عرض مشاركة مفردة
  #40  
قديم 11-01-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
جمهوريه مصر أصبحت بالقوة عربيه وإسلامية بإعلان الرئيس السادات لهذا علنا وذات تجمع قبطي ومسيحي ضخم تدخل معه الحكومات الاسلاميه المتعاقبة في حرب مع الجماعات السنية حتى لو أعلنت الحكومات نفسها أمام المجتمع الدولي الغير واعي بالعلاقات الداخلية الخاصة جدا وما يحدث فيها ونحن نقول له الآن الحقيقة لكي يعلم انه مخدوع ويتم ابتزازه بشكل دائم .

والآن المجتمع القبطي والمسيحي مهدد كيانه بشكل مستمر بسبب أن الحكومة تركت الجماعات الاسلاميه تشعل حروب أهليه ودينيه في الدولة بين الأقباط والشيعة والبهائيين والعلمانيين وأهل السنة والجماعة التي تمثل الجماعات الاسلاميه .ذات الرداء الأبيض والتاريخ الأسود .
ولذلك مصر لن تكون سوي دوله محتله من قبل الإسلاميين والمتحالفين معهم من التيارات الوطنية العروبة ذات الخلفية الناصرية .

ولذلك نجد أن عدد الأقباط في مصر يزداد في وقت ويتناقص في وقت فان عدد الأقباط وصل في مصر في وقت قديم إلي ما يقل عن مليون بسبب أن المجتمع المصري أصلا كان قليل العدد وبسبب القتل الجائر في حق الأقباط والجرائم المتتالية وهدم الكنائس ودخول المناطق التي يذهب لها المسيحيون ليعيشوا فيها في سلام بعيدا عن الإسلام فيأت بالإسلام متمثل في الحكومة والجماعات ومساجدها والأزهر ومساجده ليضرب هذه الأماكن ويمنعهم من بناء كنيسة أو أن يصلون ويدمر المكان ويبني مساجد في واجهه المكان للإيعاز دائما بأنه إسلامي مثلما حدث في شبرا في القاهرة علي سبيل المثال .

وليس أمام المجتمع الدولي إلي إنشاء قوه جديدة في الشرق الأوسط فأي دوله ممن ذكرناهم لا تحرك أي ساكن لدي الشعوب في المنطقة والسبب أن الجميع يعلمون أنهم مظلومون ومن حقهم أن يفعلوا ما يفعلوه بعد أن أصبحت الحكومات الاسلاميه نفسها مستبدة لإتباعها المسلمين قبل أن تكون ظالمه وقاسيه علي المسيحيين ولكن إذا ما عدنا مثلا لإسرائيل أن تكون هي القوه في المنطقة سنجد أننا أمام تحدي مختلف فإسرائيل تتسبب في تحريك الجميع ضدها وليس إسرائيل هي من ستدافع عن المسيحيين لأنها ليس في حاجه من أمرها إلي ذلك ولكن هي تهتم باليهودية والأفكار الملكية لأراضيها وليس لها أي علاقة بالتحرير الذي يحدث في الشرق الأوسط للمسيحيين من الحكومات التي استبدت شعوبها المسلمين قبل المسيحيين فان كان المسلمين ذهب بعضهم للتيارات الاسلاميه التي أثبتت فشلها وأنها مجرد شعارات وتكون عميله لقوي أخري أكثر من الحكومات الدكتاتورية وتكون أكثر دكتاتوريه من الموجودين والمتوارثين للحكم وهذا ما ظهر في دول المنطقة بداية من احتلال حماس لغزه وأثبتت فشلها وظلمها للشعب نفسه مروا بمصر إلي الجزائر والمغرب والسودان وهي من تسبب في تقسيم الشعب علي أساس الدين فتقسمت السودان نصفيين وستتقسم إلي أكثر من ذلك وهي من دمرت المجتمع المصري وجعلته يتقسم علي أساس الدين رغم محاربه العلمانيين لها إلا أنها استطاعت جذب المتطرفين والمحمديين لتقتل وحده المجتمع وتجعل منه مسيحي قبطي ومسلم شيعي ومسلم سني ومصري بهائي ومصري بدوي سيناوي ومصري نوبي دائما مضطهد من الإسلام دائما لأنه في نظرهم ليس أكثر من خدام وعبد حتى بلال الصحابي الأسود لديهم صديق محمد رسول الإسلام كان يعتبر انه من عجائب الإسلام فاضطهاد السود هو نابع من الحضارة البدوية الاسلاميه والتي تسببت من قبل في تقسيم مصر علي أساس الأبيض والأسود وطالب السود حق تقرير المصير و عندما دخل الإسلام السني الوهابي المتطرف ليحول المجتمع إلي مجتمع أصولي تقسم المجتمع علي أساس الدين وانتهي للأبد
ولذلك إن فكرنا بشكل أوسع في هذه المنطقة نجدها تحتاج إلي صفقه جديدة ليست صفقه العراق البترولية التي انتهت وربحتها أمريكا ولكن نريد صفقه أوسع وهي صفقه قوه أخري لا تهاجم بها أمريكا كحليفتها إسرائيل ولا يرضي عنها المجتمع الأمريكي بأنها دائما لا تنظر إلي مصالحه ولكن تبقي أمريكا علي القوه الإسرائيلية مع إنشاء قوه جديدة تشابهها في الدين والهدف والعقيدة والمصالح
فالكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية في مصر وشعبوها من المؤمنين والعلمانيين ورجال الدين كلهم مستهدفين جدا داخل مصر وهم يشكلوا أضخم تجمع مسيحي في الشرق الأوسط داخل دوله تصف نفسها بطابع ديني كمصر التي حكمها العربيين الإسلاميين ووصفوها بهذا الوصف
الرد مع إقتباس