عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 15-02-2008
الصورة الرمزية لـ tigeregypt
tigeregypt tigeregypt غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: sydney
المشاركات: 1,467
tigeregypt is on a distinguished road
تكفير وإهدار دم مصرية لتأليفها كتابا عن "الجنس في حياة النبي"
دبي - فراج اسماعيل
أصدرت مؤلفة كتاب (الحب والجنس في حياة النبي) الذي أثار ضجة كبيرة بعد عرضه لأول مرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير/ كانون الثاني الماضي، بيانا تؤكد فيه أن شيوخا قاموا بتكفيرها وأهدروا دمها علنا في قناة فضائية تلفزيونية، كما أن كتابتها تعرض للاستجواب في مجلس الشعب (البرلمان) بتهمة الاساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وقالت الكاتبة المصرية بسنت رشاد لـ"العربية.نت" إن شخصا ملتحيا جاء إلى منزلها في ساعة مبكرة من صباح الخميس 14-2-2008 وهددها بناء على هذه الفتوى.

وكان النائب المستقل مصطفى الجندي تقدم باستجواب إلى وزير الثقافة فاروق حسني يوم 3 فبراير/شباط الحالي حول الكتاب الذي قال إنه يباع بسعر 20 جنيها للنسخة، ويتضمن "إساءات بالغة لشخص النبي وزوجاته، وعلى الأخص السيدة عائشة رضي الله عنها".

وأضاف النائب أنه "يحمل فصولا عن الجنس بصفة عامة، والأوضاع الجنسية وفن الشهوة، وغير ذلك من الأمور التي لا يصح أبدا أن يتضمنها مؤلف يحمل اسم الرسول الأعظم".
أخوض حملة للدفاع عن نفسي
قالت بسنت رشاد لـ(العربية نت) إن قناة فضائية دينية "قامت بحملة عليها بواسطة بعض الشيوخ استمرت عدة أيام، انتهوا خلالها إلى تكفيرها واعتبارها مرتدة مسيئة للنبي، وطالبوا بقتلها حتى لو استتابت".

وأضافت أنها صمتت وعلقت أملا في أن تنتهي هذه الحملة، أو أن يقوم الشيوخ بمناقشتها في مقاصدها التي وردت في الكتاب، لكن أحدا لم يفعل، إضافة إلى خشيتها على حياتها من تأثير هذه الفتوى.

وقالت "حاشا لله أن أكون كافرة أو مرتدة، أو أن أسيئ للنبي عليه الصلاة والسلام. أنا حاليا أخوض حملة بشكل فردي للدفاع عن حقيقة ما جاء في كتابي، فلا توجد مؤسسة تساندني ولا أنا محترفة لخوض مثل هذه الحروب".

وتابعت في تصريحاتها لـ(العربية نت) "لا يمكن لأحد أن يزايد على ديني، ولن أستعدي أناسا، ولن أقف مع طائفة ضد أخرى أو أخوض حربا وأجلس لأتفرج عليها". وأشارت إلى أنها كتبت ردا اليوم الخميس لتهدئة النفوس ولمزيد من توضيح الموضوع وفهم مقاصده.

واستطردت قائلة "إن الهدف من كتاب (الحب والجنس في حياة النبي) لم يكن الإساءة للنبي، ومن فهم ذلك فقد جاء فهمه خاطئا. ظللت صامتة طوال الفترة الماضية بعد الفتوى الفضائية التي أهدرت دمي لعلي أسمع من يطلب الجلوس معي ومناقشتي وسماع رأيي لكن ذلك لم يحدث".

وأوضحت أن شيوخا في قناة فضائية دينية أصدروا فتوى على الهواء قالوا فيها "إنها –المؤلفة- حتى لو تابت فقتلها هو الواجب". مشيرة إلى أن "إهدار دمها بهذه العلانية يعرض حياتها فعلا للخطر، وأن التهديد وصل إلى بيتها بالفعل".

وكشفت أن شخصا ملتحيا "طرق بشدة بابي في الثانية من صباح الخميس، واستفسر من زوجي الذي فتح له، عما إذا كنت أنا (بسنت رشاد) التي كتبت كتاب (الحب والجنس في حياة النبي) وأهدرت قضاة فضائية دينية دمها باعتبارها مرتدة؟.
__________________
طلبت الى الرب فاستجاب لي ومن كل مخاوفي أنقذنى" (مز 34 : 2-4)[SIGPIC][/SIGPIC]

مدونتي كلمة حب
الرد مع إقتباس