طلبي للتجنيد في الجيش
وبعد سماع هذه الاخبار وجدت نفسي اعيش في مجتمع تحول الي سكنة ارهابية اصبح مختلف في كل شيء ألغي كل شيء لانه حرام من وجهه نظرهم وكل شيء من المفروض قبل ان افعله اسال مليون شيخ وانتظر حتي يتفقوا علي راي واحد وايضا يصبح له استثناءات ودائما اختلف العلماء والله اعلم ومستعان ...ياربي ماذا افعل ؟ الناس في حاله فزع البلد بتغلي والعالم يتكلم عننا !!؟؟ وقلت لنفسي وكأننا علي مشارف حرب اهليه بين العلمانيين وطوائف الشعب والاسلاميين من جهه اخري ولكن سكت وقلت وليه لا مهي دي الحرب الاهليه فعلا ................وستؤدي الي احتلال وتدخل قريب .........يا خساره يا مصر فهرعت الي الشباك من غرفتي لاجد سلاح الدفاع الشعبي الجديد بدأ يتحرك في الشوارع والجنود اصبحوا لديهم لحيه وعددهم قليل فسالت واحد منهم لماذا اصبحتم هكذا !! قال لي من يرفض ان يكون في الجيش الجديد مثلهم او الذي كان في الجيش السابق او الذي كان معتادا علي مصر كما كانت ويرفض ويتقاعص عن تنفيذ الاوامر العليا لمن يحكمون الان ...يقتلوه بتهمه الخيانه ومش عارف اي خيانه يقصدون خيانتهم او خيانه ضميري .....قلت له واستشهدوا جميعا قال لي كل من رفض ََ! ولكني خفت علي حياتي وامرت باطلاق لحيتي واطلقتها علي نفسي وعلي المجتمع والسبب انني رايت اتنين من زملائي الذين تجندوا معي يقتلون رميا بالرصاص لانهم رفضوا الوضع القائم وسألته اسمهم اية ؟ قال لي: احمد وجورج.
فقلت ربنا يرحمهم فإنهم شهداء عنده اكيد .... فبكي الجندي .وقبل ان انهي كلامي وانا في حيره من أمري وجت الناس في المقاهي يصرخون بان مجلس الامن اخذ قرار تنفيذ عقوبات اقتصاديه وعسكريه شديده علي مصر فضحكت علي حالنا الذي وصلتنا اليه العقول المظلمه التي تنخر في جسد المجتمع كالسوس
وبعد تاكيد مجموعةG8
انها ستمنع تصدير واستيراد اي شيء من مصر وانها منعت بالفعل تصدير السلاح لها وتحزر رعاياها علي مغادره مصر وانها ستمنع رحلات الطيران ايل مصر
..............................................
واكدواانهم يرفضون ايضا قتل الاقباط الرافضين بشكل طبيعي للدخول بالاكراه في الدين او غيرها من القوانين الوضعية الخاصه بالجزيه وحبس الصحفين الرافضين لهم وقتل الكتاب والمفكرين وانهم يريدون منظمات الاقباط في الخارج وباقي منظمات حقوق الانسان ان تتحرك لجمع تأييد دولي لمعاقبة النظام المنقض علي الدوله المصرية
............................................
واعلنت اسرائيل في النهايه في خبر عاجل علي لسان المتحدث باسم وزيره الخارجيه ان بلاده بدات التعبه العامه كما اكد وزير الدفاع علي ذلك.
.........................................
ويرفض مرشد الجماعه هذه التصريحات وانه سيبدا في اتخاذ اجراءات لا لغاء اي معاهده مع اسرائيل واذا ارادت اسرائيل ان تتفق فالتي اليهم ووزاره الدفاع الاسرائيلي تعتبر هذا انه خطر علي امنها القومي واختراق مصري للحدود الامنه من جبهتها المصريه وان هذه حقبه جديده للحرب وتعلن التعبئه العامه
.........................................
وبعد عده ساعات مضت علي اغفالي امام التفزيون صحيت مفزوع علي خبر بدا العمليات الاسرائيليه علي سيناء متجه الي بورسعيد والسويس قصفا جويا عنيف بالطائرات وهذه في ضربه إستباقيه ببسب تأكدها من ان الوضع المصري اصبح مهزوزا جدا وهذا في ظل الحاله الفوضويه التي تحدث في مصر مع كل هذا الرفض الدولي للنظام الاخواني ومن تبعهه ومن تشبه به وهذا النظام الذي بلي مصر به كل من ذهب للتصويت لتايد الجماعه او من امتنع عن التصويت ضدهم واختيار حد اخر حتي لايعطيهم فرصف في الوصول للقياده .
.......................................
فبدأت قياده الجماعه تطلب التعبئه للحرب والناس تهرب وترفض ولا تذهب ويحدث تجمهرات ورفض من داخل الجيش وقتل وتنفيذ عقوبات واصبح الوضع حقا غير مستقر وقلت لنفسي مؤكد سيتم إحتلالنا بالف حجه وحجه .ولكن جاء لي ايضا طلب العوده للجيش للدخول في التعبئه وجاءت مجموعه من الجنود اصحاب الدقون الذين ياخذون الناس للمعركه القادمه .فسألت نفسي أذهب ام أرفض اذهب لادافع عن مصر ام اني سأدافع عن الأفكار الوهابية المتغطرسه علي العقول؟!؟! وعن اي ارض واي بلد سأدافع عن مصر أو نظام موجود يريد حمايته نفسه علي اجسادنا ؟؟؟ ورفضت وبشده فوجهت الي تهمه اني ارفض تنفيذ الاوامر العسكريه في زمن الحرب واني متهم بالخاينه للدوله؟ قلت لهم لا ليس للدوله بل للنظام وليا الشرف في ذالك واثناء اعتقالي لتنفيذ الحكم عليا : سمعت في الراديوا الموجود في السياره العسكريه التي وجدت فيها الكثير ممن يرفضون هذا ان هناك تحالف دولي يستعد للتدخل الفوري من قواعد امريكيه في السعوديه ودول الخليج والاساطيل البحرية في المتوسط والاحمر والهادي وانهم قادمون وبدأت العمليات العسكريه الجويه والبحريه علي الشمال من الاسطول العسكري المريكي البحري الموجود في البحر المتوسط ومعه حلف الناتو ايضا وبدأت اسرائيل تتحدث عن سيناء وانها ستكون المره الثالثه والتي لن تخرج بعدها من سيناء ابدا ...... وقلت لنفسي راحت دماء الشهداء الأبرار في 73 هدر ونفذت العقول الوهابيه والاخوانيه والسلفيه المريضه اكبر مخطط للنيل من مصر بغبائها الشدبد وكأنها قدمت مصرنا الغالية علي طبق من فضه وتم تنفيذ الحكم علينا جميعا واستشهدت انا وزملائي
جون مارك عبد المسيح
اتمني ان لايمسح او يدمج الموضوع لانه تعديل علي موضوع قديم للاهمية وشكرا لتعب محبتكم