
13-02-2008
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
|
|
- تبني الدولة لمشروع ثقافي قومي يدعم التنوع الثقافي وحرية الرأي والتعبير، فالوحدة الوطنية تكون بدعم التنوع الثقافي وليس بقمع الثقافات المكونة للشعب والمجموعات الأخرى التي ليست من الأغلبية.
2- يشمل هذا المشروع إنشاء مكتبة ثقافية تعني بالمواطنة والتواصل بين كافة فئات المجتمع لتحل محل ما إنتشر من دعوات تخريبة تقضي على وحدة النسيج الوطني وترفض قبول الآخر.
3- تنقية الكتب الدراسية من كل ما من شأنه إثارة النزعة الطائفية أو الحط من شأن طائفة معينة والطعن فى معتقداتها.
4- كما يهمنا هنا أن ننوه إلى عدم ملائمة إدخال جرعة كبيرة من التعليم الإسلامي فى كتب القراءة وغيرها وفرضها على الأقباط – وخصوصا للأطفال صغار السن، فهو أمر خطير بالنسبة للمسيحيين، فهو أمر يتعارض مع حرية العقيدة وحماية الهوية الدينية لغير المسلمين، والأفضل تدريس مادة الأخلاق وحقوق الإنسان، أو ما شابه ذلك. أما إذا كان لابد من التعريف بالأديان، فيجب أن تكون الموضوعات فيما هو مشترك بين أصحاب الديانات، مثل الأمانة وطاعة الوالدين، ومحبة الجار والوطن.
5- إشراك كافة الأطفال والشباب فى أنشطة مشتركة فنية ورياضية وثقافيه ورحلات.
6- تطعيم مناهج التعليم العام بالتاريخ والثقافة القبطية. فهذا التاريخ وهذه الثقافة هما جزء من تاريخ وثقافة مصر، وملك لكل المصريين، كما هو الحال فيما يتعلق بثقافة الأغلبية بالنسبة للأقليات غير المسلمة أو غير العربية فى مصر. مع ضرورة ألقاء الضؤ على تاريخ مصر فى الفترة الليبرالية، قبل الثورة وإظهار الدور السياسي والإجتماعي الذى لعبه الأقباط ليكون مثالا يحتذى به الجيل الحالي والأجيال القدمة فى المشاركة العامة والتعاون وبناء الوطن.
7- تجديد الخطاب الديني بتنقيته من شحنات التحريض والكراهية ضد الأقباط وعقائدهم، و استبعاد كل ما يدعو فيه إلى التعصب.
8- دعم جمعيات المجتمع المدني التي هدفها التنوير، وتوفير الفرصة في الإعلام للمتنورين ودعاة التنوير.
9- تطوير فكرة مآدب الوحدة الوطنية التى يشارك فيها الأقباط إخوتهم المسلمين، فى شهر رمضان، إلى مآدب محبة بين الطبقات الفقيرة من المسلمين والأقباط مع الإقتصار على دعوة بعض من رموز رجال الإدارة المحلية، أو عمل مشروعات تنمية صغيرة يستفيد منها المواطنون.
10- الإحتفال رسميا برأس السنة القبطية/النيروز(رأس السنة المصرية)، باعتباره عيد مصري قديم، تجديدا لإنتماء المصريين لحضارتهم التى أقاموها على ضفاف النيل، وإعتباره "عيدأ قوميا للبيئة".
11- ترويج ونشر كل ما يتعلق بالتراث الشعبي المصري المشترك، من خلال الإعلام وإنشاء المتاحف، وإقامة المعارض الفنية ، والأنشطة الإجتماعية . وقد يُركز هذا الترويج فى إحتفالات عيد "رأس السنة المصرية"
12- الإحتفال رسميا بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر، بمشاركة وطنية من المسلمين والأقباط فى برامج وأنشطة ثقافية وسياحية دينية، على مستوى القطر، فليس هناك حرج لدى المواطنين المسلمين فهم أيضا يكرمون السيد المسيح وأمه السيدة العذراء، كما يكرمونهما الأقباط؛ على أن يروج لهذا العيد على المستوى الدولي سياحيا.
13- تدريس مادة حقوق الإنسان فى الكليات الدينية المسيحية والإسلامية، وتوضيح العلاقة بين مبادئ حقوق الإنسان والعقائد الدينية.
نحن المشاركون فى مؤتمر القاهرة الأول لتفعيل المواطنة فى مصر نكلف الأمانة العامة للمؤتمر بمخاطبة الجهات المعنية ، مع تشكيل لجنة للمتابعة، وإخطارنا بنتائج المتابعة، سعيا لتفعيل مبدأ المواطنة وتحقيق أهداف المؤتمر.
القاهرة فى العاشر من فبراير 2008
نقلا عن المدافعون عن حقوق الإنسان\
http://www.copts.com/arabic/index.ph...=2176&Itemid=1
|