عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 13-02-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
الهجوم الشرس علي مؤتمر اقباط المهجر في القاهره وعلي المهندس مايكل منير رئيس منظمه اقباط الولايات المتحده



بينما دعا نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان لما سماه «مؤتمر القاهرة الأول لتفعيل المواطنة في مصر..لم تأت مشاركات ممثلي 18 منظمة حقوقية قبطية عاملة في الخارج علي مستوي المسمي الذي عقدت تحته جلسات المؤتمر الذي بدأ أعماله أمس. جبرائيل الذي منع محررة «روزاليوسف» «هويدا يحيي» من حضور الوقائع بعد انفرادها بنشر تفاصيل الانشقاق في منظمته الذي قاده عدد من العاملين بها اعتراضا علي تلقيه أموالا من جهات خارجية دون اثبات ذلك في السجلات المالية للمنظمة؟ حسب اتهامهم، خاب ظنه في حضور عدد من المسئولين والسياسيين البارزين كان قد دعاهم لحضور المؤتمر وملأ الصحف ضجيجا وتصريحات عن أن وزراء وسياسيين سوف يفتتحونه وهو ما لم يحدث: دافع جبرائيل عن المؤتمرات التي تعقدها منظمات المهجر وبعضها يخرج بتوصيات ضرورة قطع المساعدات الامريكية لمصر!؟ وقال: إننا نعتز بتلك المؤتمرات التي عقدت بالخارج ونقول أنها لم تكن يوماً تعمل إلا علي أجندة مصرية! وشهد المؤتمر ظهور اطروحات طائفية عديدة ودعوات غير منطقية أو عملية تفتقد لما يجب أن يكون عليه التكفير المنطقي والعلمي. وكمثال فإن «الاتحاد المسيحي العالمي» قال في ورقته: إن الاقباط «مسلمين ومسيحيين» في خارج مصر وبالأخص في الولايات المتحدة الأمريكية يستطيعون استثمار أموالهم. وما أكثرها في مصر حيث يصل العائد في الاستثمار 9% بدلا من 3 - 4% التي يحصلون عليها من البنوك الأمريكية لكن الورقة رهنت مساعدتهم الاقتصادية لمصر، كما سمتها نصاً- بتوفير المناخ الصحي المرجو، ومعه سيقوم محبو مصر في العالم بتقديم كل ما يلزم، وهذه المرة لا بسمكة ولكن بتعيلم الصيد! ورقة أخري قدمتها ما يسمي جبهة المليون اقترحت الاشتراط علي كل حزب سياسي تقديم أسماء عدد ما يمكن تحديده بـ 3 آلاف عضو مما سيؤدي إلي وجود فرص لنحو 20 مسيحياً و20 امرأة و20 رئيس حزب ضمن التمثيل البرلماني مما يسمح بالتمثيل «المشرف» للمسيحيين والمرأة! أما ورقة منظمة مسيحيي الشرق الأوسط، التي اتهم عدد من العاملين فيها بالإساءة إلي القرآن والدين الاسلامي، فإنها اشارت إلي ما سمته إشراك الاقليات في الحياة السياسية والبداية بالحزب الحاكم، وذلك في تغافل عن وجود قاعدة كبيرة من الأقباط والسيدات بين تشكيلات الأحزاب السياسية القائمة وعلي رأسها الحزب الوطني «الحاكم». وفي المقابل فإن فؤاد عبدالمنعم رياض القاضي الدولي وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان اخذا الأمر مأخذ الجد، واقترح بعض المحاور لتعزيز الوحدة الوطنية في مصر، وكلمة الانبا بسنتي سقف حلوان والمعصرة التي سارت في نفس الاتجاه وكمال زاخر منسق حركة العلمانيين التي حذرت من خطر بعض القوي السياسية الدينية من إثارة الازمات الطائفية في مصر.




http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=5

آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 13-02-2008 الساعة 09:27 AM
الرد مع إقتباس