاميذه الصلاة قائلاً:
" أبانا الذى فى السموات ليتقدس اسمك.." متى 9:6
إن العلاقة بين يسوع الإبن والله الأب قد ظهرت على الصليب. هناك نرى يسوع يخاطب الآب:
"يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون"لوقا 34:23
"يا أبتاه فى يديك أستودع روحى".لوقا 46:23
هذه العلاقة قائمة فى هذا الوضع بين الإنسانية المتمثلة فى أبن الإنسان ( المسيح ) والآب
العهد الجديد ملئ بالشواهد التى تشير إلى الله على إنه أب جميع المؤمنين ومحب للجميع .
"أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد له..أيها الأحباء الآن نحن أولاد الله.." 1يوحنا 1:3و2
والآب فى المسيحية تعنى الذات الإلهية
الإبن
الإسلام لا يقبل دور يسوع كإبن لله.
"يا أهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى إبن مريم رسول (1) الله (2) وكلمته ألقاها إلى مريم (3) وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة إنتهوا خيراُ لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد". سورة النساء 171:4
يلاحظ أن ألاية السابقة بها ثلاثة (1) الله (2) وكلمتة (3) وروح منه
والإسلام أن يقبل ألوهية المسيح.
"لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح إبن مريم قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح إبن مريم وأمه ومن فى الأرض جميعاً ولله ملك السماوات والأرض ومابينهما يخلق ما يشاء والله على كل شئ قدير".
سورة المائدة 17:5
وحتى لا يحدث لبس فى معرفة من هو المسيح ؟ من وجهه نظر المسيحية بصورة مبسطة .. نقول
هو أن المسيح وإن شابة البشر فى كل شئ إلا أنه إختلف عنهم فى أنه بلا خطية أى أنه بار فلماذا أختلف المسيح عن باقى البشر فى هذه النقطة بالذات هذا الإختلاف ناتج فى أن كلمة الله وروحه حلت فى أحشاء مريم أى أن المسيح المولود فيه كلمة الله وروحه بلا إمتزاج أو تغيير أو تبديل لخاصية كلمة الله أو لخاصية الإنسان ودليل على الوجود الإلهى الدائم فى المسيح
ورفض الإسلام عقيدة الفداء التى هى صميم العقيدة المسيحية وبهذا الإختلاف يختلف الإلهين الله إله الإسلام عن إله المسيحية
"وقولهم إنّا قتلنا المسيح عيسى إبن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم.." سورة النساء 157:4
وهناك عدة إعتراضات على هذه الآية منها أن التاريخ اثبت صلب المسيح كما أن اليهود يعترفون بأن المسيح صلب ولكن حسب قول الإنجيل والسجلات الرومان هو أن اليهود لم يصلبوا المسيح إنما قبضوا عليه وسلموه للرومان الذين صلبوه إذا فالقرآن أخطأ فى القول أن اليهود قتلوه وصلبوه , كما أنه يوجد سؤال آخر ان القرآن ذكر كلمة قتلوه قبل كلمة صلبوه أى أن القتل والموت أتى قبل الصلب فهل القرآن يقول أن اليهود صلبوا المسيح الميت على الصليب .
نتابع
آخر تعديل بواسطة الحمامة الحسنة ، 01-01-2008 الساعة 07:43 PM
|