عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 29-01-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
انها الحرب التي بدأت علي المجتمع المسيحي المولود حديثا في مصر وميلاده ليس لان المتنصرين شيء جديد علي مصر ولكنه قديم قدم الزمان ولكن الآن بدأ المجتمع يصرخ من شده الظلم والضربات علية
فبعد وصلة الإعلام المصري المستعرب في التهجم علي المتنصرين بأنهم شوكة في ظهر الإسلام وأنهم يأخذون أموال وان التبشير والتنصير من اجل خلق أشخاص يحاربون أمه الإسلام من الداخل وفتح موضوع تنصير المسلمات وغيرها من القضايا الإعلامية التي كان دائما يخرج فيها المتنصرين من كل مكان يحاربون
بأقوى الأسلحة الممكنة علي المواقع الالكترونية وبرامج الشات والقنوات التبشيرية ويضربون الإعلام والمجتمع المصري المسلم السني الآن ضربات متوالية لكي يستفيق من غفلته الدينية بسبب الصدمات الجديدة من المتنصرين فتارة تخرج أسماء الخولي علي التلفزيونات تهاجم وتطالب بحقوق المتنصرين وأحقية المتنصرين في العيش بحياة كريمة وسط مجتمع ليس طبيعي ولابد من علاجه بالصدمات لكي يعتاد علي الأمر الواقع بدلا من أن يصبح مثل الكــــلب الذي يتم حبسه في غرفه مظلمة عندما يخرج ليري الناس والنور يبدأ بالنباح عليهم
إلي المتنصرين علي فضائيات التبشير من الأخ رشيد والأخ احمد والقس احمد والأم ناهد متولي إلا أننا نجد ان النشاط والتحرك غالبيته يخرج من الداخل في حين أسماء الخارج المشهورة من أمثال ماجد الشافعي ونوني درويش واحمد أباظة وغيرهم الآلاف لا يتحركون الي هذه اللحظة ضد النظام والعنف علي المتنصرين داخل مصر

هل نحن في زمن الداخل المحاصر يتحرك والخارج الحر يتفرج .؟؟
فالآن نسمع متنصرون الداخل بعد أن رفع محمد حجازي المتنصر وزوجته زينب المتنصرة قبل أن يصبحا أبوين لابنة مسيحية بالميلاد يحاربون ثلاثتهم لكي تتغير أوراقهم الرسمية من الإسلام إلي المسيحية بل وينتظر كثير من المتنصرين ان يقوموا برفع قضايا متتالية تعمل كصدمات كهربائية لهذا المجتمع المنغلق علي أفكاره الإسلامية بعد ان سيطر الإسلام علي كل مؤسسات الدولة وآخرون يردون قضية مجمعه ضخمة للمتنصرين وإصدار قانون عام لحرية التنقل عبر الأديان يضم المتنصرين والبهائيين والشيعة والأقباط والسنة والمسيحيين
وإلغاء خانة الديانة نهائيا من الأوراق الرسمية من اجل العلمانيين والشيوعيين - وهم غالبية ما يسمي بالغالبية الإسلامية وهي أسماء إسلامية وخانة ديانة حبر علي ورق - لإطفاء دائرة الدين المشتعلة وإنهاء الخلافات علي أساس الدين ووضع الشعب أمام الاختيار لا الإجبار .. ولذلك تقول الحكومة وأجهزتها الأمنية وجماعاتها الإسلامية المستخدمة من اجل إرهاب العالم أن أنظمة أتاتورك والعلمانية غير مطلوبة لان المطلوب هي الدولة الجديدة (الخلافة الإسلامية) من اجل إعلان الإرهاب بشكل منظم أمام العالم والممونة من إسلاميو المهجر ولذلك لابد من تحرك متنصرين المهجر وأقباطه

نري ان من هم في الداخل يتحركون والخارج يتفرجون يا إلهي أين أنت إنجادنا.. من هم في بلاد المهجر ينتظرون نتائج ما يفعله متنصرون الداخل من نتائج ربما يضع عليها متنصرون الخارج إمضائهم في النهاية بتدويل قضية المتنصرين

فالآن الداخل هو من يصرخ فيصرخ نوبيون الداخل ويتفرج نوبيون المهجر يحارب الأقباط في قاعات المحاكم ويتكلم أباء الكنائس في الداخل وأقباط وآباء المهجر لم نسمع لهم صوت
يعترض العلمانيون بالداخل علي الأوضاع وبعد أن خرج علمانيون المهجر لم نعد نسمع لهم صوت بعد صراخهم في الداخل ... يتكلم القرآنيون والشيعة في الداخل ومن منهم في المهجر لم يعد لة صوت باستثناء رئيس الطائفة القرآنية في بعض مؤتمرات أقباط المهجر لتدويل القضية القبطية والحرية في مصر .

ماذا يحدث انقلب الحال إن الداخل بدأت ثورته ولم يعد يحتمل أي شيء أم أن الخارج ينعم بالحياة الرغدة وأصيب بالإحباط
ماذا سيفعل الآن بعد منع المتنصرين من التغيير الديني .؟
أراء المبشرين والكنيسة :

دائما تتخذ الكنيسة موقف الهدوء وتسكين الأوضاع وتبريدها ومن ورائها المبشرون وفي اغلب الأحيان يكون الخطاب للمتنصرين لماذا تردون إحداث بلبلة وهذا خطاب كنسي ولا يفكر في عذاباتهم النفسية أو الجسدية والاجتماعية عند كسف أمرهم بأيديهم أو عن طريق أي عدو خارجي ... ويكون خطاب المبشرين .. أن الإعلان يحدث ثوره ضدنا مما يوقف العمل التبشيري
ولكن نقول لهم هل هناك ثوره اكبر من ثوره مجتمع كامل ضد الأقباط والمسيحيين في مصر والعالم واتهامهم بتنصير العالم الإسلامي وكأنها جريمة وهم يدعون العالم المسيحي والبوذي والهندوسي ومع أن التبشير لكل العالم كما أكد الفاتيكان وأكد أيضا مجلس الكنائس العالمي المشتركة فيه الكنيسة القبطية ولكن الخوف والرعب يجعل الإنكار أسهل وسيلة ومنع شهادات التعميد عن المتنصرين أسهل طريق للبراءة المخجلة المغطاة بالخطيئة والدماء .

هل حمل المتنصرين قضية الحرية الدينية علي أكتافهم .؟
هل سيستطيعون أن يحملوها ويواجهوا المجتمع المتطرف ؟

هذا ما ستكشفه لنا الأيام القادمة



الرد مع إقتباس