عرض مشاركة مفردة
  #55  
قديم 22-01-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مصطفي بكري ربيب اجهزة المخابرات وأحد أيتام صدام حسين

بقلم: شريف المصري محفوظ عجب هو شخصية روائية ارّخ بها الكاتب الروائى الراحل موسى صبرى لكاتب صحفى ظهر فى الاربعينيات من القرن الماضى و صعد بسرعة الصاروخ الى اعلى المراتب مستخدما ذكاؤه و قدرته الفذة على اختلاق الاكاذيب و فبركة الاحصائيات و التعدادات و الاقاويل المنسوبة الى شخصيات عالمية و القدرة على الادعاء الفج فى مقالاته بالمعرفة الشخصية بل و الصداقة لشخصيات عالمية بل حتى شخصيات اعتاد ان يبث لها العداء و الحقد من خلال مقالاته و الحق ان الكاتب الروائى موسى صبرى لم يكن هو الكاتب الوحيد الذى تناول هذه الشخصية العبقرية فى اعماله و استلهم منها روافد و خطوط الشخصية الرئيسسة لاعماله فنفس الشخصية استلهمها الكاتب الروائى محمد جلال فى رواية بنت افندينا و سماه ابو ريشة كما استلهم نفس الشخصية يوسف ادريس فى مسرحيته البهلوان و لكن سماها هذه المرة حسن المهيلمى (زُعرب)فى الحقيقة لا يوجد كاتب روائى فى مصر لم يستلهم هذه الشخصية العبقرية الا وهى شخصية الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكلفهذه الشخصية التى جمعت بين كونه رجل مخابرات و جاسوس على زملائه و كاتب خطب الزعماء و القادة بل و مؤلف كتبهم و وواضع نظرياتهم الفلسفية وواضع رؤاهم الاستراتيجية و مدبلج اكاذيبهم و مؤلف مصطلحاتهم ) اشهر المصطلحات التى الفها: النكبة و النكسة(و كاشف عام المؤامرات العالمية ضد النظام اخيرا و فى العام الماضى قرر محمد حسنين هيكل ان يتنحى عندما كتب عدة مقالات بعنوان و الان انسحب ) و يبدو ان الرجل كان متصورا ان الجماهير العربية سوف تخرج من المحيط الغادر الى الخليج الهادر صارخة: احة احة لا تتنحى كما خطط لجمال عبد الناصر للتخلص من المشير و الانفراد بالحكم)!!و لكن الرجل فات عليه انه على مدى تاريخة قد تحول الى ظاهرة معدية و ان الوسط الصحفى فى مصر قد استنسخه مرارا و تكرارا و اشهر هذه النسخ هو مصطفى بكرى الذى وصفه مرة بأنه خليفته فى العمل الصحفى(فى فضح المؤامرات) بينما وصف هيكل بكرى بأنه ابنه الذى لم ينجبه!اننا و ان كان من السهل علينا تتبع تاريخ محمد حسنين هيكل من خلال كل هؤلاء الكتاب الروائيين فإن مصطفى بكرى ربما بسبب المناخ الارهابى المسمم الذى استطاع ان يخيمه على الوسط الادبى فى مصر فإنه حتى الان لم يجرؤ اى كاتب روائى على الاقتراب منه بشدة و لذلك دعونا نرجع فى الزمن بإختصار: فنجد ان اول ما نستطيع رصده هو ابن قبيلة عرب الكراوشة المشهورة بالفقر و الجهل و التورط الشديد فى النشاط الارهابى و التطرف الاسلامىو هو طالب فى كلية التربية جامعة المنيا و هو يتمرد على المستقبل الفقير الذى ينتظره كمدرس لمادة التربية الاسلامية بمدارس الصعيد الابتدائية او الاعداديةو يقود العمل الارهابى داخل التيار الاسلامى فى الجامعة و يظهر مواقف اسلامية متطرفة و قد اودى به نشاطه الارهابى للقبض عليه فى اواخر السبعينات فى احداث يناير1977 و التى قام فيها بدور هام فى حرق مؤسسات الدولة هذا الانتقال الدراماتيكى الغير مبرر من احضان التيار الاسلامى المتطرف الى التيار اليسارى الذى كان وراء تحرك الشارع فى ذلك اليوم كان هو السبب فى التعرف على يحى الجمل المفكر اليسارى الذى الحقه بالعمل فى صحيفة الاهالى اليسارية زالفة اللسان ككاتب يسارى ليغير بذلك المستقبل الكئيب الذى كان نافرا منه كمدرس تربية اسلامية! لم تمض فترة طويلة حتى كانت العلاقة بينه و بين يحى الجمل قد توطدت يحى الجمل لدرجة انه بعد ذلك تمكن من ايهام الجمل انه يتعرض للاضطهاد بسبب علاقته به و اخلاصه له فى حين انه يوجد عداء بين سيادته و بين فيليب جلاب(الذى كان يلقبه السادات برئيس عصابة الاربعة مع لطفى واكد و فريدة النقاش و حسين عبد الرازق) على السيطرة على هذه الجريدة فتوسط يحى الجمل (الذى كان قد اصبح اكثر قربا من السلطة و اكثر بعدا عن التيار الاساسى فى الحزب) له للعمل فى الصحافة الحكومية (حاول اولا ادخله صحيفة الاهرام و لما فشل ادخله المصورعام1981) __________________
الرد مع إقتباس