عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 29-02-2004
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
أخونا الحبيب فانوس أخوتي و أصدقائي الأعزاء

معذرة عزيزي إذا كان كلامي قد أثار ذكريات جميلة لوطننا مصر الحبيبة , الأرض المباركة
التي شهدت أعظم حضارة و الدولة الوحيدة التي باركها السيد المسيح هو و العائلة المقدسة
بقضاء أولى سنوات طفولته الجسدية فيها .

الفن هو نقل إحساس معين من الفنان للمتلقي , لو أحس الفنان بالحزن و الشجن أو الفرح
أو نشوة الانتصار أو الحب العميق و نجح في نقل ذلك الإحساس لعشاق فنه يصبح فنان
حقيقي و ليس مثل باقي أدعياء الفنون .

المفروض أن الفنان صاحب رسالة أو معبر عن أحاسيس و هو بلا شك ما لا نراه
في الأغاني الموجودة على الساحة في مصرنا الحبيبة الآن .

لقد أنحدر الفن منذ بداية السبعينات انحدار فظيع إلي السوقية و الإسفاف و لم تعد كلمات
الأغاني تصف لا موقف و لا تنقل أي إحساس إلا من قلة من المغنيين .

كل الكلمات أصبحت جمل مرصوصة موحدة النهايات بلا معنى أو مضمون أو رسالة
رسالتها الوحيدة مثلها مثل الخطية , تقديم متعة أو لذة وقتية تزول بعد فترة بعد
أن تكون الأغنية قد حققت الربح المادي المطلوب .
الموضوع تحول لمقاولة و أصبح ما يسمى بالفنانين يتعاملون مع الأغنية على أنها بيعة و شروة
و لا يحرص أحد لا على تبليغ رسالة و لا على التعبير عن أي إحساس .

من الواضح أنك مقيم بالمهجر و أنا أعرف أن أخونا knowjesus مقيم بالمهجر أيضا و الحمد
لله أنكم لا تتابعون الموجة الجديدة من الغناء التي تحولت لا فقط إلى السوقية و الإسفاف كما قلت
و لكن تحولت لمنعطف آخر فظيع و هو العري و الخلاعة حيث أن أغلب المغنيات حاليا و من ضمنهم
رانيا حسين توفيق و المسماة روبي يترقصن بطريقة مبتذلة و بملابس لا تليق بالمرة و بحركات و إيماءات
أغلبها جنسي .
المطربة المسماة روبي ظهرت في آخر أغانيها و هي مرتدية بدله رقص شرقية تكشف أغلب جسدها
و تسير بها في شوارع باريس و مثل هذه النوعية من الأغاني لا تحارب التطرف الديني كما قلت لأخوتا
مصر أمي بل تشجعه .

لقد أصبح المتطرفون يستغلون مثل هذه النوعية من المغنيات كذريعة للهجوم على الفن و العلمانية
و أصبحوا يقولون هذه هي نتيجة التطور و المدنية الحديثة , هذه هي نتيجة عد إقامة الدولة الإسلامية
و تطبيق الحدود في حين أنه لو قدم الفنانين فن جيد راقي كما كان يحدث لما أصبح له حجة و لأنهار
التطرف أمام جحافل التنوير و هو عين ما نطلبه .

نصلي جميعا من أجل بلدنا و نهضتها و حريتها
ولك السلام و التحية
عبد المسيح .
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس