عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 08-01-2008
john mark john mark غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 736
john mark is on a distinguished road
cold تابع عددها 3000 في كل مصر قري بلا كنائس ...والصلاه في العراء وسط تحرشات الجماعات

أما كمال زاخر فيتوسع معنا في طريقة الحكومة في عرقلة بناء الكنائس.."يتطلب بناء الكنيسة استشارة وزارة الري تحسبا لأن تكون الكنيسة بالقرب من مجري نهري أو ترعة، ويسألون السكة الحديد" يضيف زاخر "لا يقومون باستطلاع رأي سكان المنطقة المقيمين حول المكان،بل يتبرع الأمن باعداد تقاريره ورفعها ضمن إجراءات أمنية"
يذكر الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أن البابا كيرلس السادس _ بطريرك الكرازة المرقسية حينها ،فاتح الرئيس عبد الناصر في موضوع بناء الكنائس وتم الاتفاق ساعتها بينهما علي أن الأقباط في حاجة لإقامة 25 كنيسة سنويا، ثم وصل الاتفاق مع الرئيس السادات _ في نوبة كرم ساداتية.. إلي 50 كنيسة سنويا حين ناقش البابا شنودة الثالث، والذي أكد للسادات ساعتها أنه _أي الرئيس_ أب لكل الشعب والطوائف!!
يأتي الرئيس مبارك، وقد أحال الملف القبطي بأكمله لجهاز أمن الدولة، وهو ما نجم عنه حادثا فتنة طائفية سنويا علي الأقل، إذ لايوجد قانون موحد لبناء دور العبادة كما يشير سمير مرقس، فالأحداث تعيد إنتاج نفسها بذات الكيفية، بل تتكرر في ذات الأماكن أحيانا مثلما حدث في العياط مؤخرا.
تكتمل مأساة المشهد القبطي عندما يحاول الأقباط التمرد علي واقعهم الضيق الخانق ويشرعون في بناء كنيسة، حيث يتصدي لهم السكان المسلمون بإيعاز من مشايخ متطرفين أو تحت حسابات ضغوط قبلية وعرقية كما يحدث في الصعيد أو بتحريك وايعاز أمني كما يشار إلي مناطق أخري.. وأبرزها الاسكندرية علي سبيل المثال!!
فمحافظة قنا علي سبيل المثال قدمت أكبر عدد من ضحايا الفتنة الطائفية علي مدار العشر سنوات الأخيرة، وكلنا يتذكر أحداث قرية بهجورة بنجع حمادي، ثم احداث العديسات بالأقصر.
ولم تكن أحداث الكشح الشهيرة (1998) خارج المنظومة فسوهاج تقع منذ قبل ثماني سنوات في أحداث فتنة طائفية بانت نذائرها في الافق في أكثر من اشتباك عابر وآخر عنيف، وقد تجددت في عام 2001 في أحداث فتنة طائفية أخري.
وتقدم الحكومة مصر علي أنها بلد الوحدة الوطنية التي يتعانق علي ضفاف نهرها أجراس الكنائس مع مآذن المساجد، رغم أن الكنيسة والمسجد بجوار بعضهما لم تعد أكثر من مظهر فتنة طائفية ممنهج، يتباري فيه الفريقان علي تعلية طول مئذنة المسجد في مواجهة الكنيسة وبرجها الشاهق الذي يعلو يوما بعد يوم حتي يعانق الشمس في كبد السماء!!
يذكر لنا القس مرقس عزيز واحدة من مفارقات المنافسات الطائفية، حيث يذكر ان هناك كنيسة في العياط يطلق عليها كنيسة الـ 14 مسجداً، والسبب أنه كلما حاول المسيحيون بناء الكنيسة يحدث تصادم مع المواطنين المسلمين، ثم يترك المسيحيون الأرض، ويقوم المسلمون ببناء مسجد في ذات المكان وهو ماتكرر 14 مرة في العياط، لم تقم فيها كنيسة واحدة وقام خلالها 14 مسجداً!!
الملف القبطي ساخن للغاية، والبؤر الملتهبة تقع بطول الخريطة، تنثني مع النيل(علي الوادي الخصيب) أينما انثني.
هناك الكثير من الكنائس التي قدمت طلبات بترميم مازالت طي النسيان أو الكتمان أو المراوغة، وتتعامي عنها الدولة، وإذا حاول الأقباط ترميمها وتجديدها علي نفقتهم الشخصية سيضعون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع المواطنين المسلمين.. ولا أحد يتحرك حتي الآن!!
تبدأ من كنيستي العذراء والملاك غبريال في سندنهور ببنها بالقليوبية، وكنيسة العذراء والشهيد أبانوب بالقلج مركز الخانكة، وكنيسة العذراء بكفر درويش بالفشن ببني سويف، ودير السيدة العذراء والانبا ابرام بدير مواس، وكنيسة العذراء بـ"أبو الهدر" مركز ديروط بأسيوط، وكنيسة ماريوحنا المعمدان بمركز صدفا، وكنيسة العذراء بقرية الاشمونيين بمركز ملوي.
أحداث الفتنة الطائفية (بوجهها القبيح) تطل من آن لآخر، علي مسمع ومرأي من الحكومة، تعيد إنتاج نفسها بذات الآلية والكيفية، وأحيانا في ذات الأماكن، ومازالت الداخلية عاجزة عن إدراة الملف أو قل إنها تديره علي نحو غامض غير مفهوم النوايا!!
الخطير في أحداث الفتن الأخيرة يلفت إلينا نظره الباحث القبطي سمير مرقس، حيث لم تكن تلك التحركات مدروسة أو موجهة بواسطة مجموعة من المتطرفين أو الجماعات الإسلامية، أو يقف وراءها شخص متطرف بعينه، بل كانت تحركات جماهيرية خالصة وهو ما يعني أن مستقبل الوحدة الوطنية في مصر علي شفا حفرة من نار نقلا عن جريدة البديل


http://www.copts-united.com/08_copts...01/07/548.html
إقتباس:
مقابل ذالك فالحكومة تدفع تكاليف انارة ومياة للمساجدتصل الى مايفوق المائة الف جنية لكل قرية شهريا واسالو المحليات ووزارة الكهرباء وذلك لعدد 5000 قرية على مستوى الجمهورية واسالو وزارة الكهرباء كم تدين الحكومة مقابل انارة المساجد فقط وكم التكلفة الشهرية او السنوية لذلك السفة الذى لا يصرف عشرة فى المائة منة على تلك القرى
لعل هذة التكلفة تتجاوز 600 مليون جنية فى العام !!!!!!!!
الرد مع إقتباس