لي رأي بسيط في موضوع البهائيين و المسيحيين العائدين .. فهو بداية ضعف القبضه الاسلاميه علي مجرايات الامور
و بداية قبول ( مجبريين ) بالاخر و بداية التخلي عن المطلق الغير مسموح لا من قريب ولا من بعيد
التحدث فيه او المطالبه بتغييره .. و هذا راجع الي تأثير عوامل كثيره اهمها المجتمع الدولي وعلي رأسه
امريكا و الاتحاد الاروبي . و عمل منظمات حقوق الانسان الدوليه و المحليه .. و كذلك منظمات الاقباط و نشرهم
لما يحدث في مصر .. الطفره الرهيبه و الكبيره للاتصالات في العالم ( فضايات . نت . خدمات اتصال )
العالم اصبح صغيرا جدا بفضل هذه الوسائل . ضعف المرجعيه و السند و الشريعه علي مجاراة التغيير و التطور
العالمي و فقد قدرته في الوقوف امام الحريات و المساواه و حقوق الانسان .. لما له من نرجسيه و عنصريه
لا تواكب عصر الحداثه و التقدم و المساواه و العولمه و قوانين و مواثيق و قرارات الامم المتحده مع العلم ان جميع
الدول العربيه و الاسلاميه موقعه عليها . و بذلك وقعت علي قبولها و ترك العمل بالنص و السند و الشريعه الاسلاميه
و قليل من الزمن و بعد بضعة سنين سوف يحدث المزيد و المزيد من ضعف لهذا السند و في هذا القرن سوف تكون النهاية
هذه ليست نبؤئه ولكنها التوقعات .كم من امبراطوريه و مملكه و ايديولوجيه و فلسفه و نظريه سقطت ليكن لنا عبرة
منها . كل ما هو ارضي ينتهي ولكن كل ما هو سماوي باق الي الابد