عرض مشاركة مفردة
  #743  
قديم 05-01-2008
HAMOUKAS HAMOUKAS غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 1,203
HAMOUKAS is on a distinguished road
قنوات التنصير خطر جديد على العقيدة

برامج تنصيرية وقنوات خاصة

ومن خلال المتابعة البحثية ـ للباحث الظفيري ـ وجد أن العمل التنصيري عبر الفضائيات يتم من خلال طريقين,

الأولى: تتمثل في بث برامج نصرانية داخل قنوات عامة سواء كانت إخبارية أو اجتماعية, خاصة البرامج الترفيهية والأفلام المدبلجة, والقصص الإنسانية التي تظهر فيها النساء وهي تصنع الصليب, أو ظهور المخلص لمن يقع في مشكلة إنسانية ويكون قساً أو راهبة,
والثانية: قنوات فضائية تنصيرية باللغة العربية, وقد بدأ دخول المنصرين ساحة الفضائيات العربية عام 1991 بإنشاء قناة "تلي لو ميار" ثم "سات 7" التي أسست في نوفمبر 1995, وفي عام 2003 انطلقت "نورسات", وشهد عام 2005 انطلاقة ثلاث فضائيات عربية تنصيرية وهي "المحبة" و"الكرمة" و"الشفاء" ثم قناتي "معجزة" و"الحياة".


المحبة والأرثوذوكس

وتعد قناة "اغابى" أكثر القنوات التنصيرية العربية تأثيراً, فهي تقوم عليها الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وبدأت البث في 14/11/2005, ويقوم بتمويلها رجال الأعمال الأقباط في داخل مصر وفي المهجر, ويشرف عليها الابن بطرس, وقد فشلت القناة في الحصول على موافقة إدارة شركة القمر الصناعي المصري "نايل سات" بالبث من خلاله, ولذلك بدأت البث عبر القمر الأمريكي "تلستار 12" ومازالت عليه.
24 ساعة

أما قناة الكرمة فهي فضائية عربية تنصيرية تبث من أمريكا على مدار 12 ساعة طوال الأسبوع, وموجهة للعرب في أمريكا وكندا والمكسيك, وبدأت البث في أكتوبر 2005, ويملكها رجل الأعمال المصري المهاجر إلى أمريكا صامويل استيفانوس, وهي تذيع برامجها باللهجات المصرية واللبنانية والعراقية والسورية.

وقناة "الروح" تبث من بريطانيا على مدى أربع وعشرين ساعة, وتشاهد على القمر الأوروبي "هوت بيرد", أما قناة "الشفاء" فبدأت في يناير 2005 وتبث عبر القمر الأوروبي, على مدار الـ24 ساعة,
واشترك في تأسيسها وكالة خدمات القس (د.يني . حن) الذي ولد في فلسطين من أم لبنانية وأب يوناني, وتساهم فيها شبكة تلفزيون Tbn, وأعلنت "الشفاء" أن هدفها تنصيري للعرب, ونشر الأخبار النصرانية السارة لكل الناطقين بالعربية في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم.

أول القنوات

وتعد (سات 7) من أول القنوات التنصيرية فهي بدأت بثها عام 1996 بعد عام من تأسيسها وتدرجت في البث لتصل عام 2004 لتكون على مدار الساعة وقد اشترك في تأسيسها 25 مؤسسة كنسية من البلاد العربية وأوروبا وأمريكا, وتقول القناة إن 54% من جمهورها هم من الرجال و46%من النساء وإن 57% يتواصلون معها عبر وسائل البريد العادي والبريد الإلكتروني, وعن رسالتها تقول "إنها نافذة فتح لمسيحيي الشرق وكنائس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

الحياة وبطرس المشلوح

أما قناة "الحياة" فهي قناة عربية تنصيرية تعلق بوضوح أن هدفها تنصير المسلمين وهي توجه للدول العربية وشمال أفريقيا وأوروبا وبدأت إرسالها في 15 سبتمبر 2003, فهي تقول إنها تعمل على زرع كلمة الله النقية وسط الشعوب الناطقة بالعربية وتركز على فكرة فداء المسيح للبشرية والخلاص والسعادة الأبدية، وفي نافذة حياة متنصر تعرض قصصاً لمن كانوا مسلمين ثم تنصروا وصاروا دعاة للنصرانية ومبشرين بها. ويعد القس زكريا بطرس المشلوح من الكنيسة أحد رموز هذه القناة ببرامجها المثيرة المليئة بالأكاذيب والهجوم المباشر على القرآن وعلى رسول الله والتشكيك في الإسلام ويدعي القس زكريا بطرس أن أخاه فؤاد بطرس قتل عام 1948 وقتله الإخوان المسلمون, بأن جروه داخل الدير وقتلوه وقطعوا لسانه وأدخلوا سيخا من الحديد في إذنه لتخرج من الجانب الآخر.

كسر الحواجز

ويرى تركي الظفيري أن خطورة هذه القنوات التنصيرية العربية في أنها تزعزع عقائد المسلمين وأن كل مسلم صار هدفا تنصيرياً لها, وأنها تحاول كسر الحواجز بين المسلم وبين سماعه لكلام دعاة المنصرين الذين يتحدثون بلغته بل باللهجة التي يتحدث بها, وتدفع المسيحيين للعمل بالتنصير بكل قوة. وأن هذه الحلقات هي حلقة الوصل بين المشاهدين والمؤسسات التنصيرية إضافة إلى أنها تقدم الدعم المعنوي للهيئات العاملة في حقل التنصير, وهي تحقق نظرية صراع الحضارات بفرض الحضارة النصرانية على البلاد الإسلامية, والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار وكان عرض مسرحية في كنيسة (مار جرجس) بالإسكندرية كفيلاً بإضرام نار العداوة بين المسلمين والمسيحين لأن المسرحية كلها استهزاء بالدين الإسلامي وقد نتج عن هذه المسرحية قتلى وجرحى.

ويؤكد الظفيري على أن دور الفضائيات التنصيرية سيزداد وبقوة في السنوات القادمة وأن محاولات اختراق الشعوب المسلمة هي الهدف الأول, والثاني هو خلق العداوة بين المسلمين والمسيحيين الذين يعيشون في البلاد العربية, خاصة بعد أن تجاوزت هذه القنوات كل الخطوط في الهجوم على الإسلام والطعن فيه, وهذا يتطلب فضائيات إسلامية متخصصة في الرد العلمي والشرعي على هذه الفضائيات العربية التنصيرية.



الرد مع إقتباس