عرض مشاركة مفردة
  #129  
قديم 05-02-2008
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
http://www.masrawy.com/News/MidEast/Reuters/2008/February/4/412242.aspx

مقتل فلسطيني في اشتباك مع جنود مصريين عند حدود غزة

رفح (قطاع غزة) (رويترز) - قال شهود عيان ومسعفون ان مسلحين فلسطينيين ملثمين تبادلوا اطلاق النار يوم الاثنين مع قوات الامن المصرية عند الحدود بين مصر وقطاع غزة وان فلسطينيا قتل وأصيب 52 شخصا آخرين بعد يوم من قيام مصر باغلاق الحدود.

وأصيب ما لا يقل عن 38 فردا من الشرطة المصرية و14 فلسطينيا بجروح في الاشتباك الذي وقع على الحدود في رفح.

وذكر مسؤولون طبيون محليون ان القتيل مدني فلسطيني.

ووصف الشهود تبادل اطلاق النار بأنه قتال عنيف في معبر رفح على الحدود.

وفي رواية شبه رسمية قالت وكالة أنباء الشرق الاوسط ان "مجموعات مسلحة من الفلسطينيين قامت اليوم بمحاولات لاختراق الحدود الدولية عند معبر رفح من خلال ثغرات جديدة للدخول الى الاراضي المصرية."

وأضافت أنهم "قاموا باطلاق النار ورشق القوات المصرية بالطوب والحجارة الا أن القوات المصرية تصدت لهم ومنعتهم من اختراق الحدود أو الدخول الى الاراضي المصرية."

وتابعت أن الشرطة المصرية قامت "باطلاق النيران والقنابل المسيلة للدموع لمنع المجموعات المتدفقة على الحدود (من الدخول)."

وقالت الوكالة "لا يزال الفلسطينيون يتربصون بقواتنا في محاولات لاختراق الحدود ودخول الاراضي المصرية من خلال ثغرات جديدة الا ان القوات المصرية متمسكة بضبط النفس في التعامل معهم."

وأحدث فلسطينيون فتحات في الحاجز الحديدي على الحدود باستعمال المتفجرات يوم 23 يناير كانون الثاني وسمحت مصر للفلسطينيين بدخول أراضيها للتبضع تحديا لحصار فرضته اسرائيل على القطاع.

ونفت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) أن لها اي دور في القتال.

وبدأ القتال بعد أن أوقف رجال الامن المصريون تدفق الفلسطينيين والمصريين العائدين الى ديارهم ورد عليهم الحشد بالقذف بالحجارة مما جعل القوات المصرية تطلق عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع. وقال سكان من رفح ان صوت اطلاق النار دوى بعد ذلك.

وقال أحد سكان الجزء المصري من بلدة رفح الحدودية لرويترز هاتفيا "أغلقنا أبوابنا ونوافذنا. الناس هنا خائفون لان الغاز المسيل للدموع يمكن أن يسبب الاختناق للاطفال."

وأضاف مشترطا عدم نشر اسمه خوفا من ملاحقة الشرطة "نشعر بالقلق أيضا اذا عبر أناس من الجانب الاخر أن يؤذونا."

وقال مسؤولون أمنيون مصريون ان الفلسطينيين القوا قنابل حارقة ايضا على القوات المصرية وعلى الجدار المعدني الفاصل بين مصر وقطاع غزة.

وتواجه الحكومة المصرية موقفا صعبا يتعين عليها فيه تحقيق التوازن بين حرصها على ألا ترى أنها تساعد الحصار الاسرائيلي لكنها تتعرض لضغط أمريكي واسرائيلي للسيطرة على الحدود. كما تخشى انتشار التأثير الاسلامي ومن الاثار المترتبة على وجود عدد كبير من الفلسطينيين لا يحملون أوراق هوية في أراضيها.

ووصف سامي أبو زهري المسؤول في حماس الاشتباك في معبر رفح بأنه "مؤسف" وأضاف أن الحركة تجدد دعوتها لضبط النفس.

وفي رام الله أصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانا أدانت فيه اطلاق النار ووصفته بأنه "جريمة يندى لها الجبين وتجلل مرتكبيها بالعار".

وأضاف البيان "ان السلطة الوطنية تدين هذا العمل الاجرامي الجبان فمصر وجيشها هم أشقاؤنا وأهلنا الذين يقفون معنا في السراء والضراء. والعدو المحتل الذي يحاصر غزة ليس مصر. فأي انحراف وأي خيانة تنفذها الزمرة الانقلابية في حماس ضد سيادة وأمن مصر.."

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قوله "يجب عدم تحميل مصر مسؤولية قطاع غزة والعودة الى الاتفاق الخماسي الذي وقع عام 2005 وفتح بموجبه معبر رفح بشكل قانوني."

وتراجع التوتر بعد أن ذكرت حماس أن المسؤولين المصريين وافقوا على اجراء المزيد من المحادثات. وقال مسؤول أمني مصري ان المصريين في غزة سمح لهم في وقت لاحق بعبور الحدود عائدين الى الاراضي المصرية.

واستعملت مصر الاسلاك الشائكة وقضبان الحديد يوم الاحد لاغلاق الثغرة الوحيدة الباقية في مدينة رفح التي تشطرها الحدود.

لكن السلطات المصرية قالت يوم الاحد انها ستسمح لسكان غزة الذين دخلوا أراضيها وللمصريين الذين دخلوا غزة بالعودة الى ديارهم.

وتعرضت حماس التي سيطرت على قطاع غزة في يونيو حزيران بعد قتال مع قوات حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لضغط من مصر لوقف تدفق مئات الآلاف من الفلسطينيين عبر الحدود.

(شارك في التغطية علاء شاهين في القاهرة ونضال المغربي في غزة ويسري مصطفى في الاسماعيلية
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس