|
عزيزي مصر أمي أخوتي و أصدقائي الأعزاء
أولا مرحبا بك مرة ثانية و أشكرك على تحيتك الرقيقة
أقتباس :
--------------------
لكن انت تهاجم ظاهرة روبي
وتقول ان الفن هو فن عبدالوهاب وعبدالحليم ومحمد الحلو ومدحت صالح وماجدة الرومي
لكن هل احد من الشباب يستمعون الى تلك الاغاني
انزل الشارع او اسال ابنك او اولاد اخيك عن عبدالحليم ولا ام كلثوم ايهما شعبية المطربة شرين اة يليل و عمرؤ دياب ولا جيل زمان …اعتقد ان الاجابة واضحة
-------------------
عزيزي الصورة و لله الحمد ليست بهذه القتامة هناك بعض الشباب
ما زال يستمع للعمالقة و رغم أن العدد يتناقص بسبب تلك الهجمة الشرسة
من نجوم FM و الشرائط لكن الفن الجيد هو الذي يبقى .
ممكن تذهب لأي محا بيع شرائط كاسيت و تطلب شريط لعبد الحليم أو عبد الوهاب أو
أم كلثوم او نجاة او فيروز و لكن ممكن أسألك سؤال
لو ذهبت لأي محل بيع شرائط و طلبت شريط : ماتخافيش أو شوقنا لعمرو دياب أو لولاكي
لعلى حميدة أو شريط كواحل لحميد الشاعري هل ستجده ؟؟؟؟
كلها فرقعات أخذت و قتها و أنتهت و لو كان أحد يطلبها لوجدت أنها مازالت تطبع و تباع
عارف ليه ؟؟؟؟؟
لأن الفن الذي يعيش هو الذي يمس المشاعر و الأحاسيس و يكون وراءه معنى أو فكرة
كما أن الفنان الذي يعيش هو الذي يتخصص في لون معين فالرومانسية ….. عبد الحليم
التحديث و مزج الأيقاعات الغربية بالشرقية …… عبد الوهاب , الحلم ….نجاة , العراقة
و المقامات الشرقية …..أم كلثوم , الشجن …..فريد الأطرش , الدفء و عذوبة الصوت…فيروز
وهكذا كان على الحجار و مدحت صالح و محمد ثروت و محمد الحلو الذين أختفوا مع الهجمة الشرسة
و لم يتبق صوى هاني شاكر .
الأصوات الجديدة كلها متشابهة و لايوجد لون مميز أو طابع او رسالة وراء أي منهم .
هل سيعيش أحد من نجوم الهوجة الجديدة سنوات و سنوات أم سينتهوا كما أنتهى فارس و اسلام
و علاء عبد الخالق و ياسر الشرقاوي و صادق قلليني و على حميدة و حميد الشاعري و أمين سامي
و داليا و ……..غيرهم الكثير .
أقتباس :
--------------------
الى اوجد هوليود الشرق فى القاهرة هي اننا كنا مرتبطين بالغرب بدرجة فظيعة فالسينما التى انشئت فى عهد الاحتلال البريطاني لمصر اخذت المعايير من السينما الغربية انظر الى انور وجدي مثال وكلارك جيبل هل هناك فرق بين الاثنين نفس الشعر نفس الاداء الاقتباسي الى اقتبسة انور وجدي من الممثل الهوليودي
مصر نافست هوليود فى السينما وان لمم تتطور مثلها فى عصر الاربعنيات والخمسينات والستنيات
وعبدالوهاب جدد فى الاغنية مثلما جددنا نحن فى حياتنا
--------------------
متفق معاك تماما و أنا لا أحب عبد الوهاب فقط بل أعشقه
و أجمل ما فعله انه كان يمزج الأيقاعات الغربية و يقتبس من الموسيقى الكلاسيكية مع الألحان الشرقية
فساعدنا على تذوق الموسيقات العالمية و لكنه لم يقتبس من الغرب أسوأ ما فيه بل
أنتقى ما يرتقي بالذوق العام .
الآن المطربون ينتقون خلاعة و عري بريتني سبيرز و جينيفر لوبيز و ماريا كاري …..الخ .
ولم يفكر أحدا في عمل موسيقى تانجو حديثة مثلا بطريقة شرقية كما فعل عبد الوهاب
بل أخذوا من الغرب اسوأ ما في فنه , الخلاعة و العري .
صدقني بهذه الطريقة نحن نشجع التطرف أكثر لكن لو قاطعنا تلك الهوجة و تمسكنا بالجيد
سواء القديم أو الجديد سنجبر الموهوبين على الظهور و ليس نجاح ماجدة الرومي و كاظم الساهر
سوى دليل على ذلك
ولك السلام و التحية
عبد المسيح .
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|