
الزعيم القبطي مايكل منير
قدم 'تقرير حقائق' عن أحداث 'العياط' وطالب بتجديد الخطاب الديني..وتعديل المناهج.. ومراقبة المدرسين
'مايكل منير' يعرض علي 'الكونجرس' مشروع قانون لمحاسبة مصر!
آلاء حمزة
القاهرة.. هل تجد نفسها ضحية ل'بيان حقائق' يصدره البيت الأبيض، توضيحا لبعض الإجراءات العقابية التي يقررها الكونجرس الأمريكي لمحاسبة مصر، بعد الأحداث الطائفية التي وقعت في إحدي قري مركز 'العياط'؟
يرتبط طرح هذا السؤال بمعركة التصعيد السياسي والاعلامي التي تقودها بعض المنظمات القبطية 'الممولة' في واشنطن، لاسيما 'مايكل منير' رئيس 'جمعية أقباط الولايات المتحدة الأمريكية'، لدرجة مشاركته في 'جلسة استماع' وعرض 'تقرير حقائق'، يزعم أنه يرصد تجاوزات وقعت ضد الأقباط في تلك الأحداث.
وقدم 'منير' تقريره للجنة الحريات الدينية بالكونجرس، حيث عقدت قبل يومين، جلسة خاصة للاستماع لشهادته حول ما يزعمه بوجود معاناة قبطية، تقتضي (بحسب الطلب الذي تقدم به) فتح باب التحقيق في أحداث قرية 'بمها' بالعياط، علها تساعد في إنصاف الأقباط الذين ضاعت حقوقهم في جلسة الصلح العرفية!!!
أطراف كثيرة لم تسلم من لسان 'منير' في جلسة الاستماع، حيث وجه العديد من الاتهامات للدولة وأجهزتها السياسية والخدمية والإعلامية بالانحياز الدائم لمصالح المسلمين، علي حساب حقوق الأقباط ومصالحهم.
'منير' حث الكونجرس الأمريكي علي إرسال لجنة 'تقصي حقائق' للوقوف علي أحداث 'بمها' ورصد المضايقات الرسمية التي يتعرض لها الأقباط، ومنعهم من بناء دور العبادة (الكنائس)، وفي محاولة منه لحشد الرأي العام الأمريكي طالب 'منير' بألا يقتصر تشكيل اللجنة علي بعض أعضاء الكونجرس فقط، لكن لابد من مشاركة ممثلين عن الجمعيات الحقوقية الأمريكية، واعدا اللجنة (عند قدومها إلي مصر) بالاستماع إلي شهادات أخري من الأقباط المهزومين معنويا * علي حد زعمه* من جراء المعاناة والاضطهاد الذي يعانونه من قبل الدولة ومواطنيها المسلمين علي السواء!!!
وخلال جلسة الاستماع التي عقدها الكونجرس راح 'منير' يسترسل في اتهاماته للدور الرسمي المصري، مؤكدا أن ما يعانيه الأقباط يتطلب تدخلا أمريكيا بالضغط علي مصر لوقف سياسة التمييز التي تنتهجها الدولة ضد الأقباط، مبديا سخطه علي التعديلات الدستورية الأخيرة، كونها لم تتطرق 'نهائيا' لتعديل المادة الثانية من الدستور وكذلك القوانين التي تشعر الأقباط المصريين بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية.
وبلهجة داعمة للتصعيد السياسي، والراغبة في تفجير حالة التقارب، عقب جلسة الصلح التي تمت بين الأطراف في قرية 'بمها' بدعم من قيادات سياسية وتنفيذية وشعبية، أعلن 'منير' رفضه لجلسات الصلح، وأنها ليست أكثر من 'جلسات تخدير' لأنها تسلب حقوق الأقباط ، وأن هذا التساهل ينذر بفتنة طائفية جديدة.
وشدد 'منير' (صاحب الرغبة الدائمة في إشعال الفتنة الطائفية) علي ضرورة مطالبة وزارة الأوقاف بالشروع الفوري في مشروع لتجديد الخطاب الديني، ومحاسبة أئمة المساجد المتطرفين، واختيار من يؤسسون لقيم التسامح والمواطنة، مع المراقبة 'الدائمة' لهم حتي لا يتسببوا في نشر الكراهية والدعوة للتعصب الأعمي.
ومن بين التوصيات التي أكد عليها 'منير' أمام لجنة الحريات الدينية في الكونجرس ضرورة أن تقوم الإدارة والمؤسسات الأمريكية، لاسيما جهات التمويل بالضغط علي مصر كي تتفاعل مع آلام المسيحيين،، وأن تسرع بتشريع قانون موحد يتيح بناء دور العبادة بشكل متكافئ بين الديانات المختلفة، وأن تعمل علي تعديل المناهج التعليمية، خاصة مناهج التربية الدينية التي تنطوي علي مضمون يزرع أفكارا متعصبة تجاه الآخر، وتعديل المواد الدراسية التاريخية بما يتيح شرح دور المسيحيين في مصر قبل وبعد الفتح الإسلامي، ودورهم في عهد الدولة الحديثة ونمو الحركات الوطنية، ومراقبة دور المعلمين في المدارس ومعاقبة الذين يثبت تورطهم في بث قيم متطرفة في عقول الطلاب.
ومعروف أن 'منير' تربطه علاقات وثيقة بمنظمات صهيونية، وتحالفه مع بعض جهات التمويل 'المشبوهة' الراغبة في تدويل الملف القبطي لدرجة مطالبة المؤسسات الدولية، ومن بينها لجان في الأمم المتحدة، بالتدخل لحماية الأقباط في مصر ، زاعمين أن معاناتهم لا تقل في الأهمية عن قضية 'دارفور' السودانية .
وفي سياق التصعيد الإعلامي والسياسي عقدت منظمة 'التجمع القبطي بأمريكا الشمالية' بقيادة 'كميل حليم' مؤتمرا بعنوان 'الائتلاف من أجل الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية بالعالم الإسلامي' وقد تم تخصيص معظم جلسات المؤتمر الذي شهد حضورا إعلاميا لافتا لأحداث العياط، بينما جدد 'حليم' دعوته لنحو 20 عضوا من الكونجرس للانضمام للتجمع كي يساعد في تفعيل أجندة التجمع، لاسيما التدخل الخارجي لحماية أقباط الداخل من الاضطهاد. كما تنظم 'الهيئة القبطية الكندية' غدا الأحد ندوة لإعلان موقفها الرافض للصلح الذي تم بين مسلمي ومسيحيي العياط.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
الزفت مصطفى بقرى طايح فالكل وسايب ****ه ينهشوا فالاقباط امبارح هالة والنهارده مايكل ومحدش يعرف مين بكرة
ها ناويين تتصرفوا ازاى مع هذا البقرى
" مع الاعتذار للبقر يعنى"
مدام انا حر
|