سمعنا أنك رزقت بفتاة
نعم فقد ولدت يوم 10 يناير و أسميتها مريم.
هل قمت باستخراج شهادة ميلاد لها و ماذا كتبت في خانة الديانة؟
نعم قمت باستخراج شهادة ميلاد حتى أثبت أبوتي لها، و تم تسجيلها كمسلمة في خانة الديانة باعتبار أن ديانتي في البطاقة الشخصية لازالت "مسلم" و ما سجلته في شهادة الميلاد مخالف للحقيقة و كأن الحكومة تشجعنا على الكذب.
من هي المركز الحقوقية التي تدافع عنك و هل هناك مركز جديدة تضامنت معك؟
الذين تبنوا قضيتي هم: الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، و المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، و مركز هشام مبارك للقانون، أما بقية مركز حقوق الإنسان فهي تقف من بعيد تتفرج و ليس لها أي علاقة بي أو بحرية الاعتقاد في مصر. و للأسف فكثير منهم متعصبون و يغلبون تحيزاتهم الشخصية في مثل هذه القضايا، و يتخلون عن الحياد. و ذلك في الوقت الذي تدافع هذه المراكز عن معتقلي الجهاد و الإخوان، لكنهم يتجاهلون قضايا حرية العقيدة و اضطهاد الأقباط.
البعض وجه لك اتهامات بأنك تسعى للشهرة؟
هل تساوي الشهرة التهديد بالقتل، و ما هي هذه الشهرة التي تجعلني لا أستطيع أن أتحرك و أشعر بأني مهدد في كل وقت، و يهاجمني المجتمع كله، و يفتي الشيوخ بقتلي.
و بالمناسبة فقد اتهموني بكثير من الاتهامات الأخرى مثل أني مجنون، و بأني حصلت على أموال من الكنيسة لأعتنق المسيحية. و ردي أن كل هذا لا يساوي أن أهدد بالقتل، و لا أستطيع أن أحيا حياة طبيعية.
ماذا ستفعل في حالة رفض القضية؟ و هل يمكن أن تسافر خارج البلاد؟
أنا متمسك بحقي في اختيار عقيدتي، و البقاء في بلدي، فأنا كنت في حركة كفاية، أحب بلدي برغم كل شئ، و لا أريد أن أغادرها، بل أريد أن أبقى و أرها تتقدم و تحافظ على حرية في الاعتقاد. و سأواصل التقاضي لأخر درجة.
الحكومة الآن في مأزق، فهي قامت بالتوقيع على الاتفاقيات الدولية التي تحمي حرية الاعتقاد، و في نفس لديها المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، و لا تستطيع أن تغير مادة الشريعة التي يعتمد عليها الإسلاميين في مصادرة حقي في اعتناق دينا آخر
(نقلا عن مدونة حرية)
http://al-horria.blogspot.com/
http://www.copts.com/arabic/index.ph...=2118&Itemid=1
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 29-01-2008 الساعة 06:48 PM
|