الأهرام المصرية
من جهتها، تناولت الأهرام المصرية حجم التبادل التجاري وحالات الغش والبضاعة الفاسدة التي تم تبادلها مع الفلسطينيين في رفح تحت عنوان: "عمليات التبادل التجاري في رفح تجاوزت 1.2 مليار جنيه."
وقالت: ".. وفي تقرير ميداني حول حجم عمليات التبادل التجاري في رفح خلال الأيام الماضية كشف عن أنها تجاوزت رقم المليار و200 مليون جنيه مصري."
وتابعت: "إلا أن البعض يري أن الرقم مبالغ فيه، لكن في ظل سيادة روح السوق تم بيع سلع فاسدة، واستعمال دولارات مزيفة، وتعرضت البنوك لنقص حاد في السيولة، واستجاب التجار المصريون لطلب إغلاق محالهم التجارية، وعجز الموطنون عن الحصول على احتياجاتهم المعيشية، وتعرضت الحياة الاقتصادية لأهالي رفح إلى ما يشبه الشلل التام، وهناك من أثري، بينما أفلس آخرون."
الشروق التونسية
من جانبها، تطرقت الشروق التونسية للرد الإسرائيلي المحتمل على انهيار جدار رفح في تقرير بعنوان: "ثلاثة سيناريوهات إسرائيلية للردّ على انهيار جدار رفح."
وقالت: "أكد محللون أنه ليس من السهل على القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل أن تشاهد مئات آلاف الفلسطينيين يتدفقون من معبر رفح الذي 'فُتح' بالقوة ليتسوقوا في مصر ويعودوا ليس وحدهم بل مع ضيوف أعزاء من مصر دون رقيب أو حسيب."
وأضافت: "ووضع أحد المحلليين 3 سيناريوهات إسرائيلية للردّ على كسر جدار الحصار وتدفق أهالي غزة على الجانب المصري."
وقالت: "الصحفي المهتمّ بالشأن الاسرائيلي ورئيس تحرير وكالة 'معاً' الفلسطينية المستقلة ناصر اللحام رأى أن إسرائيل أمام سيناريوهات ثلاثة للتعامل مع ما حدث 'أرجحها القيام بأكبر عملية تلاعب في التاريخ بعد اتفاقية سايكس بيكو (1916) وهي ضم قطاع غزة من بلاد الشام في آسيا إلى مصر في شمال افريقيا والتخلص منه كما صرح مسؤولون اسرائيليون بذلك.'"
وتابعت: "أما السيناريو الثاني وهو مستبعد فهو المصالحة السياسية مع حركة «حماس» وتكرار تجربة «أوسلو» لكن ليس مع منظمة التحرير وإنما مع حماس."
وأضافت: "أما الخيار الثالث فهو 'الحسم العسكري وسيجرب بعد اختيار الخيارين السابقين.'"