وداعا صاحب الإرب الكميل
وداعا يا فارس زمن النكح الجميل
الى جنة النــٌـــكـــح الطويل
ــــــــــــ
نشانا كجيل فى منطقة الشرق الاوسط على إسم هذا العنصر الارهابى المحمدى المجرم نسمعه فى نشرات الاخبار و نحن بعد اطفال عرفنا معه ما هو الارهاب
عرفنا معنى كلمة الارهاب من فرسان الغدر المحمدى هؤلاء عرفنا معنى طيارة مخطوفة عرفنا معنى اغتصاب مضيفة طيران فى قمرة المضيفات عرفنا معنى عربة مفخخة تقتل مئات المارة الابرياء عرفنا معنى عملية فدائية جهادية استشهادية انتحارية بحمد اللات على ايدى ابطال زمن النكح الجميل و على راسهم الجيفة المحروقة عماد مُغنية
كان مذيعى نشرات الاخبار المصرية البواسل يتكلمون عن هذا العنصر الارهابى بفخر عظيم و هم يذكرون الدور الباسل الذى لعبته البحرية المصرية الباسلة فى انقاذ المنظمة الارهابية المحمدية " القوة-17" عام 1982 (خلالا العام الاول لحكم الشيخ النكيح محمد حسنى السيد مبارك) من امام تقدم دبابات جيش الدفاع الاسرائيلى و كيف قامت تلك البحرية بنقل افراد تلك القوة الباسلة الى ميناء الاسكندرية ببلد المئة بليون ماذنة و منها الى سوريا الصمود و التصدى و التحدى و اليمن التعيس و كيف ساعد هذا البطل الانكح قواة البحرية المصرية على انقاذ الارهابيين المحمديين البواسل الفلس طينيين و بقى بمفرده يواجه شارون و شامير و الخونة
غير انه فى العام التالى اصبح اسمه اصبح مقترنا فى وسائل الاعلام العربانية المحمدية فى جمهورية الازعر النكيح بفخر اكبر عندما بدات تلك الوسائل تتكلم عن دوره البطولى الانكح فى العملية الاستشهادية الفدائية الجهادية التى قامت فيها تنظيمات الارهاب المحمدى العربانية بالتعاون مع الاجهزة الامنية المصرية بقتل ثمانية عشر من افراد مشاة البحرية الامريكية الذين كانوا دخلوا لبنان لانقاذها من الزوال فعل التخريب السورى المستمر منذ اتفاق قاهرة النكاح عام 1969 فى عهد الزعيم الانكح جمال عبد الناكح
غير ان العام التالى خفت قليلا قدر الفخر المرافق لهذا الاسم فى وسائل الاعلام الحكومية المصرية فقد كانت تلك الوسائل تنظر اليه بنوع من العتاب بسبب عدم رحمته و لا رفقه بالمصريين الذين يتكون منهم طاقم طائرة شركة الطيران الكويتية عام 1984 التى خطفها بحمد اللات و توفيق منه و منى من منات عقابا للكويت على تقديمها لمساعدات اقتصادية للعراق اثناء حرب ايران ضد هذا العراق حيث قام عماد مغنية بذبح معظم افراد الطاقم المصرى و نكح احدى المضيفات المصريات نكاح الاخدان
غير انه فى العام التالى 1985 عاد الفخر و الفخار بهذا البطل المحمدى الى ذروته بحمد من اللات و منى من عند منات
عندما كانت وسائل الاعلام العربانية المحمدية المصر-استانية تتابع بشغف الانباء البطولية لعملية خطف الطائرة الامريكية النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة التابعة لخطوط " تى دبليو إيه" الامريكية حيث تكلمت تلك الوسائلا كثيرا عن عظمة فرسان الغدر المحمييد و مناقبهم العظيمة بزعامة فارس زمن النكح الجميل الجيفةالمحترقة عماد مٌغنية المقاوم الشرعى الباسل و تنافس فى ذلك الوقت خبراء القانون الدولى المصر-استانيين للتاكيد على ان خطف الطائرات عمل شرعى عظيم تنص كافةالمواثيق و الشرائع الدولية على كفالته للمحمديين
فى تلك اللحظة ازداد الفخار فى مصر-استان بهذا الارهابى حتى انهم اصبحوا يلقبونه بالثعلب !!! و يقولون بفخار عظيم ان اسرائيل وضعت مكافئة على راسه مليونين من الدولارات و ان امريكا وضعت على رأسه خمسة ملايين من الدولارات ليقتلونه و بذلك و بحمد من اللات و توفيق من اكبر و منى من عند منات فان بطل زمن النكح الجميل هذا هو رجل بسبعة ملايين دولار و ليس فقط رجل بستة ملايين دولار مثل أستيف اوستن اللات يرحمه بطل المسلسل الامريكى الذى كان يذاع فى سهرة الارعباء على القناة الاولى لتليفزيون النكاح الشرعى "رجل بستة مليون دولار " بما يشى طبعا بتففوق المحمدية على غيرها من الديانات الكٌفرية
