ولذلك إنشاء الدولة الصليبية في مصر ستغير خريطة الشرق الأوسط نهائيا وتقسم ظهر القوه العربية للأبد وتكون اقوي واربح صفقه في تاريخ المنطقة وتاريخ القوي الدولية فهي ستهيئ الوضع إمام إسرائيل وستشعل في المنطقة سباق التسلح وهو ما سيعود أيضا علي القوي المتحالفة بالفائدة وهي المورد الوحيد للسلاح وستغير فكر الإرهاب في المنطقة لان في هذه اللحظة ستخلق له قوي جديدة مختلفة عن أمريكا وأوربا في المنطقة تكون موجود للدفاع عن المسيحية والكيان الصليبي المغتصب قديما في الشرق الأوسط ومن ثم عاد مره أخري للتواجد وعندما تهاجم أي دوله من اجل حماية أي كيان حليف لن تحدث انتفاضه فلسطينيه علي سبيل المثال عندما قامت إسرائيل بشن أي حرب ولم تعترض الدول الخليجية الحليفة لأمريكا ولذلك لابد من خلق قوه جديدة في الشرق الأوسط لا تهدف للقتل والذبح بل لحماية الحرية والاستقرار في الشرق الأوسط
وتعيد خريطة الشرق الأوسط الجديد علي الطاولة وستكون السبب في مطالبه الشيعة بحقوقهم الضائعة في الجزيرة العربية وستعلم القوي المختلفة في المنطقة أنها ستواجهه قوي إقليميه في المنطقة إذا ما حدث ولم تكون تحت طوع القوي العظمي والدولية ومثلما رفضت مصر إنشاء قواعد أمريكية في مصر وخسرت الولايات المتحدة فكره قواعد لها في الشمال الشرقي لقارة إفريقيا ستكون لها قواعد ضخمه بل وجيوش حليفه وربما تجنس بنفس الجنسية وتعيش في سلام مع أخواتها المسحيين بسلام
الدولة الجديدة في مصر المسماة الدولة الاسلاميه ستضرب في اشد نقاطها حساسية لو قمنا بتنفيذ ما نريده من ضرب للجيش الثالث المصري واحتلال الجنوب المصري كله ليأتي إلي هذه الدولة الجديدة الصليبية كل الأقباط من جميع العالم والمسحيين اللاجيئيين لها أيضا والبعثات الأوربية والأمريكية وإنشاء القوه الصليبية الجديدة في الشرق الأوسط برعاية دوله وتكون بداية للحرب الكونية الحقيقة علي الإسلام في المنطقة التي احتلها قديما ووضع قوه حليفه للمجتمع الدولي جزء من الحلف الأمريكي العالمي وحلف شمال الأطلنطي والاتحاد الأوربي وهو ما سيجعل الإرهاب الموجود في الغرب والذي يصل عدده إلي عشرين مليون مسلم في الغرب أوربا وأمريكا يعلم انه إذا ما حاول اللجوء إلي الإرهاب سيعلم انه لن يتم التهاون معه لان الحرب العالمية علي الإرهاب دخلت أفاقا جديدة في تدمير منابعه الإرهابية نفسها .
وهنا لابد وان تعلم الدولة الجديدة (الاسلاميه ) في مصر أنها بأفكارها ستدمر الدولة إلي الأبد وكل من يختلفون معها في أفكارها سيقفون ضدها علي طول الخط وإنها ستكون في مواجهه حرب قاسية والآن الأقباط سيبحثون عن اتجاه أخر هم من تثبتوا في حدوثه ولتعلم الأجهزة الأمنية المصرية أن حرب المعلومات التي تشنها علينا لا تؤثر لأننا نعرف تفاصيل ما يوجد لديهم لأننا لا نتابع الميكروفيلم أو مجندات المسلمين علي سراير وغرف السفراء العالميين في مصر وخارجها التابعيين لشركات الجنس الأمني المرخص ولكن نتابع قلوب وإيمان من الداخل يحرك أناس ضدهم كثيرين ومن داخل المجتمعات الاسلاميه وأجهزتها الأمنية العميلة للدولة الاسلاميه الجديدة التي تخللت كراسي هذه الأجهزة فلم يعد لها أي فائدة أو مصلحه للنظام العالمي المحارب للإرهاب لأنها تدعي عكس ما تفعل فهي الداعم الأول للإرهاب والجماعات الاسلاميه ومن تعتقلهم ليسوا الجماعات ولا الدولة الجديدة ولكن العناصر الضعيفة التي تريد قلب النظام إنما الجماعات الكبرى هي التي تجهز كدوله ونظام جديد يحكم مصر ويحتلها من جديد بالحديد والنار وتدخل الدولة الاسلاميه الجديدة المدعمة من مشايخ نيويورك وجزر البهاما وفرنكفورت وانجلترا والسعودية في جميع مؤسسات ومجالات الحياة بداية من الحكومة والأجهزة الأمنية إلي السينما والتلفزيون ومن يعملون لحساب الدولة الجديدة المدعمة عن طريق (المدد) بالأموال الطائلة من إسلاميين المهجر والسعودية الوهابية تحت مسمع ومرئي الحكومة المصرية وأجهزتها المخترقة من الإسلاميين أيضا وهو المتسبب في الصراع العلماني الإسلامي والذي سينتصر فيه الإسلامي لا محالة بعد تهييج الجياع علي العلمانيين والمثقفين بدافع الدين الذي سيأتي لهم بالحياة الأفضل ويبتزون الغرب بالديمقراطية وان هذا ما يريده الشعوب وهو المنافي للحقيقة تماما ولذلك ليعلموا جميعا أن الدولة الجديدة ستقابل بتحدي دولي يضرب القوه المصرية نهائيا في الشرق الأوسط ويقسمها والعالم جميعه يعلم أن الجيش المصري والمجتمع الميت في مصر اضعف من مواجهه إسرائيل وليس الدول العظمي وتحالف دولي دفاعي عن بزوغ امبراطورية ارهابيه كبري تدمر العالم ولذلك -
لا محالة من إنشاء دوله صليبية في الشرق الأوسط. مدعمه من النظام العالمي المحارب للإرهاب
جون مارك عبد المسيح