أخونا الحبيب مصر أمي أخوتي و أصدقائي الأعزاء
أولا مرحبا بك في المنتدى و سعداء بمشاركتك
أولا ملاحظاتك على محاولة تدمير الفن الراقي بدعوة الدين , هذه الريح الغريبة التي هبت
على بلادنا الحبيبة مصر من شبه الجزيرة تماما كرياح الخماسين التي تأتي من هناك
معفرة متربة لا تحمل سوى الرمل و الأتربة و لا يأتي معها شئ صالح , ملاحظة جيدة و في محلها .
و لكن أسمح لي هل ما تقدمه تلك المغنية المسماة روبي أو مثيلاتها ممكن أعتباره فن جيد ؟؟؟؟؟
هل بسيرها في أحدى العواصم الأوروبية مرتدية بدلة رقص تكشف أغلب جسدها ثم تتراقص
أمام الكاميرا يمكن تسميته فنا ؟؟؟؟؟
نحن نحب الفن الراقي بلا شك فن المشاعر الجميلة , فن عبد الوهاب أم كلثوم و عبد الحليم و غيرهم
الذين لا نمل من سماع أغانيهم , الفن الذي تغنى بالنيل و بحضارة مصر و بالحب الراقي الذي يجمع
الرجل و المرأة .
فن النهر الخالد و الجندول و قصيدة النجوى و ودارت الأيام و جبار و ليس فن الخلاعة و كشف المفاتن
لا يجب ان يكون رد فعلنا على التطرف هو الخلاعة .
نحن لا نواجه الشر بالشر , لا نواجه التطرف الديني بشر أسوأ منه و هو تشجيع الخلاعة
لا نواجه الشر بالشر بل بالفن الراقي الذي وجب تشجيعه .
أنا مثلا مقاطع تماما شرائط الكاسيت الحديثة و أذاعة نجوم FM و مازلت أستمع للبرنامج الموسيقي
و شرائط عبد الوهاب و أم كلثوم و عبد الحليم و نجاة و فيروز و ماجدة الرومي و غيرهم .
رد فعلنا على التطرف و منعه الفن يكون بتشجيع الفن الجيد الراقي الذي يسمو بالروح و يهذب النفس
و ليس فن مخاطبة الحواس و الغرائز كما تفعل بعض نجمات الفيديو كليب حاليا , مع أحترامي لرأيك
طبعا فيهم .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح .
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|