خمس مدارس مسيحية
وعن المدارس والمؤسسات المسيحية في غزة، قال "الأب مسلم": يوجد في قطاع غزة أربع مدارس تتبع الكنيسة الكاثوليكية، وخامسة تتبع الكنيسة الأرثوذكسية وهذه المدارس هي:
- مدرسة العائلة المقدسة، بها 700 طالب وطالبة، من الصف الأول الابتدائي وحتى التوجيهي "الثانوية العامة"، ومن بين الطلبة السبعمائة "100 طالب مسيحي"، وبقية الطلاب مسلمون.
- مدرسة البطريركية اللاتينية، بها (550 طالب وطالبة)، من "الروضة -تمهيدي "حتى العاشر الأساسي، (40 ) من هؤلاء الطلبة مسيحيون، والباقي مسلمون.. وفي المدرستين السابقتين (86 موظفا) منهم 20 % مسيحيين وبالباقي مسلمين.
- مدرسة راهبات الوردية، بها 500 طالب وطالبة من الحضانة حتى التاسع الأساسي ،50 من طلبة هذه المدرسة مسيحيون، والباقي مسلمون، وبها 35 موظفا، عشرة منهم مسيحيون والباقي مسلمون.
- روضة راهبات المحبة، بها 120 طفلا وطفلة، منهم خمسة مسيحيين و115 مسلما.
- ولطائفة الكنيسة الأرثوذكسية مدرسة واحدة هي "مدرسة الروم الأرثوذكس"، بها 500 طالب وطالبة، من الروضة تمهيدي وحتى التاسع الأساسي، من طلابها 100 مسيحي، والباقي مسلمون.
148 ألفا في إسرائيل
وأفاد مكتب الإحصاءات الإسرائيلية في إحصائية للعام 2007 أن أكثر من 148 ألف مسيحي يعيشون في إسرائيل، بنسبة 2.1% من عدد السكان الإجمالي، ومن بين هؤلاء المسيحيين 120 ألفاً من العرب، والباقين هم أزواج أو والدان ليهود روس أو إثيوبيين هاجروا إلى إسرائيل في مطلع التسعينيات.
ويسمح القانون الإسرائيلي ليهود الشتات بـ(العودة) إلى اسرائيل برفقة أزواجهم أو والديهم وتحولهم بحكم الواقع إلى مواطنين إسرائيليين.
وبرغم الحصار المطبق على غزة وافقت إسرائيل على منح 520 مسيحيا من سكان قطاع غزة تصاريح خاصة تمكنهم من الوصول إلى بيت لحم للاحتفال بأعياد الميلاد، وبالفعل توجه غالبية هؤلاء المسيحيين إلى مدينة بيت لحم السلام.
وقال المطران عطا الله حنا: نعتبر أن أي مساس بالمسجد الأقصى الشريف كالاعتداء أو المساس بكنيسة القيامة، وبالتالي فإن الكنيسة التي أمثلها قد برهنت في أكثر من مرة، أنها ليست متضامنة في قضايا الأمة فحسب، بل هي جزء أصيل منها.
وجاءت تصريحاته تعقيبا منه على انطلاق "الحوار المسيحي ـ الإسلامي" الذي شرعت فيه مؤسسة "آل البيت" في الأردن مع الفاتيكان، بعد سنين من القطيعة، عمقتها مؤخرا تصريحات بابا الفاتيكان المسيئة للإسلام، وقال "المطران حنا:" هذا الحوار يخص الفاتيكان أو الكنيسة الكاثوليكية الغربية، أما بالنسبة لنا ككنيسة أرثوذكسية، فنعتقد أننا لسنا بحاجة إلى مثل هذه الحوارات مع إخواننا المسلمين، فنحن أبناء منطقة واحدة وبناة حضارة واحدة ..
وفي السياسة أكد المطران عطا الله حنا أن المشكلة الأساس في فلسطين هي الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحتل الأرض والإنسان والمقدسات، ويعمل ليل نهار من أجل تهويد المدينة المقدسة، سواء في شقها الإسلامي أو المسيحي، ويسهر على تنفيذ مشاريع "الأسرلة" بمختلف الوسائل والطرق·· وعلينا جميعا مسؤولية العمل من أجل إبطال تلك المشاريع الإسرائيلية، والوصول إلى إقامة دولة فلسطينية حرة مستقلة عاصمتها القدس".