1 دوله السودان الجنوبية هي المكان الذي تبقي للمسيحيين السودان أو السود بعد الاحتلال العربي لمصر واغتصاب السودان المسيحيين وتحويلهم عن طريق الوراثة وغيرها إلي سودان عرب وتجدهم زوي بشره ليست سوداء ولكنها تميل إلي البني الغامق علي عكس السودان الأصليين وهو الأسود الداكن السواد وهم أهل المنطقة الصليب وبما أنهم لهم فكر أن بالقوة يتحقق كل شيء فقاموا بعمل منظمه تحرير السودان أي تحريرها من العرب وحدث ما سعوا إليه وهو تحرير السودان ولكنها الجنوبية فقط وقاموا بعمل ميليشيات مسلحه لدحر العدوان العربي الإسلامي الذي خان الأرض نفسها وأصبح عميل للسعودية وسبب لهم في العديد من الجرائم الجماعية التي يندي لها الجبين من قتل وترغيب وذبح وسجن وقهر وأباده علي أساس الإيمان المسيحي ولكن استطاع استرداد أرضه المسيحي السودان والآن يشهد العالم علي خروج أخر جندي عربي إسلامي من ارض الجنوب السوداني لتكون الأرض كلها للمسيح .
وتظل الشغل الشاغل لهم هو الإبقاء علي ما فعلوه وليس أكثر من ذلك فلن يستطيعون ان يكونوا هم حماه الصليب في المنطقة .
2 دوله إثيوبيا
دخلت مؤخرا إثيوبيا ( الحبشة ) الحرب علي الشبح الإسلامي الذي تجسد في وجهه القبيح في ما سميت المحاكم الشرعية الاسلاميه التي كانت تهدف إلي أعاده الخلافة الاسلاميه في الصومال ومن ثم تسقط الصليب من علي كنائس إثيوبيا القبطية والمسيحية وحدثت جرائم علي المسيحيين في الصومال التابعين لإثيوبيا والكنيسة القبطية في مصر والتي دائما تحدث في الأعياد لغضب المسلمين من أن يكونون المسيحيين سعداء بأعيادهم المحرمة لديهم في دينهم حتى كتهنئة ومن نتكلم عليهم هم من يكونوا جماعات أصلا تريد أعاده المسلمين إلي الإسلام لان غالبيه ما يسمي بالعالم الإسلامي هو بالاسم فقط واغلبهم علمانيين ويمارسون الأساسيات الاسلاميه في قوانين الجواز والأسماء بالوراثة فتريد هذه الجماعات أعاده الإسلامي الحقيقي القديم الأصلي ولذلك سميت بالجماعات الأصولية وهي الإسلام الحقيقي حقا لأنها تمارس كل شيء علي أساس القوه والقتل .
فقامت المحاكم الاسلاميه بإعلان تحطيمها للصليب في الصومال ومن ثم الاتجاه إلي إثيوبيا مما جعلها تدخل الحرب وتتحرك القوي الصليبية الكبرى الأمريكية لتدخل الحرب بقذف بسيط لبعض الطائرات والبوارج الأمريكية الصغيرة لقذف جوي علي الصومال والمحاكم كجزء من الحرب العالمية علي الإرهاب وتركت إثيوبيا تضرب المحاكم في الصومال إلي أن أودعتها مكانها الطبيعي وهو الهروب إلي جزيرة العرب التي جاءوا منها والي الآن إثيوبيا ستظل المكان الحامي للقرن الأفريقي ولن تكون هي القوه الصليبية المنتظرة في المنطقة
3 دوله لبنان
استطاعت القوي الاسلاميه الاخري وهي القوه الشيعية من الدخول في صراع مع الإسلام السني في لبنان لتأخذ جزء كبير من جنوب لبنان في مواجهه إسرائيل لتكون يد قويه لتهديد إسرائيل في حاله تهديد الإسلام الشيعي عالميا والمتمثل في إيران. ويدفع إلي تدميره الإسلام السني بدعم وتحريض السعودية علي ضرب إيران وحزب الله لتدميرهم كما تعتقد وتنفرد هي بالكيانات الاسلاميه الشيعية لتذبحهم وتقيم مذابح جديدة اشد مما تحدث لهم الآن في الجزيرة العربية من عدم بناء مساجد شيعيه لهم وعدم أذاعه الأذان الشيعي لا في المساجد أو التلفزيون وليس لهم أي كيان مستقل نهائيا حتى البحرين ذات المجتمع الشيعي التي تحكم من السنة وتدعم من السعودية لتجنيس السعوديين لتغيير الديمغرافيه داخل البحرين لتكون في صالح الجبهة الاسلاميه السنية والتي فشلت في هذا لعلم الشيعة بالمخطط
وهذه الحرب الإقليمية انتقلت إلي لبنان فتسببت في مشكله كبري بين المسيحيين أهل لبنان وهو المجتمع الأكبر في مواجهه الإسلام الشيعي والسني و المسلمين الدروز في وقت واحد وهنا لنعود إلي الحرب الأهلية في لبنان ومواجهه اللبنانيين المسيحيين واضطراهم لاستخدام السلاح للدفاع عن الكيان المسيحي المهدد في لبنان من القوي الاسلاميه علي أشكالها المختلفة .
ولذلك لم تعد لبنان هي الدولة الصليبية التي تحمي المصالح المسيحيين في المنطقة في مواجهه الاحتلال الإسلامي للشرق الأوسط ... وهنا نأتي إلي العراق وتركيا لنري أن تركيا أقامت مذابح عالميه في الأرض وصلت إلي ملايين الأرمن ومنعت من الدخول إلي الاتحاد الأوربي ومكروه عالميا وتدعمها أمريكا سياسيا واقتصاديا لأنها حليفه وتضع قواعد لأمريكا في أراضيها والعراق دمرت الكيان المسيحي وجاء بعده مباشرتا تحرير العراق من الحزب ألبعثي الناصري القومي العربي الإسلامي السني الذي أنشأ مذابح للمسيحيين والشيعة والأكراد .