عرض مشاركة مفردة
  #53  
قديم 22-01-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
ذكر أحد العراقيين أنك بأوامر من حمدين صباحي قمت بتوزيع خمسة ملايين دولار علي الحاضرين في المؤتمر الدولي الذي حضره بن بيللا‏..‏ فما قولك؟

هذا المؤتمر دعت إليه بعض القوي الوطنية واتصلوا بي وبمحمد شتا لتمويله،‏ وقد قمنا بتمويله من جيوبنا بالكامل وتكلف عقده وإقامته وتذاكر الضيوف نحو‏150‏ ألف جنيه وقد دعونا أحمد بن بيللا وزوجته بتذكرة طيران مخفضة،‏ ولم يكن لنا دخل في أعمال المؤتمر ولا في الخلافات الداخلية بين أعضائه والتي انتهت بالتعتيم الإعلامي عنه‏..‏ وغير صحيح أن الأستاذ حمدين صباحي قد طلب مني توزيع أموال وغير صحيح أي كلام يقال في هذا الاتجاه عنه أو عني ولعلمك الخاص لم يحدث علي الإطلاق أن علمت أن حمدين صباحي يتقاضى أموالا من صدام حسين أو غيره ولو كان لدي أي معلومة بهذا الشأن ما كنت لأمنعها عنك‏.‏

‏ ما الذي يدفعك للمبادرة بتمويل مؤتمر دعت إليه قوي سياسية متعارضة‏..‏ ولم يكن فيها حتى تمثيل للحزب الوطني الذي تنتمي إليه؟‏!‏

أنا لم أتردد في لحظة واحدة عن أي عمل شريف المقصد،‏ ولست مسئولا عن طوية الناس،‏ ولو لم أكن قد استجبت لتمويل هذا المؤتمر،‏ لكانت بعض الوجوه غير الشريفة قد اتصلت بالنظام العراقي لتقول إنني أناهض دعم الشعب العراقي،‏ ولكانت بعض الشخصيات غير المسئولة قد استثمرت ذلك في إفساد علاقتي أنا وبقية رجال الأعمال المصريين بالحكومة العراقية بالقدر الذي يضر بمصالح مصر في التبادل التجاري بين البلدين،‏ وكما سبق وقلت لك،‏ فإن للأمور في العراق ـ وقتها ـ وجهها السياسي،‏ حتى في التجارة‏.‏

‏ ألا يمثل ذلك ابتزازا بشكل أو بآخر؟

لقد تعرضت بالفعل للابتزاز،‏ من جانب صحف مصرية طعنت في شخصي وآثارت الشبهات من حولي‏..‏ وتعرضت له أيضا من قبل أصحاب صحف صغيرة كانوا يطلبون مني أن أدعمهم أثناء وجودهم في العراق ليطلبوا الدعم من نظام صدام حسين،‏ وكنت أستمع إليهم وأتجاهلهم‏..‏ وتعرضت أيضا للابتزاز من قبل أولئك الذين يدعون أنهم لجنة شعبية لدعم الشعب العراقي وطلبوا مني أموالا،‏ وقد اعتبرت أنهم لم يحدثوني وأنني لم أستمع إليهم‏!!‏

‏ فماذا عما أثير من حولك بشأن بونات البترول والتربح من بيع النفط العراقي؟

بونات البترول هي تفويض لشخص ما ببيع كمية من النفط في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء‏..‏ وبموجب هذا التفويض يتم التنازل عنه لشركة بترول مقابل عمولة لا تتجاوز‏10‏ سنتات للبرميل،‏ وأنا هنا أسألك كم يمكنني أن أكسب من صفقة فيها مليون برميل؟‏..‏ مئة ألف دولار،‏ ما قيمة هذا المبلغ أمام التعاقدات التي كنت أنفذها في مراحل برنامج النفط مقابل الغذاء والتي بلغت‏13‏ مرحلة،‏ لقد كان أقل تعاقد أقوم به في حدود‏25‏ مليون دولار،‏ فأي قيمة لهذه المبالغ لا تصدق هذه التفاهات فليس لدي ما أخفيه وعملي كان يتم في النور وعلي رؤوس الأشهاد‏..‏ ولا تصدق الأمر نفسه علي محمد شتا،‏ فهذا الرجل قام بدور وطني كبير ساعد الاقتصاد المصري بفتح أسواق للمنتجات والخدمات المصرية في العراق‏..‏ وقام بتنفيذ مقاولات وأعمال تشييد وتركيبات وتوريدات للمستشفيات يفخر بها الاقتصاد المصري‏.‏

‏ كنت تحمل علي طائراتك المؤجرة صحفيين وسياسيين وفنانين،‏ فلماذا هذه الفئات بالذات؟

لقد حملت معي المنتخب المصري لكرة القدم ولعب مع المنتخب العراقي لرفع معنويات الشعب العراقي‏..‏ ولقد كان الباب مفتوحا أمام من يريد أن يسافر بصرف النظر عن معرفتي به،‏ وكنت آخر من يركب الطائرة وكان علي متنها في كل رحلة ناس لا أعرفهم ولا يعرفونني،‏ لقد اتصلت بي الفنانة رغدة وطلبت السفر ووافقت وطلبت مني سهير المرشدي أن تري العراق،‏ ووافقت وذات مرة كان معي عدد من السياسيين وعندما وصلنا مطار صدام في بغداد وجدوا لافتات الترحيب بشخصي وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها‏!!‏

‏ رغم أنهم مسافرون علي حسابك؟‏!‏

لقد كان هناك مناخ من الحقد والكراهية لا داعي للخوض في تفاصيله‏.‏

‏ فماذا عن مصطفي بكري وعبد العظيم مناف؟

مصطفي بكري محبوب للغاية هناك،‏ لكنني أشهد الله أن صحيفة الأسبوع لم تكن توزع في العراق وكان وجودها هناك نادرا‏..‏ لكن الصحيفة المنتشرة هناك كانت صوت العرب التي يمتلكها عبد العظيم مناف‏..‏ وقد سافر معي علي طائرتي ولم أكن أعرفه ولكني وجدت أنه قديم الصلة هناك‏.‏

‏ هل قمت بشكل مباشر أو غير مباشر بتجنيد كتاب أو سياسيين أو صحفيين للدعاية لتجميل وجه النظام العراقي؟

هذا الكلام لا أساس له من الصحة‏..‏ وأنا رجل معروف في دائرتي الانتخابية ولي إسهاماتي في تنمية المجتمع المحلي،‏ ولي التزاماتي الحزبية الوطنية التي تجعلني علي وعي تام بمصلحة وطني وأمنها القومي،‏ ولقد حققت نجاحات علي مستوي توطيد العلاقات بين الشعبين المصري والعراقي،‏ وأعمالي في العراق مازالت سارية،‏ وأجتهد لتحصل مصر علي مكانتها في التبادل التجاري مع العراق حاليا،‏ ولن أتواني عن مواصلة هذا الدور،‏ علما بأن عددا من الصحف هاجمني وشهر بي من أجل ابتزازي،‏ وقد رفعت عليها دعاوى قضائية،‏ فأنا لم ألتق بصحفي واحد من هذه الصحف،‏ ولو كانوا قد رغبوا في الاتصال بي لسعيت إليهم كما قابلتك وما كنت أخفيت شيئا‏..‏ فأنا لا أخضع للابتزاز وليس عندي ما أخفيه أصلا‏*‏
الرد مع إقتباس