الأخ الحبيب عاطف المصري
أعذرني وأرجوا ألا تغضب مني وتأخذ على خاطرك أنا أحترم رأيك وأحترم وجهة نظرك الليبرالية والعلمانية البحتة...
لكن تركيبة دماغي لا تسمح لي بأن أوافقك فأنت تدعوا لمعاملة المسلم كأنه مسيحي بكل شيء بالمناصب وإعطاءه الحرية الدينية ...إلخ!!
أيصح أن يؤخذ خبز البنين ويطرح لل****!!، أيصح أن نعطي دررنا للخنازير لتدوسها بأقدامها ومن ثم تلتفت إلينا وتمزقنا!!، أيصح أن نستورد وحوش ونطلقها لتنموا وتكثر بيننا ليأتي اليوم التي تفترسنا به... أيصح أن تهدم كنيسة في بلاد المسيحيين ويبنى مكانها جامع بإسم الحرية والديمقراطية والعلمانية... أيصح تزني المسيحيات في زواجهن بالمسلمين... أيصح أن يزني المسيحيين في الزواج الأرضي زواج الزنا والفسق والفجور زواج العلمانية... الزواج المدني....إلخ
إن كانت العلمانية تحلل هذا فأنا ضدها، إذا كانت الديمقراطية تحلل هذا فأنا مع الديكتاتورية، إذا كانت الأنظمة الليبرالية تحلل هذا فأنا مع الأنظمة الشمولية، إذا كان الدين يحلل تلك الموبقات فأنا كافر....
هذه عقيدتي، هذا هو خطي الفكري والسياسي، ولا يمكن لقوة على الأرض أن تغيرها حتى لو كان ذلك على حساب حياتي...
وأسمح لي بأن لا أكمل هذا النقاش الذي يدور في حلقة مفرغة بيننا فلن أقنعك برأيي ولن تقنعني برأيك... ولا أريد أن أدخل في مجادلة عقيمة كالمجادلة التي دخلتها منذ فترة مع أحد الزملاء المحترمين التي إنتهت مأساويا ً بنفور بيننا نحن أبناء الدين الواحد وذلك ما أرقني ومنعني من النوم لعدة ليالي متتالية...
لذلك بما أني أكن لك الإحترام الكبير إسمح لي بأن أغير الموضوع الذي نتناقش به عبثا ً ونعود للموضوع الأصلي....
" هل هناك فرصة لأوباما المحمدي ليكون رأيساً للولايات المتحدة الأمريكية المسيحية "
لا قدر الله.....................................
سلام الرب معكم...
|