ذاع صيت عماد مغنية بشدة ايرانيا فإستنجد به الخمينى فقد كانت مرحلة الأنتصارات الايرانية السريعة على العراق قد ولّت و انتهت و بدات القوات الايرانية تسخن بالجراح فى كل مكان و كل جزء من اجزاء الجسد الايرانى النجس و رأت ايران فى هذا الشاب خاطف الطائرات الــــمــــهدى المنتظر الذى سياتى ليقيل إيران من عثرتها و يقيم تجربة الثورة المحمدية الخمينية من فراش موتها
غير ان وسائل الاعلام المصر -استانية اسقط نجمها الانكح عماد مغنية من الذاكرة فى تلك المعركة لان تلك الوسائل كانت تساند جيش الاشاوس حماة البوابة الشرقية للعالم العربانى ذلك ان تلك الوسائل تدور فى فلك العقل السعودى بأستمرار و دوام و لا تخرج عن فلك هذا العقل ابدا
غير أن نضوب مخازن السلاح الايرانية من الاسلحة التى كان الشاه قد حصل عليها من امريكا و بريطانيا و اسرائيل قبل سقوط حكمه على يد العصابة المحمدية الخمينية و استحالة تعويض هذه الاسلحة بجديد بسبب مقاطعة ايران لكل من دول الكتلة النٌصرانيةالغربية التى كانت تسميها بالشيطان الاعظم و كذلك لدول الكتلة الشيوعية التى كانت تسميها ايران بالشيطان الاوسط و اسرائيل التى كانت تسميها اسرائيل بالشيطان الاصغر تسبب فى دخول إيران مرحلة الهزائم الايرانية المتعاقبة الكبرى خاصة مع تضامن مصر-استان و فرنسا و روسيا و مملكة الخٌرمين مع جيش الاشاوس الذى كان قبل هذا التضامن قاب قوسين او ادنى هزيمة نكراء تدحر الاسوار الشرقية للبوابة الشرقية للامة العربانية بذات الطريقة التى دٌحرت بها الاسوار الشرقية للحدود المصرية بواسطة جرافات حرس الحدود المصرية
دفعت وطاة الهزائم المتسارعة مع الخسائر البشرية الطاحنة فى صفوف جيش سيدنا المهدى المنتظر عليه النكاح و الفخاد وضعت الجيفة المحترقة العنصر الارهابى المجرم عماد مغنية امام تحدى جديد فقد طلبت من ايران العودة فورا الى لبنان و بالتحديد للضاحية الجنومبية التى كانت ايران قد بدات فى تحويلها الى عاصمة الجمهورية المحمدية اللبنانية المزمع انشاءها فى عمليات تصدير الثورة المحمدية حيث راى حرس الثورة فى لبنان الملف الذى ستلتف به ايران حول الامةالعربانية النكحاء
فانشات المخابرات الإيرانية بالتعاون مع قوات الاحتلال السورى لايران تـــنـــظـــيم حــــزب الــــلات عام 1985 لا ليشارك فى الحرب الاهلية اللبنانية دعما لطرف اوضد طرف بل لقد كان لهذا الحزب اللاتى مهمة واحدة فقط من اجلها عليه حرق لبنان و قتل اللبنانيين جميعا و ازالة الحضارة من سويسرا الشرق الاوسط و ادخالها فى السجن الخمينى الكبير
فقد كانت مهمة هذا الحزب اللاتى هى فك الحصار التسليحى النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكافر عن نظام حكم الارهاب المحمدى الخمينى فى ايران من خلال خطف الرهائن المسيحيين من مختلف الجنسيات و مساومة بلدانهم الغربية الكافرة على أطلاق سراحهم مقابل تزويد تلك الدول النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة ايران بالسلاح الغربى المتقدم المجانى حتى تتمكن إيران من ايقاف سلسلة الهزائم المتوالية التى نزلت على راسها بسبب التضامن المصر-استانى الفرنسى الروسى السعودى مع جيش الاشاوس حامى اسوار البوابة الشرقية للعالم العربانى المحمدى السنى و حتى يتحقق هذا الهدف فلتذهب لبنان الى الجحيم فالمهم هو بقاء سيدنا المهدى المنتظر بخير و سلامة