مسيحك ومسيحى جاء لينقذنا من الهلاك فى جهنم ولم يكن له مكان يسند فيها راسه لم اري الاهى القدووووووووس بعظمته وبهاؤه جاء بنفس العظمه والبهاء مع انه كان يقدر الم يكن يقدر ان يلغى كل اعدائه من الأرض الشهيد مارى بطرس قال عند ما جاء اليهود ليقبضو على المسيح يارب انضرب بالسيف اتعرف رد المسيح انه يستطيع احضار ملائكه السماء لتدافع عنه ولكن كيف تكمل الكتب بل شفى اذن عبد رئيس الكهنه تامل معى الموقف اناس امامهم معجزه حيه اذن تقطع ورب المجد يسوع يعيدها وباردوا ماامنوش ما تابوش كملو ما يريدون الن تقف امام هذه المعجزه كثيرا الم تقف امام ايه كيف تكمل الكتب اى ان الإراده واحدها عند الله وهو من رسم الطريق هذا لنا وعلينا ان نختار بين هذا الطريق وحب العالم
ثانيا مين قالك اننا لا نعبده ونحن مرفوعيين الراس انا اجاهر بايمانى وعقيدتى لكل من يستفسر منى حتى ولو كان هدفه اهانتى ولكنى اتحمل الإهانه ولا ارد بالمثل بل ارد بالمحبه مثلما اوصانى إلاهى انا اواجه من اهاننى لماذا اهنتنى وانا لم اقصد بك شرا مثل ربى عندما ضربه العبد لماذا ضربتنى ولكنه لم يقتله او يسخطه وهو القادر على ذلك وهذا ما ارى الكنيسه تفعله فالبابا يسلك بحسب القانون فى المواجهه فكل من يذدرى المسيحيه مرفوع عليهم قضايا ولكن تعسف الدوله وتغاضيها عن عقابهم لن يجعل منى ان اترك تعاليم إلاهى واتجه الى الثوره صدقنى كثيرا مارايت اخوه مسلمين يحضرون افراحنا نحن المسيحيين لانه توجد صداقه بين المسيحى والمسلم وعلى فكره كانو من المتشدديين اسلاميا ولكنى لم ارى كاهنا طردهم بل بالعكس حضروا الأكاليل وهنونا فانا اجد صعوبه فى تصديق ان الكنيسه تطرد اى انسان وليس معنى كلامى اننى اكذبك بل معناه انه قد يكون ماحدث وما رويته قد يكون بسبب محولات من بعض كارهين الكنيسه ان يسببوا فتنه طائفيه بادعاء انهم متنصريين ويحاولو جر الأب الكاهن ورعيته فى مشاكل غير صحيحه مع الدوله مما ادى الى زياده حرص الأباء ولكن بالرغم من ذلك لا اعتقد انهم يمنعوكو من اخذ جسد الرب ودمه او التقرب من الأسرار المقدسه حبيب المسيح انا اعلم واشعر بالمك لأننا كلنا جسد الكنيسه وان تالم عضو تالمنا جميعا من اجله ولكننا لانستطيع ان نفعل شئ غير وصايا رب المجد يسوع ولذلك نجد ان عدم اعلان الكنيسه بالكلام عن الأحداث او شجب ما يحدث اعلاميا بل تقوم بالعمل وفى صمت ذلك راجع الى سببين الأول ثقتها ان الله قادر وسيحل فى الوقت الذى يجده مناسبا وفقا لمشيئته
والثانى حتى لاتعثر اولادها وتلقى بهم فى نار العالم والثورات والحروب الطائفيه التى لن تجدى منها الا زياده الألم وليس علاجه احنا حياتنا سلميه تعتمد على المحبه ومادمت اصبحت منا لا بد ان تاخذ تدريب روحى على ذلك لتجد سلام المسيح داخلك ولكى تستمتع ايضا بالروح القدس داخلك لنستمتع مع رب الكون فى الأبديه لابد ان نتحمل المشاكل الأرضيه بصبر وشكر وفرح لأنها تقربنا من المسيح فى السماء فهذا هو وطنا الحقيقى ولكن ياحبيب المسيح حتى لاعثرك واثقل عليك اذا اردت حل لمشكلتك تستطيع الذهاب للكنيسه الكاثوليكيه او الإنجيليه لتحصل على شهاده عماد وتسافر اذا لم تعد تتحمل الآم صليبك وثق ان الهدف دائما هو الإيمان بجوهر اللاهوت والفداء والقيامه وشرائنا للملكوت بدم المسيح والتمسك بمبادء رب المجد يسوع ولكن اعرف يا حبيب المسيح انه حتى لو سافرت واستقريت بالخارج لابد لك لن تحمل صليب وتسير به فى الطريق الضيق حتى تصل للملكوت ولكن تذكر ذلك دائما انك لو طلبت رب الكون ليحمل الصليب معك فلن يتاخر فهو من قال احملوا نيرى فنيرى هين وحملى خفيف ثق به واطلب معونته وارجووك ارجووك ارجووك صلى وكلم ربنا بمشاكلك عاشره كلمه اصرخ اليه ابكى بكل الثوره اللى داخلك ستجد يكلمك ويهدئ ثورتك وبل سيحمل معك صليبك ثق فى ذلك صلوات العذراء مريم وجميع الشهداء والقديسين ترفع من اجلك ومن اجل كل انسان يمر بضيقه صلى من اجلى وسامحنى ان كنت جرحتك باى كلمه مش مقصوده ربنا يديك السلام والراحه من عنده
|